الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج المسفار»

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة و[[السلام]] على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا [[محمد]] ، وعلى آله و[[الصحابة|صحبه]] أجمعين . أما بعد: كم انت محظوظ في بلاد الغرب الكافر بنسيمها البارد والعليل والوافر. فيما انا احترق مثل الكباب في حر [[مكة]] وشعابها وصيفها الهباب , المسميات في ال[[زواج]] لا تهمنا فكلها طرق لقضاء الوطر منهن والولوج بها او ما يسمى بلغة الحواسيب الـ Login , كل ما تحتاجه يا أيها المغترب المبرور هو Login name و الباسورد او مايسمى بكلمة المرور , لكن الزواج في الخارج فيه ضرر عظيم وخطر كبير لأن السفر للخارج يعرضك للكفر بالله ، ويعرضك للمعاصي من شرب [[الخمر]] وتعاطي الزنا وغير هذا من الشرور. ولهذا نص العلماء على تحريم السفر إلى بلاد الكفار عملاً بقول [[محمد|النبي]] صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين ، فالإقامة بينهم خطيرة جداً سواء كانت لل[[سياحة]] أو [[التعليم|للدراسة]] أو للتجارة . أما الزواج بنية [[الطلاق]] لاحقا ففيه خلاف بين العلماء ، منهم من كره ذلك كالأوزاعي رحمه الله وجماعة وقالوا إنه يشبه [[المتعة]] وذهب الأكثرون من أهل [[علوم|العلم]] كما قال الموفق ابن قدامة رحمه الله في المغني إلى جواز ذلك إذا كانت النية بينه وبين ربه فقط وليس بشرط ، كأن يسافر للدارسة أو أعمال أخرى وخاف على نفسه فله أن يتزوج ولو نوى [[الطلاق|طلاقها]] إذا انتهت مهمته ، وهذا هو الأرجح فإذا كان ذلك Top Secret بينك وبين ربك فقط من دون مشارطة ولا إعلام للزوجة ولا وليها بل بينك وبين الله Only فتستطيع تركها بعد انهاء الدراسة وعد الى ديار [[الاسلام]] فلا [[خوف]] عليك , اعقلها وتوكل و[[الله]] ولي التوفيق .