الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهيد»

أُضيف 46 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 18:
<br />
<br />
'''الشهيد''' [[مصطلحات|مصطلح]] مثير للجدل يستخدمه أعضاء جماعة معينة تجاه شخص [[الموت|لم يعد على قيد الحياة]] لتعزيز صورة تلك الجماعة كممثلة [[العدم|للخير المطلق]] ، والمبالغة في ربط من تسبب في نقل المتوفي من العالم العلوي الى العالم السفلي [[كهرباء|بالشر المطلق]] ، وبالتالى زيادة احتمالات تصعيد [[حرب اهلية|الصراع]] وسفك مزيد من الدماء. على رأي إيليا أبو ماضي ومحمد عبدالوهاب وجميع [[الدين|الديانات]] الإبراهيمية هناك تضارب في الآراء حول إستخدام المصطلح فالشهيد [[مجهول|شخص]] جاء لانعلم من أين ولاندري الى أين ينتهي به المطاف ولكن هناك حقيقة ثابتة يتفق عليها الجميع ألا وهو ان الشهيد [[الموت|لم يعد على قيد الحياة]] . عادة ما يشتق مصطلح الشهيد من مزيج من إنعدام الدقة مع إضفاء هالة [[الدين|القداسة]] والتحيز وتهدف الى تماسك الجبهة الداخلية للجماعة التي تمثل الخير ضد التحدي الخارجي للعدو والذي يمثل [[الشيطان|الشر]] الذي ينبغي تدميره كجزء من واجب أسمى لكون العدو متوحشاً ومن البرابرة أو [[كافر|كافراً]] أو [[غباء|متخلفاً]] في مواجهة لمعسكر الخير أو الإيمان أو أنصار الإله ومنفذي مشيئته ومن ضمنهم مستر شهيد الذي طويت أحلامه بعد إكتشافه ان [[الموت]] فناء ودثور ومفيش بعث بعد الموت أو نشور.
 
يستخدم المصطلح عادة من قبل الأحياء الذين لم يلقوا أنفسهم بأيديهم الى التهلكة مثل ما فعل صديقنا الشهيد لإضفاء الشرعية للجماعة التي ينتمي اليها الشخص الذي فارق ال[[حياة]] , ويستخدم المصطح ايضا لمواجهة أزمات ال[[مجتمع]] الأساسية الحقيقية عن طريق التهرب منها والإتكال على مصطلح الشهيد لتسوية الأزمة أو إستعماله [[الخروف|ككبش]] فداء . يمر إستخدام المصطلح بعدة مراحل منها إنتزاع الطابع [[الإنسان|الإنسانى]] عن [[شخص مجهول على الإنترنت|الشخص]] الذي فارق الحياة وتصويره كشخص مثالي لم يشاهد [[إباحية|أفلام البورنو]] في حياته ولم يدخن ال[[حشيش]] بتاتا . عادة يفقد الشهداء سماتهم المميزة بحيث يبدون جميعاً متشابهين كوجوه [[سخرية|مقنعة]] أو عديمة التعبير يصعب التفرقة بينها بينما تختلف وجوه الأعداء الذين نقلوا الشخص المتوفي الى [[العالم]] السفلي وتتراوح سماتهم بين العديد من المخلوقات التي تتواجد في حديقة [[الحيوانات]] من الثعبان ، الى [[الفأر]] ، الى التمساح ، الى الدب ، الى [[أحفاد القردة والخنازير|القردة والخنازير]] و الى الأخطبوط.
 
لا يشترط ان يكون الشهيد قتم تم قتله على يد عدو [[الأجنبي|خارجي]] فيمكن ايضا قتله من قبل رفيق درب سابق يتشارك في [[الهوية]] مع الشهيد والذي يصعب عادة تمييزه كعدو . بصورة عامة يكثر إستخدام [[مصطلحات|مصطلح]] الشهيد في المجتمعات المتحيزة والوثيقة الصلة ب[[الجهل]] وبنقص المعلومات والحقائق الأساسية عن [[العالم]] فالعلاقة بين التحيز وقلة المعلومات أو [[الجهل]] هي علاقة دائرية : فالجهل يؤدى إلى التحيز، والتحيزات تعزز هذا الجهل . فالشهداء هم أكثر الناس نقاءً في [[العالم]] ؛ ولذلك اصطفاهم [[الله|الرب]] لكي يسكنوا بجانبه وترك بجانبنا نحن الأحياء الأشخاص الذين يقصون علينا صفات النُبل والبسالة لهؤلاء الشهداء ، حتى وإن كنا لا نعلم مدى انتماءهم للثورة ، وإذا كانوا مشاركين فيها أم مُجرد ضحايا.
 
