الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعادة»

أُضيف 13 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 64:
فعندما تكون , على سبيل المثال , الخروف الوحيد بين 11 خروفا من الأهل او الأصدقاء أو الزملاء , وتتوصل الى إكتشاف [[واقعية|حقيقة]] ان جميع الخرفان ما عداك إما [[غباء|أغبياء]] أو [[قحبة|شراميط]] أو [[منافق|منافقين]] أو [[كذاب]]ين أو يلبسون [[مليون]] ألف [[قناع]] او متخلفين او [[مفهوم كلمة الدودكي|دودكيين]] (مصطلح عراقي) بمعنى يحبون [[جنس شرجي|نكاح الدبر]] كفاعل وكمفعول به , أو على خطأ في [[فكرة]] ما . فأن هذا يخلق إرتباكا و [[خوف]]ا وقلقا بأنك على شفى حفرة من [[مركوب جني|الجنون]] وخاصة إذا كان الخرفان الآخرون أكبر منك عمراً و أعلى منك مكانةً .
 
كان سقراط قبيح الشكل رث الثياب ويمشي حافيا في الأسواق , كان [[خروف]]ا لا يبالي على الإطلاق ببقية الخرفان وخاصة [[ثراء|الأثرياء]] والزعماء وأعضاء [[ضبع|مجلس الأعيان]] و قادة الجيوش . كان سقراط كلما لقيهم في الأسواق يسألهم أسئلة عميقة مثل : ماهو العدالة , ماهو ال[[حياة]] الجيدة , ماهو السعادة , ماهو الحقيقة , وكانت هذه الأسئلة تزعجهم . لم يكن هدف سقراط إزعاجهم بل كان هدفه توضيح ان ما يؤمن به [[عقلية عربية|العقل الجمعي]] ليس بالضرورة هو الحقيقة المتكاملة .
 
إبتدع سقراط 5 خطوات للوصول الى ما إذا كانت [[فكرة]] أو معتقد ما جدير بأن يتبعه [[الإنسان]] . شّبه سقراط التفكير بعملية صنع الأواني الفخارية :
379

تعديل