الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شرموطة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{تحذير أطفال}}
{{تحذير أطفال}}
'''الشرموطة''' هي [[إسم]] فاعل خخ من شرمط يتشرمط شرموط , للوهلة الأولي يتبادر إليك انّه وصف مقتصر علي [[المرأة|الإناث]] , بالطبع لإنك [[رجل|ذكر]] بعقليّة [[زب|ذكوريّة]] عنصرية , إلا أن [[طيز|التاريخ]] الأركيولوجي يقودنا إلي [[الخازووق|نتيجة]] [[حتمية]] تؤكّد مما لا يدع مجالاً للشك أنها ليست محددة بجنس , فكان هناك شرموط ذكري , وشرموطة انثي , وما بين الإثنين وبما اني ذكر سيقتصر حديثي حول الشرمطة الأنثوية . كانت الشرمطة من أوائل المهن التي امتهنها القدماء علي مر [[تأريخ|التاريخ]] والعصور , والشرمطة بقصد أو بدون -أحياناً- يتم الخلط بينها وبين [[نساء المتعة|الدعارة]] , ليس هناك اية أدلة يمكننا الإستناد عليها للتفرقة بينهما ، إلا أن الشرمطة -احياناً- لا تكون بمقابل [[دولار|مادي]] و كأن الأنثي تعشق الشرمطة كجزء لا يتجزأ من شخصيتها, والشرمطة ليست مطلقة فقد تتراوح فيها المواهب وتتدرج فيها [[ضرطة|المناصب]] والأمر كله قائم علي [[الجنس|الإمكانيّات]] ويختلف مفهوم الشرمطة ويتطور حسب [[الإنتصاب الصباحي|ثقافة]] ال[[مجتمع]] الذي تمارس فيه الشرمطة ، لا سيما المنطقة والتوقيت اللذان تقام فيهما [[دين|شعائر]] تلك الممارسة . هناك من يري الشرمطة كأسلوب [[حياة]] ويعيشها بكلّ جوانبها ومنهم من لا يدري هل الشرمطة تعيش فيه أم [[الحياة|يعيش]] فيها .
'''الشرموطة''' هي [[إسم]] فاعل خخ من شرمط يتشرمط شرموط , للوهلة الأولي يتبادر إليك انّه وصف مقتصر علي [[المرأة|الإناث]] , بالطبع لإنك [[رجل|ذكر]] بعقليّة [[رجولة|ذكوريّة]] [[عنصرية]] , إلا أن التاريخ الأركيولوجي يقودنا إلي نتيجة [[حتمية]] تؤكّد مما لا يدع مجالاً للشك أنها ليست محددة بجنس , فكان هناك شرموط ذكري , وشرموطة انثي , وما بين الإثنين وبما اني ذكر سيقتصر حديثي حول الشرمطة الأنثوية . كانت الشرمطة من أوائل المهن التي امتهنها القدماء علي مر [[تأريخ|التاريخ]] والعصور , والشرمطة بقصد أو بدون -أحياناً- يتم الخلط بينها وبين [[قحبة|الدعارة]] , ليس هناك اية أدلة يمكننا الإستناد عليها للتفرقة بينهما ، إلا أن الشرمطة -احياناً- لا تكون بمقابل مادي و كأن الأنثي تعشق الشرمطة كجزء لا يتجزأ من شخصيتها, والشرمطة ليست مطلقة فقد تتراوح فيها المواهب وتتدرج فيها المناصب والأمر كله قائم علي الإمكانيّات ويختلف مفهوم الشرمطة ويتطور حسب [[الثقافة في الوطن العربي|ثقافة]] ال[[مجتمع]] الذي تمارس فيه الشرمطة ، لا سيما المنطقة والتوقيت اللذان تقام فيهما |شعائر تلك الممارسة . هناك من يري الشرمطة كأسلوب [[حياة]] ويعيشها بكلّ جوانبها ومنهم من لا يدري هل الشرمطة تعيش فيه أم يعيش فيها .
