لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[ملف:Storm in a teacup.jpg|left|220px]]
'''الزوبعة''' في لسان [[العرب]] ريح تدور في [[الأرض]] لا تقصدد وجهاً واحداً تحمل الغُبار وترتفع إِلى السماء كأَنها عمود ، أُخِذَت من التَّزَبُّع، وصبيان الأَعراب يكنون الإِعصار أَبا زوبعة يقال فيه [[شيطان]] مارد. وزَوْبَعةُ [[اسم]] شيطان مارد أَو رئيس من رؤساء [[مركوب جني|الجن]] ؛ ومنه سمي الإِعصار زوبعة. والزَّوابِعُ: الدواهي. تهب الزوبعة [[العربية]] في [[فيسبوك]] و[[تويتر]] وأخواتهما ، يرتفع غبار القراء عمودياً ك[[تريند]] ، ويغرق ال[[مجتمع]] في القيل والقال والتعليقات والفذلكات و[[فلسفة|الفلسفات]] والدواهي ثم ينتهي الفيلم مطموساً ، مضافاً الى جعبة الذاكرة العابرة ، وذاكرة كيف أن خبر ال[[فساد]] او الإنقلاب او المذبحة او ال[[فضيحة]] [[الجنس]]ية او [[جمال خاشقجي|التقطيع بالمنشار]] يغدو في أكثر الأوقات، قنبلة صوتية. جانب منه للتسلية والحشرية والفضول، وربّما لإظهار الكبت المتراكم. هو عنوان لقضية، لكنه يتحول [[نكتة]] سمجة. نتذكر المأساة ليوم ونتهافت لأسبوع بشغف لمعرفة [[حريم]] السلطان، متناسين المجرم ومجازره، حيث بات همنا سريره وغرفة نومه.
تعبير زوبعة في فنجان هو الأكثر ذيوعاً في [[دول عربية|البلدان العربية]]، للدلالة على تقلص الحجم [[حقيقة|الحقيقي]] لظاهرة ما ؛ على العكس مما قد تبدو. من جهة أخرى الرئيسية هنبك ايضا زوبعة الفنجان والتي هي ليست غلطة مطبعية أو [[الثقافة في الوطن العربي|ثقافية]] ، فهي تختلف عن زوبعة في فنجان أي “مشكلة صغيرة وسوف تنتهي”، لا، إنها تصغير لمشكلة كبيرة، للتمكن من الإمساك بأطرافها، وإعادة تشكيلها على طريقة الفيزياء [[سياسة|السياسية]]، فسطح سائل [[مقهى|القهوة]] في الفنجان يبرد قبل قاعه، فيسقط السطح المثقل من البرودة نحو قاع الفنجان، ليصعد السائل الأسخن للسطح، ويحدث هذا الهبوط والصعود بشكل متواتر، مسببا ما يعرف بتيارات الحمل الحراري.
| |||