الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شلش العراقي»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
imported>مستعد
(تصحيح مرة أخرى، الرجاء عدم الاسترجاع)
سطر 1: سطر 1:
إفراغ تلقائي للصفحة
{{كاتب ساخر}}
[[صورة:unknown_person.jpg|left|250px|]]
'''شلش العراقي''' (2005 - 2007) هو الإسم المستعار لكاتب [[العراق|عراقي]] [[سخرية|ساخر]] لمع اسمه بعد نشره عدة مقالات ساخرة على موقع [[الإنترنت]] كتابات , ظهر شلش العراقي على '''موقع كتابات''' بتاريخ 27 [[تموز]] عام 2005 وسرعان ما تحول هذا [[شخص مجهول على الإنترنت|الاسم المستعار]] الى شخصية شهيرة في الاوساط العراقية ، يطالع القراء مقالاته الساخرة ويتبادلونها عبر [[البريد الالكتروني]] من [[مدينة الثورة]] لتصل الى [[سيدني]] و[[كاليفورنيا]] و[[دبي]] و[[ستوكهولم]] و[[اوكلاند]] و[[دمشق]] ، وكل بقاع [[الارض]] التي وصلتها الهجرات العراقية . يمكن القول دون مغالاة ان شلش [[العراق|العراقي]] يمثل أعظم انجاز [[الأدب العراقي|للأدب العراقي]] بعد عام 2003 حيث تمكن من لم شمل العراقيين جميعا بكتابات لاذعة مضحكة حققت لهم أبسط اهداف ال[[سخرية]] المرة في تصفية غليل المواطن العاجز عن فعل اي شيء لإصلاح الوضع المزري بحيادية نسبية دون ظهورهه كنصير طائفة او فئة على الأخرى , ولذا يمكن اعتباره كظاهرة تضاهي او تحاكي على الأقل ما فعله [[بنجامين فرانكلين]] او [[مارك توين]] بالأخص للشعب [[امريكا|الأمريكي]] في غضه تكوينه. ظهر شلش في موقع كتابات بعد اختفاء الكاتب [[شمس الدين البصري]] ، الذي [[الموت|اغتيل]] كما قيل بسبب كتاباته الصريحة أكثر من اللازم. يعتقد البعض أن هنالك [[علاقة]] ما بين اختفاء شمس الدين وظهور شلش في ذات الوقت . ف[[السخرية]] من [[السياسة العراقية|الواقع السياسي العراقي]] الحالي، جمعت بين الإثنين . إضافة إلى رشاقة العبارة واحتوائها على العديد من الكلمات العراقية المحلية ذات النكهة الجنوبية .

==مسيرته==
نشرت أول مقالة لشلش العراقي في كتابات ب[[تأريخ|تاريخ]] 27 [[تموز]] عام 2005 , و قد كانت مقالة غير ساخرة الى ان مقالاته اللاحقة اخذت ترسم ملامح الخلفية التي يخوض فيها الأشخاص المميزون الذين برع في تركيبهم على الفترة القادمة , و منذ بداية الشهر الثامن حتى نهاية العام استمر شلش في تزويدنا ب[[مقالة]] تلو المقالة و كل واحدة أبرع و أجرأ من اللتي قبلها. راهن متابعو شلش العراقي على هوية الشخص الذي يتخفى وراء هذا الاسم واكد الشاعر [[البحرين|البحريني]] قاسم حداد ، اثناء زيارته الى [[باريس]] ، ان الكاتب هو الروائي المعروف [[فلان الفلاني]] . ولما قيل له ان فلانا لا يمكن ان يرتكب [[الاخطاء النحوية]] التي يقع فيها شلش احيانا، رد بأنه يفعلها عامدا للتمويه . سواء أكان الاسم حقيقيا او مع بعض التحوير، فانه من الاكيد ان صاحبه ما كان قادرا على نشر [[سخرية|سخريته]] باسمه الصريح في ظل الفوضى الضاربة في [[بغداد]] . ولهذا فإن محبي شلش يفضلون ان تبقى [[الهوية|هويته]] مخفية، حفاظا على سلامته واستمرار مقالته اليومية التي تتناول احوال [[العراق]] من منظور ضاحك ، وب[[صراحة]] عز نظيرها. ويشبه شلش في هذه [[النظرية]] ما قام به الفنان الايطالي [[روبرتو بنيني]] ، الذي اخرج فيلما كوميديا عن [[معسكرات الاعتقال النازية]] ، حيث يحافظ [[الانسان]] على براءته الطفولية حتى في احلك الظروف .