==الأصول التاريخيّة==
==الأصول التاريخيّة==
كعادة أية [[ضرطة|لفظة]] إما أصولها لاتينية أو [[مصر|مصرية]] , و لفظة شرموطة تعني في اللغة المصرية القديمة "خعر موت"وهي مكوّنة من " خعر"الذي يعني "جلد" و"[[موت]]"وهي تعني حرفيّاً "جلد ميت" إنتقلت إلي [[أقباط|القبطيّة]] ثم تحوّلت فأصبحت "شارموت" وهي لفظة مركبة من "شار" [[ويكيبيديا مصرى|بالصعيدية]] وتعني " جلد" و" موت " ومن ثم تم إطلاقها علي [[قحبة|الداعرة]] بدعوي انها تمتهن هذا العمل بلا ايةاحاسيس . ومنذ [[طيز|فجر]] التاريخ -بل وحتّي قبل التاريخ -مارس أجدادنا الأوائل الشرمطة في معابدهم وعلي أسطح كهوفهم , بالطبع لم يعرف أجدادنا اللبونة كأن تقول لإحداهن يالبوة , واللّبوة مفهومها يتلخّص في انّها شرموطة ولكن تكاد تقنع نفسها انّها ليست كذلك , أي انّها شرموطة لا تستحق الإحترام لعدم تقبلها طبيعتها الشرموطية , وثمة [[البول|فرقاً]] بين الشرمطة واللبونة ها هنا , فالشرموطة [[زب|صادقة]] لا تكاد تخفي شيئاً [[الخازوق|جادّة]] في عملها , مخلصة , وتطوّر من وسائل احترافها للشرمطة . بينما نجد اللبوة منافقة بعض الشئ . تطور اللفظ في العصر الحديث ليشمل النخبة [[العرب|المثقفة]] التي تتشرمط للحاكم [[العربية|وحكومته]] , [[زعماء عرب|السّاسة]] , وبعض رجال [[دين|الدين]] . وحدثت [[داروين|طفرات]] عدّة تواكب ما حدث من تغيرات [[تكنلوجيا|تكنولوجية]] لتنتقل إلي العالم [[شخص مجهول على الإنترنت|الإفتراضي]] حيث يختفي مفهوم اللّبوة ويهيمن علي ال[[مجتمع]] الشرمطة [[الدردشة الالكترونية|الإلكترونية]] .
كعادة أية لفظة إما أصولها لاتينية أو [[مصر|مصرية]] , و لفظة شرموطة تعني في اللغة المصرية القديمة "خعر موت"وهي مكوّنة من " خعر"الذي يعني "جلد" و"[[موت]]"وهي تعني حرفيّاً "جلد ميت" إنتقلت إلي [[أقباط|القبطيّة]] ثم تحوّلت فأصبحت "شارموت" وهي لفظة مركبة من "شار" [[ويكيبيديا مصرى|بالصعيدية]] وتعني " جلد" و" موت " ومن ثم تم إطلاقها علي [[قحبة|الداعرة]] بدعوي انها تمتهن هذا العمل بلا اية احاسيس . ومنذ فجر التاريخ -بل وحتّي قبل التاريخ -مارس أجدادنا الأوائل الشرمطة في معابدهم وعلي أسطح كهوفهم , بالطبع لم يعرف أجدادنا اللبونة كأن تقول لإحداهن يالبوة , واللّبوة مفهومها يتلخّص في انّها شرموطة ولكن تكاد تقنع نفسها انّها ليست كذلك , أي انّها شرموطة لا تستحق [[احترام|الإحترام]] لعدم تقبلها طبيعتها الشرموطية , وثمة فرقاً بين الشرمطة واللبونة ها هنا , فالشرموطة صادقة لا تكاد تخفي شيئاً , جادّة في عملها , مخلصة , وتطوّر من وسائل احترافها للشرمطة . بينما نجد اللبوة منافقة بعض الشئ . تطور اللفظ في العصر الحديث ليشمل النخبة [[المثقف]]ة التي تتشرمط للحاكم وحكومته , [[زعماء عرب|السّاسة]] , وبعض رجال [[دين|الدين]] . وحدثت طفرات عدّة تواكب ما حدث من تغيرات [[تكنلوجيا|تكنولوجية]] لتنتقل إلي العالم [[شخص مجهول على الإنترنت|الإفتراضي]] حيث يختفي مفهوم اللّبوة ويهيمن علي ال[[مجتمع]] الشرمطة [[الدردشة الالكترونية|الإلكترونية]] .
