الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سوريا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
وسوم: مسترجع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 68:
'''فاصل من [[مخبر|مواطن يعمل مخبرجي]]'''
 
''ياكسم سوريا انيج اراضي سوريا المنجسه عير بكسم كل سوري نجس شرموط كس السوريات عير بكسم السوريات القحاب وزب بكس بشار الاسد وعير بطيز ام الثورة السورية وكس ام سوريا كسخت كل سوري ابن قحبه اگود على بنات دمشق وابول على ادلب وعيري بطيز حما وزبي بكسم كل محافضه سوريه وانيج دين سوريا وانيج شهداء سوريا اقذف على قبور شهدلء سوريا وازنى بكس السورياتيا جماعة انتو ما بتصدقو على [[الله]] كلمة على سوريا (الله حاميها) حتى بطلعو الخمير والفطير [[خرا|كلامكم فاضي]] أنا سوري من الساس الى الراس و عايش بسوريا ب[[حياة|حياتي]] لا شفت ولا سمعت عن ظلم أو [[السجن|سجن]] أو [[القائد العربي المحنك|ديكتاتورية]] مثل ما بتقولوا صحيح عندنا [[ضرطة|مخابرات قوية]] بس هاي المخابرات مو ضد [[الإنسان|الشعب]] السوري ، هاي لتأديب [[العرب]] اللي فتحو بيوتهم لل[[امريكا|أمريكان]] و [[الصهيونية]] الرجعية (لعنة الله عليهم وعلى من آواهم ) من الامارات و [[لبنان]] و شرق [[العراق]] اللي كانت جزء من سوريا الكبرى قبل تطبيق اتفاقية [[سايكس بيكو]] , مو كل واحد [[جبان]] هرب صار عندو لسان يحكي فيه على سوريا لو [[الرجل|رجال]] كنتو ما رتموتو بحق سوريا , عاش سوريا بلد الصمود والتحدي عاشت [[دمشق]] التي تقف شوكة بحلق [[الديمقراطية]]'' .
 
يقدر كثير من الباحثين أن على السوريين للعشرين سنة القادمة العمل الدؤوب, والتقشف المريع, فقط لإعادة ترميم ما خربه التحالف ال[[إيران]]ي مع السوري النظامي , و[[الله]] أعلم إلى كم من السنوات القادمة ! هذا التدمير الذي حطم المساكن, والمطارات, والطرقات, والمعامل, والمحلات التجارية, وأماكن ووسائل ارتزاق [[شعب|الناس]] العاديين من الذين لا يعملون في البورصة, ولا في تجارة الأوراق المالية, مهنة المحظوظين الذين يغتنون ولا يعرقون, والتي نشطت خلال الخمسين عاماً المنصرمة, وهي سنوات حكم تحالف [[البعث]], و[[دائرة المخابرات]], والمجموعة الحاكمة, وهي سنوات العمل الجاد, والشاق للحصول على ما يسد الرمق لإثراء رجال مقربين من خط الفولتاج العالي [[السلطة]], سنوات اغتنى فيها أناس بين يوم وليلة لا لشيء إلا لأنهم مقربون من السلطة بطريقة ليس أهمها [[مخبر|كتابة التقارير الأمنية]] بزملائهم وأصدقائهم, وتسهيل بعض الأمور التي لا تليق ب[[المواطن]] الذي اضطروه إلى هذا الدرك .وفي تلك الأيام [[اللعنة|الملعونة]] اخترعوا مثلا يقول: اللي بيعير مرته للسلطان ماحدا بيتجرأ يسميه عرصة" ! وفي تلك الأيام أصبح عمل [[الإنسان]] الشاطر هو أن يشتغل بأموال المتنفذين التي كوموها من [[رشوة|الرشوات]], والأتاوات, واستغلال النفوذ, وكأن قدر الإنسان السوري هو إثراء أولئك المتسلطين فقط.
سطر 79:
 
كل العاملين في الشأن السياسي في سوريا في الخارج والداخل ليسوا ببساطة أكثر من متآمرين ، عن سابق إصرار وتصميم أو عن [[جهل]]، لا نستثني منهم أحدا . ليست سورية غنيمة تتقاتلون عليها يا أبناء ال[[قحبة]]، وليست وسيلة لتصلوا بها إلى الحكم، وإلا بماذا تختلفون عن النظام وجيشه وسياسييه، ما الذي يجعل [[معارضة الخارج]] تحاجج على حصتها من الدماء السورية ولا يختلف عنه المنبر [[ديمقراطية|الديمقراطي]]. أو أي فصيل آخر من الفصائل السياسية . كل من يعمل في الشأن السياسي السوري تحول إلى خائن، أو هو خائن أصلا، مادام أنه يخون الآخرين، وطالما أنه مصر أنه الوحيد الذي على حق والآخرون على خطأ. لستم أوصياء على سورية، ولستم الأكثر [[شرف]]ا، ما زال هناك متسع من الوقت لتتراجعوا، لتنسوا خلافاتكم الشخصية، وتتوقفوا عن تخوين بعضكم بعضا باتهامات مذلة مثل الخضوع ل[[قطر]] و[[السعودية]] أو الخضوع للغرب و[[أمريكا]]،. ما زال هناك متسع من الوقت لتلملموا جراح [[الشعب]] السوري، وتصونوا دمه المهدور بتوحدكم بعيدا عن المال السياسي، وبعيدا عن الاتفاقات الجانبية التي تخدم أجندات أخرى. توحدكم الآن، بكل أطيافكم، سيضع النظام، كما سيضع [[دولة|الدول]] الطامعة بكل أطيافها أمام أمر واقع هو أن السوريين متحدون وأن أحدا لا يستطيع التفرقة بينهم. أو تظلوا أولاد [[قحبة]].
 
==التاريخ==
شهدت هذه البلاد المنكوبة بموقعها [[جغرافيا |الجغرافي]] عدة تدميرات كاملة ولكل المدن منذ الغزوة [[ايران|الفارسية]] الأولى , القرن السادس قبل الميلاد , وكانت الدولة تدعى بالإخمينية , والتي تسلط فيها الإخمينيون على سورية , و[[العراق]] , بابل , فدمروا كل شيء , العمارة, و[[أماكن عبادة|المعابد]] , والأسواق , والأسوار , وكل ما بناه [[الانسان]] في ذلك العهد, وحين طرد الإسكندر الفرس من [[العالم]] القديم سياسياً تقريباً وجد السوريين ما يزالون منشغلين بإعادة الإعمار لايفكرون ب[[سياسة]], ولا برياسة, فالهم الوحيد هو العيش , والعيش فقط .ربما كانت الفترة السلوقية , الفترة التي تلت [[موت|وفاة]] الإسكندر واحدة من الفترات الزاهية في تاريخ سورية, ففي تلك الفترة لم يكن لدى السوريين ما يقتتلون عليه, فلا اختلاف في ال[[أديان]] أو المذاهب , فالكل يعبد مظاهر الطبيعة ولتسمها ما شئت فهي هي سميتها: شمس , أو شيمش , أو زيوس , أو جوبيتير , فستظل ذلك الكائن المعلق بالسماء, والباعث لل[[حياة]], وهكذا امتزجت الحضارتان والثقافتان في تساو , فكانت الهيلينستية أزهى فترات العصور الكلاسيكية , والتي لن تتكرر إلا في [[إسبانيا|الأندلس]] بعد عدة مئات من السنين .