مصطلح الشهيد قد يتعرض لتغييرات نحو [[مصطلحات]] أخرى كالضحية او القتيل او [[قبر|المقبور]] او المنيك أو [[شرموطة|الشرموط]] إستنادا الى تسوية النزاع الذي في سبيله إنتقل مستر شهيد الى [[الموت|العالم السفلي]] ضمن حدوث تغيرات هيكلية في تطورات الصراع ووقائعه في السياق [[العالم|الدولي]] أو الإقليمي أو تغير في طبيعة التحالفات [[سياسة|السياسية]] ، أو تولى أجيال قيادية جديدة [[السلطة]] حيث يتم تعريض الرأي العام إلى كم كبير من المعلومات المخالفة لصورة الشهيد النمطية في مدى زمنى قصير نسبياً او بصورة تدريجية او عن طريق تسريب معلومات معينة مش و لا بد بحيث تؤدي إلى تصور للمواقف يختلف عن حقيقته الفعلية ، مما يترتب عليه عند اكتشاف هذه الحقيقة نوع من الصدمة تؤيد إلى شلل نفسي ، و [[انفصام الشخصية|إنفصام في الشخصية]] .
==تاريخ المصطلح==
[[صورة:CGiaquinto-MariusAudifax.jpg|left|180px|]]
الاستشهاد هو مفهوم مألوف في تاريخ [[الدين]]. في [[العالم]] القديم ، على سبيل المثال ، أستشهد العديد من [[مصر|المصريين]] الأبرياء ومن بينهم [[الأطفال|أطفال]] حديثي ال[[ولادة]] بسب إنزال يهوة إله [[موسى]] وأحفاد [[يهودية|اليهود]] عشر لعنات متتاليات على الجدعان المصريين ناهيك عن قتل مصري غلبان على يد [[موسى]] شخصيا . لكن مصطلح او [[الإسم|تسمية]] الشهيد له علاقة بالديانة [[المسيحية]] حيث تم القبض على العديد من [[مسيحية|المسيحيين]] وتم تعذيبهم تعذيبا قاسيا حتى [[الموت]] من قبل حكامهم الرومان بسبب نشر المسيحيين لثقافة الخنوع والضعف و[[السكوت|إعطاء الخد الآخر]] للعدو فالرومان كانوا شرسين برابرة أقوياء , فقرر المسيحيون [[جمع]] جميع صفات الرومان من قوة وفروسية وإستمتاع بملذات الدنيا وإلصاق وصف [[كهرباء|الشر المطلق]] عليها ومن ناحية أخرى جمعوا كل صفات الضعف والخضوع وإنعدام ال[[معارضة]] الذي كان يتحلى به المسيحيون في الإمبراطورية الرومانية وإلصاق صفة [[العدم|الخير المطلق]] بها وهذا لم يعجب الرومانيين .
 
أطلق الناجون المسيحيون على رفاقهم االذين تم قتلهم مصطلح شهداء (Martyrs) وهي مشتقة من الكلمة [[اليونان|اليونانية]] Mártys بمعنى الشاهد. وإذا كان رفاقهم الشهداء قد بقوا على الإيمان على الرغم من كل المعاناة عند التعذيب ومفارقة ال[[حياة]] ، فإنهم قد يشار اليهم أيضا بمصطلح القديس .الاستخدام الدقيق للمصطلح يمكن أن يضع تمثيلا في أذهان الآخرين و[[فكرة|عقولهم]] بفصل نحن عن الآخرين من ناحية الأخلاق. إن وجود الشهداء في صفوفنا يعني ضمنا أننا ضحايا أبرياء أساسا وهم في الأساس ظالمون وبمجرد فهم قوة التأثير على التصورات في نفوخنا، يمكن أيضا لهذا النفوخ السعي إلى الاستشهاد عن عمد لأغراض دعائية ، بدلا من مجرد تحملها كقسوة غير عادلة.
326

تعديل