|
القوات المسلحة , أصل موضوعها هو الحفاظ على [[وطن|الحدود]] , أصبحت تقوم بما يجب عليها من خلال [[السيلفي|الصورة]] فقط ، وقد رسخت في المجال العام لكل ال[[مجتمع]] هذا النمط ؛ حيث أصبحت الصورة مجرد الصورة , كافية لكي تغني عن الموضوع . فلا مشكلة أن نبيع [[الأرض]] وتقتل الشعب ، ولكن الصورة تقول إنك تحمل السلاح في [[الصحراء]] على الحدود ، والأغنية المصاحبة تقول إنك تدافع عن [[الأرض]] ، والصورة الثالثة تقول إنك لا تقتل [[مواطن|الشعب]] ؛ بل تنحني حتى تصعد سيدة مسنة على ظهرك من الشعب . إذن كل شيء بخير ما دامت الصورة جيدة . لقد صُنِعَ تصور ل[[سينما]] كبيرة تعرض أكثر الأفلام رداءة ، ولكنها صور جذابة بألوان جريئة . والمشكلة أن الجميع يجري وراء الصور لتقييمها والنزاع حولها ، والكل يدرك في النهاية أنها مجرد صور والبعض يدرك زيفها ، ولكن لا زال الكثير يجادل حولها . الجيش [[الضرطة|الأسطورة]] الذي نجح النظام في تثبيت صورته المزيفة في [[الدماغ|عقول]] الكثير من الجماهير لا يحتاج لانتصارات أو حتى حروب لإثبات قوته ؛ فقط مجموعة من الصور والمشاهد الدقيقة ، ومجموعة أخرى من الأغاني , لا يهم إن كانت ركيكة أم بليغة , لإعادة تكوين تلك الصورة أو تثبيتها، دائما .
==السلاح في الشعر العربي==
الرئيس الأمريكي،الأمريكي ، [[دونالد ترامب،ترامب]] ، لا يعرف شيئا في موضوع، مدح السلاح في [[الشعر]] العربي،العربي ، فهو كما يصفه معاصروه فقيرٌفقير في ثقافته العامة،العامة ، فهو فقط،فقط ، تاجرٌ بارع! , هو بالتأكيد لم يقرأ للشاعر العباسي، أبي تمَّام، عندما قال:
{{قصيدة|السيفُ أصدقُ إنباءً من الكُتُبِ..... |في حَدِّه الحَدُّ، بين الجِدِ واللعب.}}
وهو لا يعرف أيضا،أيضا ، أن للأسلحة في الشعر العربي[[العرب]]ي ارتباطا بالعشق،بالعشق والغرام،، والحُب،والغرام ، و[[الحب]] ، فلم يقرأ، [[ترامب]] بيتي شعر، [[عنترة بن شداد]] العبسي، عندما رأى ثَغرَثَغر محبوبته،محبوبته ، عبلة، يلمع في وسط المعركة، حيثُ الدماءُالدماء تسيلُ، والرؤوس تتطاير، رأى ثَغرَثَغر محبوبته يلمعُ كلمعان السيوف،السيوف ، قال:
{{قصيدة|ولقد ذكرتُكِ والرماحُ نواهلٌ مِنِّي..... |وبيضُ الهِندِ تقطرُ من دَمي.}}
{{قصيدة|فودَدْتُ تقبيلَ السيوفِ لأنها.... |لمعتْ كبارقِ ثغرِك المتبسِّمِ.}}
ما أزال أذكر،أذكر ، سؤالي لمدرسُلمدرس [[اللغة العربية،العربية]] ، وأنا في المرحلة الثانوية عندما سألتُهُسألته: كيف يستوي الحبُّ[[الحب]] مع سفك الدماء؟الدماء يومها،؟ غضبَيومها مدرسُ، اللغةِ،[[عصب|غضب]] مدرس اللغة ، لأنني نزعتُنزعت منه مُتعة[[متعة]] إعجابِهِإعجابه ببيتي الشعر،الشعر ، واعتديتُواعتديت على مُقدَّسٍمقدسٍ شعريٍّ،شعري تُراثي،، تراثي ، يتمثل في فارسِ العرب،[[العرب]] ، وبطلهم، الشاعر، [[عنترة بن شداد!]] . [[دونالد ترامب،ترامب]] سيموت، سي[[موت]] في عشق صواريخه،صواريخه ، فهو يصف صواريخَهُصواريخه في تغريدةٍتغريدة على موسيقى (التويترال[[تويتر]]) قائلا : إنَّها ظريفة، وفاتنة، وجديدة! Nice, and New, and Smart . ماذا لو قرأَ شَغف العربِ[[العرب]] بالسلاح في أشعارهم،أشعارهم ، هل كان سيُغَيِّر بيت الشاعر، أبي تمام الذي يمدحُ جيش الخليفة المعتصم:
{{قصيدة|خميسٌ بشرقِ [[الأرض]] والغربِ زحفُهُ...... |وفي أذنِ الجوزاءِ منه زمازمُ.}}
هل كان سيغير صدر البيت ليُصبح:
{{قصيدة|صاروخٌ بشرق الأرض والغرب ومضُهُ ..... |وفي أُذنِ الجوزاء منه زمازمُ؟!!زمازمُ}}
أستاذ [[دونالد ترامب]] فهو بالتأكيد الحاخام الأكبر السابق لطائفة السفارديم، الحاخام، عوفاديا يوسيف ، المتوفى 7-10-2013 الذي تغزل أيضا بصواريخ [[إسرائيل]] ، ولم يشجبه حتى معظم أصدقائه [[العرب]] ، حين قال في درسه الأسبوعي ، عام 2001
ماذا سيقول المتنبي في مدح الخليفة، دونالد ترامب ! لو كان يعيش بيننا؟
{{قال|يجب أن يهلك ال[[فلسطين]]يون الأشرار الأعداء ، كارهو إسرائيل ، ويجب أن يبادوا، بصواريخ على كيف كيفك ، إن [[الله]] سوف يصيبهم بالطاعون . محظور على اليهود أن يرحموا الفلسطينيين ، يجب أن يبيدوهم، فهم أشرار [[اللعنة|ملعونون]]}}
هل يقول مثلما قال في المدح:
ومَن طلبَ الفتحَ الجليلَ فإنما...... مفاتيحُهً البيِضُ، الخفاف، الصوارم
ماذا لو أبدَلَ المتنبي بيتَه ليُصبح:
ومَن طلب الحُكْمَ الطويلَ فإنما..... صواريخُهُ البيضُ الخِفافُ الصوارمُ؟!!