=== جينات مكتسبة أم وراثية ؟ ===
=== جينات مكتسبة أم وراثية ؟ ===
أختلف علماء [[زب|البيولوجي]] , ولم يجزم أحد بالأمر إلا أنّ أقوي [[البول|النظريات]] الحالية وهي " '''الشرمطة بين العادة والإختلاق''' " تقول أنّ الأنثي صفحة [[العدم|بيضاء]] يشكلها الذكر كما يشاء وبإمكانه أن يجعلها شرموطة ومن ثم يتلاعب بها , ثمّ يتلاعب [[جنس|فيها]] إلي انّ يحصل علي ما [[الجنس|يريد]] , وفور الإنتهاء يتركها حائرة , أتعود كما كانت أم تسير في طريقها إلي مجد الشرمطة , الأغلبية العظمي منهن يكملن مشوارهن ومتي تذوقت حلاوة الشرمطة لا يمكنها الرجوع مطلقاً . فالأنثي التي اعتادت علي التفريش تزداد حرارتها طبقاً للقانون الثاني للديناميكا الحراريّة ، وتزيد الأنتروبيا لديها وتجدها في الطرقات تتشرمط وتتذوّق طعم النظرات التي ترمق [[طيز|مؤخرتها]] و[[ثدي|ثديها]] ، فتشرع في تغيير طريقة مشيتها , كأن تهزّ من [[طيز|مؤخّرتها]] رافعة [[الخيار|ثديها]] , حازمة البرا كأنهما جراد منتشر .
أختلف علماء البيولوجي , ولم يجزم أحد بالأمر إلا أنّ أقوي النظريات الحالية وهي " '''الشرمطة بين العادة والإختلاق''' " تقول أنّ الأنثي صفحة [[العدم|بيضاء]] يشكلها الذكر كما يشاء وبإمكانه أن يجعلها شرموطة ومن ثم يتلاعب بها , ثمّ يتلاعب فيها إلي انّ يحصل علي ما [[الجنس|يريد]] , وفور الإنتهاء يتركها حائرة , أتعود كما كانت أم تسير في طريقها إلي مجد الشرمطة , الأغلبية العظمي منهن يكملن مشوارهن ومتي تذوقت حلاوة الشرمطة لا يمكنها الرجوع مطلقاً . فالأنثي التي اعتادت علي التفريش تزداد حرارتها طبقاً للقانون الثاني للديناميكا الحراريّة ، وتزيد الأنتروبيا لديها وتجدها في الطرقات تتشرمط وتتذوّق طعم النظرات التي ترمق [[طيز|مؤخرتها]] و[[ثدي|ثديها]] ، فتشرع في تغيير طريقة مشيتها , كأن تهزّ من [[طيز|مؤخّرتها]] رافعة [[الخيار|ثديها]] , حازمة البرا كأنهما جراد منتشر .


عندما تصطاد لها ضحيّة لا تنفّك تقرّب من ثديها إلي فمه بحجّة أن يشعر بكمّ النبضات التي يطلقها قلبها إلا انّ قلبها هنا كنابة عن [[الجنس|مهبلها]] في أغلب التفسيرات .تتلاعب بالشفاه , ونظرات [[العين|عيونها]] , تجدها برّاقة لا يمكنك مقاومتها إلا انّ المبدأ الرئيس للنظريّة قائم علي "'''انّ الفتاة الشرموطة كالشاب الشرموط ؛ كلاهما لا يبحث عن علاقة طويلة''' " فتنتهي من ضحيّتها ثم ّ تتّجه لتبحث عن آخر .وهنا ملخصّ لكيفيّة التعرّف علي الشرموطة.
عندما تصطاد لها ضحيّة لا تنفّك تقرّب من ثديها إلي فمه بحجّة أن يشعر بكمّ النبضات التي يطلقها قلبها إلا انّ قلبها هنا كنابة عن [[الجنس|مهبلها]] في أغلب التفسيرات .تتلاعب بالشفاه , ونظرات [[العين|عيونها]] , تجدها برّاقة لا يمكنك مقاومتها إلا انّ المبدأ الرئيس للنظريّة قائم علي "'''انّ الفتاة الشرموطة كالشاب الشرموط ؛ كلاهما لا يبحث عن علاقة طويلة''' " فتنتهي من ضحيّتها ثم ّ تتّجه لتبحث عن آخر .وهنا ملخصّ لكيفيّة التعرّف علي الشرموطة.
=== دليلك لمعرفة الشرموطة===
=== دليلك لمعرفة الشرموطة===
إذا كنت تبحث عن بعض [[الخازوق|الدلائل]] و الإشارات التي توضح لكَ بأن الانثى شرموطة من عدمه تجنّباً للاحراج في حالة ما إذا رغبتَ ومللت من الحوارات التّافهة واردت حواراً جنسيّاً يقضي علي الملل فأنت في المكان المناسب وسنضع خبراتنا المتواضعة تحت [[كس امك|تصرّفك]] :
إذا كنت تبحث عن بعض الدلائل و الإشارات التي توضح لكَ بأن الانثى شرموطة من عدمه تجنّباً للاحراج في حالة ما إذا رغبتَ ومللت من [[الحوار]]ات التّافهة واردت حواراً جنسيّاً يقضي علي [[الملل]] فأنت في المكان المناسب وسنضع خبراتنا المتواضعة تحت تصرّفك :


1- غالباَ الانثى الشرموطة تحاول تكرار إحدى هذه الكلمات في النداء رغم قصر مدة المعرفة بينكما" بيبي , كوكو , توتي.. إلخ".