==حكايات شلش==
[[صورة:shalash.jpg|left|250px|]]
تدور حكايات شلش على ما يحصل في [[مدينة الثورة]] ، وبالذات في قطاع 43 ، من سجالات وظواهر افرزتها [[حرب الخليج الثالثة|الحرب ومن بعدهاالاحتلال]]. فهناك '''خنجر''' الذي دفن سلاحه في [[حفرة]] داخل بيته لأن المرحلة مرحلة سلم ومفاوضات لدخول [[السلطة|الحكومة]] . وعندما يقول له شلش ان المشاركة في الحكومة [[حرام]] ، لا يريد خنجر ان يسمع ، كما انه يجد حلا لمن [[الموت|مات]] او اصيب باعاقة وللارامل واليتامى من ضحايا [[الزمن]] الجديد فيقول: "الشهداء لهم [[الجنة]] والمعوقون جزاهم [[الله]] خير جزاء وسنوزع عليهم عربانات [[يابان|يابانية]] تك باب والارامل واليتامى سنبني لهم مجمعات سكنية في [[طويريج]].

يمضي خنجر بآماله في أن يصبح وزير [[البيئة]] والتقفيص المائي ويقول: «البارحة قعدنا ووزعنا الوزارات بالتساوي وراح نشتري قوط وربطات و[[قندرة|قنادر]] جديدة ويجوز نتزوج الاسبوع الجاي». مع شلش تعرف القراء على '''ام دعبول''' التي اكتشفت ان صغيرها يتبول [[النفط|نفطا]] ، فتدخلت شركات عالمية لمراقبة الانتاج وتركيب عدادات على البراميل ودراسة [[الاحتياطي المخزون]] في [[مثانة]] الولد. كما تعرفوا على جار شاهد شلش يفتح [[موقع غوغل الارض]] فخرج الى الناس ليزعم ان هذا الاخير يتفرج على [[النساء|نسوانكم]] وهن نائمات بدون اغطية فوق السطوح.

كما تابعنا كيف تطورت علاقة '''الحاجة نوشة''' بال[[تكنولوجيا]] وصارت خبيرة في انواع [[الهواتف النقالة]]، حتى صار اسمها نوشيا وانشأت لها موقعا على الانترنت سمته نوشة دوت كوم وراحت تتبادل الرسائل مع راجيش [[الهند|الهندي]] وميتاساوا [[البرتغال|البرتغالي]] الذي تسميه شناوة المسودن. شلش العراقي سخر من نفسه ومن اهله ايضا، وتخوف مما سيجري في [[حفلة العرس|حفلة عرسه]] ، اذ كيف سيقنع اخاه واصدقاءه في [[جيش المهدي]] بأن قريبات العروس المرتديات ملابس مكشوفة نوعا ما هن [[المرأة|نساء]] شريفات وربات بيوت ، وكيف سيحول بين خالته نصرة وبين ام العروس حيث ستعانقها ب[[قبلة]] من قبلاتها التي لا تقل مدة الواحدة منها عن سبع واربعين [[دقيقة]] وبضع ثوان ، ولا كيف سيمنع عمته فطّيم من الوقوف وسط الحشد، في نادي المنصور، والصراخ بصوتها الاجش: هاهاها.. جبنالك برنو ما ملعوب بسركيها أي جئنا لك بعروس مثل [[البندقية]] الجديدة لم يمسها احد.

==2006==
[[صورة:shalash_1.jpg|left|250px|]]
إستمر شلش العراقي على اسلوبه النمطي الساخر القصصي في بداية شهر [[كانون الثاني]] و لم يلحظ عليه ذلك التغيير المفاجىء الا بعد شهر من [[الزمان]] حيث أتجهت قصصه بصورة مفاجئة الى العاطفية [[الوطنية]] الجدية بدءا من سلسله مقالات تحدث بها عن سفره الى [[الأردن]] , و بعد ذلك أشيع ان صديقا مقربا له قد قتل مما أثر عليه بشدة . و منذ ذلك الحين أستمر شلش بصورة متقطعة ب[[الكتابة]] و بدا انه فقد ملهمته حيث ان مقالاته كانت عبارة عن مجرد ترتيب عواطف وطنية معتادة شأنها شأن اي [[مقالة]] أخرى . قبل أن ينقطع تماما عن الكتابه مع نهاية [[الصيف]] . إلا انه عاد فجأة بعد تكوين [[مدونة]] خاصة به حيث بدأ ينشر مقالاته بمحاولة للعودة الى [[السخرية]] القديمة التي صنعته الا ان مقالاته لم يكن يخفى عليها الضعف و الوهن في [[النكتة|الدعابة]], حتى ان الكثيرون يعتقدون ان شلش قد مات او قد [[إنتحال الشخصية|انتحلت شخصيته]] . توقف شلش العراقي عن الكتابه تماما بعد الإنفجار الكبير الذي وقع في [[مدينة الصدر]] في 23 [[نوفمبر]] 2006. و هو لا يزال متوقفا الى هذه اللحظة.

==مصادر==
* [http://shalashaliraqi.blogspot.com/ كتابات شلش العراقي]

* [http://abutamam.blogspot.com/2006/03/blog-post_22.html موقع شلش العراقي]

* [http://shalashreview.blogspot.com/ تقويم شلش العراقي]
* انعام كجه جي , شلش العراقي فقير مدينة الثورة.

[[تصنيف:كتاب ساخرون]]

مراجعة 00:39، 17 أغسطس 2007

إفراغ تلقائي للصفحة