مستخدم مجهول
ط
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
imported>هيلا هوب طلا ملخص تعديل |
||
سطر 30:
'''زين الدين زيدان''' لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] سابق من [[فرنسا]] مثل منتخب فرنسا لكرة القدم إشتهر بفقدانه [[عصب|لأعصابه]] وروحه [[رياضة|الرياضية]] ولكن الجماهير [[العربية]] أرجعت أسباب نطحاته إلى غيرته [[الدين|الدينية]] و[[اسلام|الإسلامية]] وحميته [[العربية]] رغم أن أصله [[الأمازيغ|أمازيغي]] و ليس عربي في تعبير صارخ لمشكلة [[الوطن العربي|الشعوب العربية]] تحديدا والإسلامية إجمالا المأزومة بانتكاسات [[تأريخ|تاريخية]] ومرحلية على أكثر من صعيد وممارستها لهوس التشبث بالمعاني العامة والشكليات التي تمنحها أو قد تمنحها بعض الأمل ، للالتصاق ب[[العالم]] والبقاء جزء منه ، بعد أن أخفقت [[رياضة|رياضيا]] و[[سياسة|سياسيا]] واقتصاديا و[[علوم|علميا]] ، حيث الحصيلة [[العربية]] من مشاركتها في التنمية [[الإنسان|الإنسانية]] على كوكب [[الأرض]] تسجل اقل المعدلات في [[تأريخ|تاريخ]] [[الإنسان|البشرية]] . هذا التأزم و[[تسول|الفقر]] الحاد يظهر في ردود أفعالنا في أكثر من مناسبة أو محفل [[فنون|فني]] أو ثقافي أو [[مجتمع|اجتماعي]] أو [[سياسة|سياسي]]، كما ظهر في ردود أفعال مبكرة جاءت في أعقاب نطحة ومن ثم طرد زيدان [[فرنسا|الفرنسي]] ، لدرجة تناقل البعض وقبيل نهاية نهائي [[كاس العالم]] لمعلومة اختلقت مبكرا تقول إن المدافع الايطالي شتم [[الإسلام]] والرسول الأمر الذي أثار غيرة زيدان الإسلامية وحميته [[العربية]] والقومية ودفعه لنطح اللاعب الإيطالي دفاعا عن الإسلام والمسلمين وعن تاريخ [[الوطن العربي|الأمة العربية]] وقوميتها.
بدأ زيدان بالنطح في الشهر السابع من عمره حيث كان يقوم بنطح الفراش برأسه ساعة وضعه في مهده و نطح جوانب السرير أو المخدة و نطح
إن الدم العربي حين يفور بصدق يأخذ القصاص بنفسه و لايعرف حكما آخرا غير نفسه ولاداعي لوجود الحكم في الساحة إطلاقا فنحن [[العرب]] نأخذ حقنا بضربات الرأس . نذكر الأخوة النائمون من [[العرب]] بقناة MBC التي أجرت لقاء مع زيدان قبل سنوات و طول اللقاء و الصحفي الرياضي يتبتل الى زيدان [[حفظه الله ورعاه|بعبارات كان يظن ان لها نفس المفعول]] كما جرت العادة لما يلاقي [[زعماء عرب|مسعول عربي كبير]] او صاحب فخامة او سمو من قبيل شرفت [[العرب]] و عربي اصيل و ممثل العرب في الغرب احسن تمثيل فتضايق منه الفتى [[الأمازيغ|الامازيغي]] (حتى لايزعل البعـض) الخلوق و رد عليه ببرودة '''انا لست عربي'''. نعود الى المواطن النائم الذي هو ضحية لخياله أو ربما لعقده موروثة وقد يكون ضحية أيضاً لواقع مريض ومتوحش وقد يكون ضحية لثقافة عاجزة قوامها [[الجامعة العربية|شعارات فارغة]] ، وخطابات عتيقة وأساليب سقيمة ، لا تتناسب مع مايحتاجه الواقع الراهن ثقافـة تعودت دائماً أو متعودة دايماً على [[القاء اللوم على الآخرين]] ، وتحميلهم وحـدهم وزرَ مشاكلنا وخيباتنا في الماضي والحاضر , و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون .
|