الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سوق مريدي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط ←‏top: إضافة تصنيف
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر 8:
لا يكتفي تجار سوق مريدي ببيع [[السلاح]] أو تزييف الأختام، بل يقومون ببيع الأعضاء البشرية ، وخصوصاً الكلى التي يتم الاستحواذ عليها عادة بطرق غير قانونية . وتتكون السوق من ثلاثة شوارع متجاورة تضم عشرات الدكاكين، وعادة ما يكون كثير منها [[العدم|فارغاً]] لا يحوي أي بضاعة، سوى مقعد ومنضدة يجلس خلفها شخص، وهذه دكاكين مختصة بالتزوير، فيما يقصد طالب شراء [[السلاح]] الأرصفة على جانبي السوق، حيث يتم عرضها علناً. يعود [[تاريخ]] السوق إلى عام 1963، عندما قام الرئيس العراقي السابق، عبد الكريم قاسم، باستقدام عائلات من ريف الجنوب وإسكانهم في أطراف [[بغداد]] الشرقية، وهناك ظهر أول دكان لبيع المواد الغذائية لشخص [[اسم]]ه مريدي ، وبعدها تجمع عدد آخر من الأشخاص وفتحوا دكاكين مجاورة، ثم تحول المكان إلى نقطة التقاء أصحاب [[حافلة|الحافلات]] القادمين إلى العاصمة، وبات يطلق عليه اسم دكان مريدي، ثم تحول بمرور الزمن إلى سوق مريدي.
 
يقول السياسي العراقي [[مشعان الجبوري]] ، إنه زبون دائم في السوق ، ويضيف "اعتدت على الذهاب إلى سوق مريدي القريبة من منزلي منذ كنت طالباً في الثانوية ، كنت أحصل على نتائج [[امتحان|امتحانات]] مزورة لأسلمها لأهلي بدلاً عن نتائج الامتحانات الحقيقية المتدنية التي كنت أحصل عليها. أسعار الأختام تتباين في السوق. ختم الإجازة المرضية يكلف 50 ألف دينار عراقي (40 [[دولار]]اً أميركياً)، وهو أقل سعر للأختام التي يتجاوز سعر بعضها [[مليون]] دينار عراقي (800 دولار)، كل هذا يتم بالقرب من دوريات [[الشرطة]] التي تخشى التدخل [[خوف]]اً من عمليات انتقام يقوم بها المزورون الذين يرتبط عدد كبير منهم بجماعات مسلحة.
 
تقول الحاجة [[سامرا كيزينوفيتش]] إنها وقعت ضحية عملية تزوير تمت في سوق مريدي ، "اشتريت قبل ستة أشهر [[بيت|منزلاً]] في حي السيدية جنوب غرب [[بغداد]] بمبلغ 60 مليون دينار عراقي (48 ألف [[دولار]]). اطلعت على جميع أوراق ملكية المنزل عند مكتب الوساطة العقارية قبل أن أدفع الثمن، لكني صدمت حين ذهبت لنقل الملكية، حيث اكتشفت أن المنزل مسجل باسم شخص آخر وتابعت "اكتشفت لاحقاً أن الأوراق التي بيع المنزل لي على أساسها زورت في سوق مريدي ، ذهبت إلى مركز [[الشرطة]] وسجلت بلاغاً بالحادث، لكنه لم يكن مجدياً، لأنني بعدها تعرضت للتهديد من قبل جماعة تنتمي إلى فصيل مسلح أرغمتني على قبول ربع المبلغ الذي دفعته مقابل إغلاق الدعوى.
سطر 14:
[[تصنيف:سياحة]]
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]