1- غالباَ الانثى الشرموطة تحاول تكرار إحدى هذه الكلمات في النداء رغم قصر مدة المعرفة بينكما" بيبي , كوكو , توتي.. إلخ".
سطر 22: سطر 22:
6- عند إرسالك لصورة رومانسيّة كأن ترسل إثنين يقبّلون بعض , سرعان ما تبدي إعجابها وتسرد لكَ عن قصّة رومانسيّة أو [[تحميل أفلام سكس مجانا من الإنترنت|فيلم به مشاهد إباحيّة]] يشتهر بها .ثمّ تجدها تتفاعل مع الأحداث بدون حدث , ربما ينتهك هذا قانون السببيّة إلا انّه مؤقّت ينتهي بإنتهاء بلوغ الهدف.
6- عند إرسالك لصورة رومانسيّة كأن ترسل إثنين يقبّلون بعض , سرعان ما تبدي إعجابها وتسرد لكَ عن قصّة رومانسيّة أو [[تحميل أفلام سكس مجانا من الإنترنت|فيلم به مشاهد إباحيّة]] يشتهر بها .ثمّ تجدها تتفاعل مع الأحداث بدون حدث , ربما ينتهك هذا قانون السببيّة إلا انّه مؤقّت ينتهي بإنتهاء بلوغ الهدف.


7- الشرموطة تبالغ في الإحترام بشكلِ ملفتِ , كأن تسألكَ عن [[لحية|تديّنك]] وهل [[سيجارة|تدخّن]] ؟ ولا تنفكّ تدعو لكَ بالهداية .
7- الشرموطة تبالغ في [[الإحترام]] بشكلِ ملفتِ , كأن تسألكَ عن [[لحية|تديّنك]] وهل [[سيجارة|تدخّن]] ؟ ولا تنفكّ تدعو لكَ بالهداية .


== أقوالُ وآراء مناهضة ومؤيّدة لدليل التعرّف علي الشرموطة==
== أقوالُ وآراء مناهضة ومؤيّدة لدليل التعرّف علي الشرموطة==
يقول [http://fucken-generation.blogspot.com/ الإمام : Shaki™ ] في كتابه "'''حجج بالغة في نقد أدلّة الشّرمَطة''' " كنتُ سأتّفق مع ما جاء من دلائل وعلامات , إلا انّ أغلب الدلائل تمثّل مغالطة منطقيّة مثل "'''الإرتباط لا يعني السببيّة -Correlation does not imply causation''' " علي سبيل المثال :إذا كانت [[المرأة|الفتاة]] تعاني من ألم في البطن وهو ألم حقيقي كأن يعاني منه الرجل , فهل يمكن اعتبارها شرموطة أم [[مركوب جني|مريضة]] ؟ اختلف [[فلسفة|الفلاسفة]] في ذلك , فمنهم من قال انّها لو كانت تعاني ألماً حقيقيّاً ما تركت فراشها , وآخر يقول :ربّما تركته لتخفّف من شدّة الألم [[العادة السرية|باللهو]] .وهذا الأخير يمثّل معضلة , ألا يمكن اعتبار اللهو شرمطة بحد ذاته ؟
يقول [http://fucken-generation.blogspot.com/ الإمام : Shaki™ ] في كتابه "'''حجج بالغة في نقد أدلّة الشّرمَطة''' " كنتُ سأتّفق مع ما جاء من دلائل وعلامات , إلا انّ أغلب الدلائل تمثّل مغالطة منطقيّة مثل "'''الإرتباط لا يعني السببيّة -Correlation does not imply causation''' " علي سبيل المثال :إذا كانت [[المرأة|الفتاة]] تعاني من ألم في البطن وهو ألم حقيقي كأن يعاني منه الرجل , فهل يمكن اعتبارها شرموطة أم مريضة ؟ اختلف [[فلسفة|الفلاسفة]] في ذلك , فمنهم من قال انّها لو كانت تعاني ألماً حقيقيّاً ما تركت فراشها , وآخر يقول :ربّما تركته لتخفّف من شدّة الألم [[العادة السرية|باللهو]] .وهذا الأخير يمثّل معضلة , ألا يمكن اعتبار اللهو شرمطة بحد ذاته ؟
إذاً تلك النقطة تضعنا أمام معضلة لا يفوقها سوي الثالوث المقدّس في [[مسيحية|المسيحيّة]] , فهل هي مريضة - ام شرموطة - ام تسعي للشرمطة باللهو ؟
إذاً تلك النقطة تضعنا أمام معضلة لا يفوقها سوي الثالوث المقدّس في [[مسيحية|المسيحيّة]] , فهل هي مريضة - ام شرموطة - ام تسعي للشرمطة باللهو ؟
النقطة الأخري ؛ ألا وهي البدء بإنتقاد الكلام [[الجنس]]ي ، إذا ما كانت تسعي إلي الشرمطة بإنتقادها [[الجنس]] فهذا يحد من إحتماليّة تجاوب الطرف الآخر , فإذا ما علمتَ أنّها لا تحبّذ هذا وتبغضه فصورتها ستتغيّر لديكَ وربّما تحترمها !
