الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سوق مريدي»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
ط ←top: إضافة تصنيف |
||
(3 مراجعات متوسطة بواسطة 3 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:Caltech_regalia.jpg|left|220px|]]
'''سوق مريدي''' سوق في شرقي العاصمة
تضم [[بغداد]] الكثير من أسواق [[السلاح]] المنتشرة على
لا توجد أي مشكلة في الحصول على [[شهادة جامعية|الشهادات]] ، لأنها أمر متاح ، وليس جديدا، لكن المشكلة تكمن في أنّ النواب القدامى ، المعروف عنهم أنهم غير حاصلين على البكالوريوس ، معروفون للجميع ، ولا يمكن أن يحصلوا اليوم على شهادات ، خصوصا أن الدراسة الجامعية تتطلب أربع سنوات لإكمالها . أولئك النواب فشلوا بالحصول على الشهادات لضيق الوقت ، الأمر الذي أشعرهم بالإحباط الكبير لكن مسؤولية التقصير في الحصول على الشهادات المزورة منذ عدة سنوات تقع على عاتقهم . المتقدمين الجدد ، غير المعروفين سيحصلون على شهادات بكالوريوس ليتخطوا شرط التحصيل الدراسي. الكثير من [[مجلس النواب العراقي|البرلمانين]] الحاليين حصلوا على شهادات الإعدادية المزورة ولم يفكروا بالشهادات الجامعية حينذاك ، كونها لم تكن شرطا لدخول [[الانتخابات]] .
لا يكتفي تجار سوق مريدي ببيع [[السلاح]] أو تزييف الأختام، بل يقومون ببيع الأعضاء البشرية ، وخصوصاً الكلى التي يتم الاستحواذ عليها عادة بطرق غير قانونية
يقول السياسي العراقي [[مشعان الجبوري]] ، إنه زبون دائم في السوق ، ويضيف "اعتدت على الذهاب إلى سوق مريدي القريبة من منزلي منذ كنت طالباً في الثانوية ، كنت أحصل على نتائج [[امتحان|امتحانات]] مزورة لأسلمها لأهلي بدلاً عن نتائج الامتحانات الحقيقية المتدنية التي كنت أحصل عليها. أسعار الأختام تتباين في السوق. ختم الإجازة المرضية يكلف 50 ألف دينار عراقي (40 [[دولار]]اً أميركياً)، وهو أقل سعر للأختام التي يتجاوز سعر بعضها [[مليون]] دينار عراقي (800 دولار)، كل هذا يتم بالقرب من دوريات [[الشرطة]] التي تخشى التدخل [[خوف]]اً من عمليات انتقام يقوم بها المزورون الذين يرتبط عدد كبير منهم بجماعات مسلحة.▼
تقول الحاجة [[سامرا كيزينوفيتش]] إنها وقعت ضحية عملية تزوير تمت في سوق مريدي ، "اشتريت قبل ستة أشهر [[بيت|منزلاً]] في حي السيدية جنوب غرب [[بغداد]] بمبلغ 60 مليون دينار عراقي (48 ألف [[دولار]]). اطلعت على جميع أوراق ملكية المنزل عند مكتب الوساطة العقارية قبل أن أدفع الثمن، لكني صدمت حين ذهبت لنقل الملكية، حيث اكتشفت أن المنزل مسجل باسم شخص آخر وتابعت "اكتشفت لاحقاً أن الأوراق التي بيع المنزل لي على أساسها زورت في سوق مريدي ، ذهبت إلى مركز [[الشرطة]] وسجلت بلاغاً بالحادث، لكنه لم يكن مجدياً، لأنني بعدها تعرضت للتهديد من قبل جماعة تنتمي إلى فصيل مسلح أرغمتني على قبول ربع المبلغ الذي دفعته مقابل إغلاق الدعوى.▼
▲يقول السياسي العراقي [[مشعان الجبوري]] ، إنه زبون دائم في السوق ، ويضيف "اعتدت على الذهاب إلى سوق مريدي القريبة من منزلي منذ كنت طالباً في الثانوية ، كنت أحصل على نتائج امتحانات مزورة لأسلمها لأهلي بدلاً عن نتائج الامتحانات الحقيقية المتدنية التي كنت أحصل عليها. أسعار الأختام تتباين في السوق. ختم الإجازة المرضية يكلف 50 ألف دينار عراقي (40 [[دولار]]اً أميركياً)، وهو أقل سعر للأختام التي يتجاوز سعر بعضها [[مليون]] دينار عراقي (800 دولار)، كل هذا يتم بالقرب من دوريات [[الشرطة]] التي تخشى التدخل [[خوف]]اً من عمليات انتقام يقوم بها المزورون الذين يرتبط عدد كبير منهم بجماعات مسلحة.
▲تقول الحاجة [[سامرا كيزينوفيتش]] إنها وقعت ضحية عملية تزوير تمت في سوق مريدي ، "اشتريت قبل ستة أشهر منزلاً في حي السيدية جنوب غرب [[بغداد]] بمبلغ 60 مليون دينار عراقي (48 ألف [[دولار]]). اطلعت على جميع أوراق ملكية المنزل عند مكتب الوساطة العقارية قبل أن أدفع الثمن، لكني صدمت حين ذهبت لنقل الملكية، حيث اكتشفت أن المنزل مسجل باسم شخص آخر وتابعت "اكتشفت لاحقاً أن الأوراق التي بيع المنزل لي على أساسها زورت في سوق مريدي ، ذهبت إلى مركز [[الشرطة]] وسجلت بلاغاً بالحادث، لكنه لم يكن مجدياً، لأنني بعدها تعرضت للتهديد من قبل جماعة تنتمي إلى فصيل مسلح أرغمتني على قبول ربع المبلغ الذي دفعته مقابل إغلاق الدعوى.
[[تصنيف:سياحة]]
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|