الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سوق مريدي»

أُضيف 80 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Caltech_regalia.jpg|left|220px|]]
'''سوق مريدي''' سوق في شرقي العاصمة العراقية[[العراق]]ية [[بغداد]] ، تعد إحدى أخطر أسواق العاصمة . مزدحمة دائماً ب[[المواطن]]ين من مختلف المدنال[[مدن]] والمحافظات [[العراق|العراقية]] . ينشط سوق مريدي عادة قبيل [[الإنتخابات]] [[برلمانمجلس عربيالنواب العراقي|البرلمانية]] العراقية]] ، لتزويد من يريد بوثائق و[[شهادة جامعية|شهادات مزورة]] ، ليساعد السياسي العراقي الطموح الى زيادة دخله بطرق غير مشروعة وضمان فرص الوصول إلى مواقع [[السلطة]] من دون عناء،عناء ، خصوصا وقد شهدت الدورات البرلمانية السابقة وصول عدد من حاملي شهادات جامعية مزورة، وعلى الرغم من الاعتراضات التي وردت على شهاداتهم من بعض الحساد إلا أنهم ظلوا ملتصقين ب[[كرسي|مقاعدهم]] حتى النهاية .
تضم [[بغداد]] الكثير من أسواق [[السلاح]] المنتشرة على الأرصفة،الأرصفة ، أحدها سوق مريدي في مدينة الصدر ، وهو من أخطر الأسواق في البلاد، كونه لا يختص بالأسلحة والمتفجرات فقط ، بل يضم أكبر شبكات التزوير في البلاد ، التي تزور [[هوية|الهويات]] بأنواعها، والشهادات ونسخ العقارات . ولا تعد الكتب والهوياتو[[هوية|الهويات]] والشهادات الصادرة عن السوق مزورة، إذ إنّ شبكات التزوير تصدرها بالطرق الرسمية، وتسجلها بدوائر الدولة ، مقابل [[دولار|أموال]] طائلة .ويعتبر سوق مريدي أحد أبرز الأسواق العراقية التي يتم من خلالها تزوير المعاملات الرسمية كافة كجوازات السفر والبطاقات الشخصية والمخاطبات الرسمية بين الدوائر المختلفة، عدا عن الشهادات الجامعية وليس [[العراق]]ية فقط، بل شهادات من [[لبنان]] و[[إيران]] و[[تركيا]] و[[اليونان]] و[[مصر]] و[[تونس]] ودول كثيرة أخرى يتم تزويرها من هناك من خلال أختام تصنع محليا مستفيدة من مكائن ومعدات جهاز [[دائرة المخابرات|المخابرات]] العراقي السابق وهيئة التصنيع العسكري العراقي إبان نظام [[صدام حسين]]، حيث سرقت جميعا وتحولت إلى يد عصابات التزوير والتزييف .
 
لا توجد أي مشكلة في الحصول على [[شهادة جامعية|الشهادات]] ، لأنها أمر متاح ، وليس جديدا، لكن المشكلة تكمن في أنّ النواب القدامى ، المعروف عنهم أنهم غير حاصلين على البكالوريوس ، معروفون للجميع ، ولا يمكن أن يحصلوا اليوم على شهادات ، خصوصا أن الدراسة الجامعية تتطلب أربع سنوات لإكمالها . أولئك النواب فشلوا بالحصول على الشهادات لضيق الوقت ، الأمر الذي أشعرهم بالإحباط الكبير لكن مسؤولية التقصير في الحصول على الشهادات المزورة منذ عدة سنوات تقع على عاتقهم . المتقدمين الجدد ، غير المعروفين سيحصلون على شهادات بكالوريوس ليتخطوا شرط التحصيل الدراسي. الكثير من [[مجلس النواب العراقي|البرلمانين]] الحاليين حصلوا على شهادات الإعدادية المزورة ولم يفكروا بالشهادات الجامعية حينذاك ، كونها لم تكن شرطا لدخول [[الانتخابات]] .
 
لا يكتفي تجار سوق مريدي ببيع [[السلاح]] أو تزييف الأختام، بل يقومون ببيع الأعضاء البشرية ، وخصوصاً الكلى التي يتم الاستحواذ عليها عادة بطرق غير قانونية ، فضلاً عن تزوير الوثائق الرسمية ، وخاصة جوازات السفر وبطاقة الجنسية [[العراق|العراقية]] . وتتكون السوق من ثلاثة شوارع متجاورة تضم عشرات الدكاكين، وعادة ما يكون كثير منها [[العدم|فارغاً]] لا يحوي أي بضاعة، سوى مقعد ومنضدة يجلس خلفها شخص، وهذه دكاكين مختصة بالتزوير، فيما يقصد طالب شراء [[السلاح]] الأرصفة على جانبي السوق، حيث يتم عرضها علناً.
مستخدم مجهول