النقطة الأخري ؛ ألا وهي البدء بإنتقاد الكلام [[الجنس]]ي ، إذا ما كانت تسعي إلي الشرمطة بإنتقادها [[الجنس]] فهذا يحد من إحتماليّة تجاوب الطرف الآخر , فإذا ما علمتَ أنّها لا تحبّذ هذا وتبغضه فصورتها ستتغيّر لديكَ وربّما تحترمها !
سطر 40: سطر 40:
جاء ايضاً في كتاب "'''القول المبسّط للرّد علي شاكي المسفسط''' " للعلاّمة "'''محمد بن عبد الرّازق'''" الذي حاجج بإنّ تعقيد [[الفكرة]] في حد ذاته لا يشكل مخرج [[الدماغ|عقلي]] واضح لذا غالبا ما يؤخذ بترجيح اغلب الظن ، فاذا كان للمرض ايحائات بالدورة او تعب في الرّحم فتؤخذ على انّها شرمطة و ان كام برد و خلافه فلا.
جاء ايضاً في كتاب "'''القول المبسّط للرّد علي شاكي المسفسط''' " للعلاّمة "'''محمد بن عبد الرّازق'''" الذي حاجج بإنّ تعقيد [[الفكرة]] في حد ذاته لا يشكل مخرج [[الدماغ|عقلي]] واضح لذا غالبا ما يؤخذ بترجيح اغلب الظن ، فاذا كان للمرض ايحائات بالدورة او تعب في الرّحم فتؤخذ على انّها شرمطة و ان كام برد و خلافه فلا.


وهؤلاء هم اهمّ العلماء الذين اهتمّوا بمفهوم الشرمطة ودلائلها وماهيّتها ودار بينهما حوار يعدّ من [[ضرطة|اقوي إشكاليّات العصر الحديث]] إلا انّني قرأت في كتاب '''الإمام shaki''' المعنون بـ "'''تدريب البراعم في كيفية وطئ النواعم''' " انّه جادل حول عدم امكانيّة التأكد في حالة ما إذا كان الحوار إفتراضياً أي عبر الدردشة أو [[التلفون الموبايل|المكالمات الهاتفيّة]] وغيرها , وبين أن يكون الحوار حقيقيّاً وجهاً لوجه .لكنّه خلص إلي [[ضرطة|نتيجة]] مفادها أنّ التعقيد لا يفيد , و اقترح العلاّمة تطبيق "'''موس أوكام -Occam's razor''' " واعتبارها شرموطة مالم تتوافر قرينة تنفي ذلك .
وهؤلاء هم اهمّ العلماء الذين اهتمّوا بمفهوم الشرمطة ودلائلها وماهيّتها ودار بينهما [[حوار]] يعدّ من [[ضرطة|اقوي إشكاليّات العصر الحديث]] إلا انّني قرأت في كتاب '''الإمام shaki''' المعنون بـ "'''تدريب البراعم في كيفية وطئ النواعم''' " انّه جادل حول عدم امكانيّة التأكد في حالة ما إذا كان الحوار إفتراضياً أي عبر الدردشة أو [[التلفون الموبايل|المكالمات الهاتفيّة]] وغيرها , وبين أن يكون الحوار حقيقيّاً وجهاً لوجه .لكنّه خلص إلي نتيجة مفادها أنّ التعقيد لا يفيد , و اقترح العلاّمة تطبيق "'''موس أوكام -Occam's razor''' " واعتبارها شرموطة مالم تتوافر قرينة تنفي ذلك .


==مصادر==
==مصادر==