ط
←مصادر: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←مصادر: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر 1:
'''سعدي جابر حمزة الشمري''' والملقب بسعدي الحلي أو أبو خالد (1922 - 2005) من [[فنانون عرب|الفنانين]] الاكثر
سعدي الحلي شخصان في الذاكرة العراقية وليس شخصا واحدا كما هو الحال في [[الإنسان|بني البشر]] ، شخص رمز بدرجة كبيرة ليأخذ دلالات السلب التي شاعت طيلة عقدين من [[تأريخ|تأريخ]] [[العراق]] الثمانيني والتسعيني فهو جحا العراق المعاصر لكنه بحمولة
يا مدلوله , عشك اخضر , ليلة و يوم و يا وليدي وغيرها من اغاني انطبعت في ذاكرة معجبيه و امتزجت بذكرياتهم الجميلة و المحزنة ربما . تركها لنا الحلي بعد [[حياة]] اثمرت مسيرة فنية صاحبتها سمعة مذمومة و للاسف , و اصبحت لاحقأ مصدرأ لا ينتهي [[النكتة|للنكات]] و الطرائف في مرحلة كانت كل المواضيع مقموعة على العراقيين في سنوات الظلام ال[[صدامية]] , فكانت فسحة مفتوحة ان تنكت على فناننا [[الموت|المتوفى]] و هي نتيجة طبيعية لكل الفنانين والمبدعين الذي التزموا الحياد و لم ينخرطوا في [[صدام حسين|قنوات النظام البائد]] و [[المرحاض|دعايته الاحادية]] . انسان بسيط شق طريقة الوعر بعصامية و كفاح سنين ليثبت في ذاكرة العراقيين الذي لن ينسو اغانية و نكاته التي اطلقوها علية ليس كناية به ولكن محبة و مشاكسة للنظام القذر الذي ضيق فسحة [[صور اباحية|الحلم]] على الكل .
==البدايات==
تولع بالغناء منذ الصبا وراح يتابع بشغف مجالس الطرب في مدينة الحلة و[[حسب الله|حفلات الافراح]] وفي مستهل مرحلة [[مراهق|الشباب]] بدأ يتنقل بين الحلة و طويريج ويتأثر بما يسمعه من كبار المطربين هناك امثال عبدالامير طويرجاوي فزادت خبرته وتوسعت مداركه في الغناء الفراتي بشكل خاص . في ستينيات القرن الماضي وبالتحديد عام 1964 بادر زيد الحلي وكان يعمل في [[راديو|الاذاعة]] العراقية باكتشاف صوت ريفي جديد
بدأوا باطلاق الشاعات والاتهامات غير
==شعبية سعدي الحلي==
شعبية سعدي الحلي كانت تجري بعيداً عن الغناء وأصبحت صورته رائجة في دفاتر يوميات كل عراقي , وقد ترسخت بملامح مشتركة لدى الجميع مع إضافة ملامح لتركيبتها كي تكون صورة لشخصية مشبعة بخواص [[حنظلة|كاريكاتيرية]] لينة يمكن تطويعها بأبعاد [[سياسة|سياسية]] و ترفيهية معاً ليروى عن لسانها وبشكل يومي العديد من المشاهد والتعليقات على أحداث وتطورات جارية في الساحة العراقية وكذلك عربياً و[[العالم|دولياً]] . هذا الانتحال لصورة شخصية سعدي الحلي, دليل ذكاء الذاكرة العراقية في خلقها وصياغتها على نحو [[سخرية|ساخر]] نظراً لتكامل جاهزيتها
==سعدي الحلي و قادسية صدام==
مما أنتجته الذاكرة العراقية من حكايات وقفشات حول شخصية سعدي الحلي الكاريكاتورية يبقى تعبير فطري لأجل إسترداد ما سلبت , لتجنح المخيلة حتى الى [[الجنس]] كأداة سهلة وسريعة التنبيه والوقع والطعن والإضرار بذات الحاكم . ولن يخفى إن بعض ما يتداوله [[الإنسان|الناس]] هو من تأليف قسم الدعاية والإشاعات في [[دائرة المخابرات|جهاز المخابرات]] العراقية أما لأجل التنفيس عن حالة الغليان أو لقياس مسارات حركة التداعي عند العراقيين . وأيام [[الحرب العراقية الايرانية]] أشيع حينها , بأن سعدي الحلي قد غنى :
سطر 16:
* شِلَّكْ بِالقادِسـيَة ودوخَتْ الراس
وما زالت الذاكرة تحمل صورة دمار [[حرب الخليج الأولى]] وكذلك صورة سعدي الحلي حين تسابق أغلب المطربين لتصوير أغانيهم التعبوية الجانحة في غسل الذاكرة العراقية . أولئك المطربون من تزاحموا على إرتداء
==سعدي الحلي في الثقافة العراقية==
وفاة سعدي الحلي شهادة صريحة على أرستقراطية [[ضرطة|الثقافة الرسمية]] وإيمانها بنقاة جوهرها وهي تعمل على إقصاء كل ما هو غير ثقافي في فهم قاصر للثقافة ومبالغتها في النظر إلى أنواع كتابية دون أخرى وانشغالها بأفكار ومقولات لم تؤتِ [[تفاح|ثماراً]] معقولة على امتداد ما يتجاوز نصف قرن من الزمان . إن هيمنة ما تعيد تنظيم الصلة بين سعدي الحلي وبين مستمعيه من عراقيي الطبقة الدنيا خصوصاً في حفلاته الخاصة التي تشهد بعد تسجيلها إقبالاً
آلة الكمان تحولت إلى فرقة موسيقية وحدها ودخلت هي الأخرى مجال الإعجاز ليُنقل عن عازفها
[[تصنيف:فنانون عرب]]
سطر 30:
* عبدالكريم هداد , سعدي الحلي لا يغني ..!
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|