هل كان سيحظى برتبة مستشار الأمن الشعري في بلاط، دونالد ترامب؟!! أما عن أستاذ دونالد ترامب فهو بالتأكيد الحاخام الأكبر السابق لطائفة السفارديم، الحاخام، عوفاديا يوسيف، المتوفى 7-10-2013 الذي تغزَّل أيضا بصواريخ إسرائيل، ولم يشجبْهُ حتى معظمُ أصدقائه العرب، حين قال في درسه الأسبوعي، عام 2001م . ((يجب أن يَهلكَ الفلسطينيون الأشرارُ الأعداء، كارهو إسرائيل، ويجب أن يُبادوا، بصواريخ على كيف كيفك، إن الله سوف يصيبهم بالطاعون. محظورٌ على اليهود أن يرحموا الفلسطينيين، يجب أن يبيدوهم، فهم أشرار ملعونون)) هارتس 29-8-2010 .
هذا الغزل بالصواريخ جاء على لسان الحاخام الأكبر ب[[اللغة العربية]]: "صواريخ على كيف كيفك!" . مرت سنوات على أقوال الحاخام الأكبر ، وسوف تمر سنوات أخرى عديدة ، على أقوال الأستاذ والتلميذ، بدون أن تُحرِّك [[العالم]] الذي يرى في [[أمريكا]]، راعية العدل، و[[الديمقراطية]]، و[[السلام]] . ما أكثر منظمات، وجمعيات، حقوق [[الإنسان]] في بلاد [[العرب]] والعالم، والتي لا ترصد سوى هفوات ال[[فقراء]] ، ودعاء المقهورين المظلومين، تُطاردهم في المحاكم بتهمة العداء للسامية، ونزع شرعية [[إسرائيل]]، ما أكثر لجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ، المشغولة بتصريحات رؤساء الدول الفقيرة والضعيفة، ترصدها، وتسجلها، وتُعلِّبها في ملفاتِ قضائية، بتهمة: المس بحقوق [[الإنسان]] .
هذا الغزل بالصواريخ جاء على لسان الحاخام الأكبر باللغة العربية:"صواريخ على كيف كيفك!"
مرَّت سنوات على أقوال الحاخام الأكبر، وسوف تمرُّ سنواتٌ أخرى عديدة، على أقوال الأستاذ والتلميذ، بدون أن تُحرِّك العالم الذي يرى في أمريكا، راعية العدل، والديموقراطية، والسلام!
ما أكثر منظمات، وجمعيات، حقوق الإنسان في بلاد العرب والعالم، والتي لا ترصد سوى هفوات الفقراء، ودعاء المقهورين المظلومين، تُطاردهم في المحاكم بتهمة العداء للسامية، ونزع شرعية إسرائيل،
ما أكثر لجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، المشغولة بتصريحات رؤساء الدول الفقيرة والضعيفة، ترصدها، وتسجلها، وتُعلِّبها في ملفاتِ قضائية، بتهمة: المس بحقوق الإنسان!
والأبشع حين يكون القاضي هو مَن يتغزل بصراحة، واستعلاء، وعنجهية، بصاروخٍ مصنوعٍ للدمار والقتل، يُباهي به أمم الأرض، ليبثَّ الرُّعبَ والدَّمار ، والخراب في بلاد الحضارات والخيرات!!. أجدُ عُذرا للذين يَغضُّون الطرف عن غزل ترامب بالصواريخ، بخاصة من العرب، لأنهم بالتأكيد يعتبرون غزله بالصواريخ غزلا عُذريا، فهو غَزَلٌ منسوبٌ إلى القبيلة العربية المشهورة، بني عُذرة، الذين إذا أحبُّوا ماتوا بطهارة ونقاء، وليس غزلا إرهابيا مُدمِّرا!!
نحن في [[اللاموسوعة]] سنقدم لكم مجموعة من الأسلحة التي سوف تلحق الهزيمة بال[[صهيونية]] و [[اسرائيل]] و [[جورج بوش]] و [[بابا الفاتيكان]] وهذه التصميمات و النماذج الهندسية نتبرع بها و ببلاش لجميع [[زعماء عرب|الزعماء العرب]] آملين ان يستخدموه في [[الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي]] فقط ونحن ومن هذا المنبر نعلن عدم مسؤوليتنا عن إستخدام هذه الأسلحة من قبل [[زعماء عرب|الحكام العرب]] لهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها او لمحاصرة المدن لتسليم أولا دها [[معارضة|المعارضين]] او [[الموت|إعدام]] الناس قرب جدران بيوتها .
| 