الفرق بين المراجعتين لصفحة: «روسيا»

أُضيف 74 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 13:
| style="font-size:95%" colspan="2" | '''الشعار''': '''قوة عظمى في نظر المغفلين من [[العرب]]'''
|- align=center style="vertical-align: top;"
| style="font-size:95%" colspan="2" | '''النشيد الوطني[[الوطن]]ي''': '''روسيا أكبر من مساحة بلوتو'''
|- align=center
|- style="vertical-align: center;"
سطر 43:
| ''' إشترته [[الولايات المتحدة]] من روسيا في 1867 بمبلغ 7.2 مليون [[دولار]] أمريكي'''
|- style="vertical-align: center;"
| ''' [[ثراء|أثرياء]] موسكو '''
| ''' يقومون بإستخدم سيارات إسعاف مزيفة لتجنب زحمة المرور '''
|}
'''روسيا''' دولة شبه دكتاتورية تقدم ال[[سلاح]] [[شعب|للشعوب]] المظلومة لاستعماله في نيل حقوقها وتهديم صروح [[دكتاتور|الديكتاتوريات]] الأخرى وتقدم أيضا السلاح للدكتاتوريين لقمع شعوبهم المظلومة والذين يجب عليهم إستعمال منتج روسي آخر [[المخدرات|لتخدير]] آلامهم من خلال مشروب [[فودكا البركة]] , فمن جهة ذهب [[مليون|الملايين]] من البشر ضحية لل[[كلاشنكوف]] التي لازالت تؤدي واجبها القذر بالدمار واشاعة [[الموت]] ومن جهة أخرى يعيد الروس المزاج الرائق للنفس البشرية من خلال [[الخمر]] والميسر الذي يجتمع حولها اهل الانس و الفرح .
 
يعتقد [[العرب]] ان روسيا تمثل القطب المقابل [[أمريكا|للولايات المتحدة الأمريكية]] في الساحة الدولية فالشعوبف[[شعب|شعوب]] و[[دول عربية|الدول العربية]] لم تتوقف يومًا على [[عين|النظر]] لروسيا الاتحادية أنها هي ذاتها الاتحاد السوفيتي ، وكأنها لم تدرك أن الاتحاد السوفيتي انهار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي . لهذا نجد أن التحركات [[العربية]] للتودد والتقرب من روسيا مبني على تلك الفرضية ، فيكون التحرك العربي[[العرب]]ي في إطار البحث عن بديل للغرب وبالأخص [[الولايات المتحدة]]، لهذا ارتبطت التحركات [[العربية]] تجاه روسيا بوجود توترات أو مشاكل في العلاقة مع [[أوروبا|الغرب]] و[[الولايات المتحدة]]، فكأن العرب عندما تسوء علاقتهم بالولايات المتحدة ، يبدؤون ب[[مغازلة]] الدولة الروسية ، وكأنه محاولة من تلك [[دول عربية|الدول العربية]] في إثارة مشاعر الغيرة عند [[الولايات المتحدة الأمريكية]]
 
في أحيانًا كثيرة ترتبط تلك التحركات باعتقاد أن الدور الروسي في الساحة الدولية ما زال بنفس القوة لفترة الاتحاد السوفيتي ف[[صدام حسين]] أثناء فرض [[الولايات المتحدة]] الحصار عليه في تسعينيات القرن الماضي ، لجأ إلى تعزيز علاقته بروسيا، محاولًا اللعب [[الدماغ|بعقلية]] الحرب الباردة . لكن فاته أن روسيا الاتحادية ليست هي الاتحاد السوفيتي ، ولهذا لم ينتج عن تعزيز تلك العلاقة إلا حصول الشركات الروسية [[النفط]]ية على عقود استخراج [[النفط]] [[العراق|العراقي]] ، وكان صدام يعتقد أنه في حالة أي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، ستكون روسيا بجانبه ، لكن الروس اكتفوا فقط بالتلويح باستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار يجيز [[حرب الخليج الثالثة|غزو العراق]] . ومع بدء الحرب ظل الروس متفرجين ، بعدما وعدوا بغنائم نفطية[[نفط]]ية بعد انتهاء الحرب . وكان ذلك كافيًا لتخلي روسيا عن [[صدام حسين]].
 
بعد فوز [[حماس]] في [[الانتخابات]] النيابية [[فلسطين|الفلسطينية]] وتشكيلها الحكومة، كانت روسيا من ضمن أوائل [[دولة|الدول]] التي استهدفتها حكومة حماس في زياراتها الخارجية. حتى وإن كان الاندفاع الشديد نحو روسيا كان في ظل [[مقاطعة]] غربية لحكومة [[حماس]] ، إلا إنه كان من الأجدى سياسيًا عدم رفع سقف المأمول من روسيا ، في ظل معرفة مسبقة لسقف المناورة الروسية في [[العالم|الساحة الدولية]]. أثناء ما يسمى ب[[الربيع العربي]] ، وفي [[ليبيا]] بالتحديد واجهت روسيا أكبر تهديد لمصالحها الاقتصادية في ظل تحركات دولية لإسقاط نظام [[معمر القذافي]] القريب من روسيا ، وكان الموقف الروسي أكثر تشددًا من موقفه تجاه غزو [[العراق]] ، إلا إنه في النهاية وافق على عملية الحظر الجوي للأجواء الليبية . وتخلت روسيا أيضا عن نظام القذافي. وكان من غير المتوقع أن توافق روسيا على تلك العملية العسكرية، خصوصا مع الارتباط العميق على مستوى المصالح الاقتصادية بين روسيا ونظام القذافي.
 
في الملف السوري نجد أن [[سوريا]] تختلف عن [[العراق]] وليبيا، فسوريا لا تمتلك الثورات الهائلة [[النفط]]ية بالتحديد كما هو الحال بالنسبة للعراق أو [[ليبيا]]. لهذا فالموقف الروسي ارتبط في الملف السوري بمصالح اقتصادية مرتبطة باستمرارية الحرب ذاتها ، لذا كان الموقف الروسي داعم وقريب من نظام [[بشار الأسد]] ليس حبًا في ذات النظام ، وإنما حرصاُ على استمرارية الحرب وديمومتها ، ولارتباط الحرب بصفقات [[سلاح|أسلحة]] ومعدات عسكرية تبيعها روسيا لنظام بشار وللمليشيات التابعة له. بالإضافة أن الملف السوري مازال عالقًا على عدة مستويات دولية. فتشعب الارتباطات في الملف السوري على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك وجود اختلافات وتباينات أساسية بين الشركاء الغربيين الرئيسين ([[الولايات المتحدة]] – [[فرنسا]] – [[بريطانيا]])، كل ذلك سمح للروس بزيادة مساحة المناورة السياسية في الملف السوري، وبالتالي فإن استمرارية الدعم الروسي لنظام بشار لا يعني أن روسيا مرتبطة بتحالف استراتيجي مع [[الأسد]] ، بقدر ما هي دلالة على اتساع سقف المناورة السياسية الروسية نظرًا للأسباب الأنفة الذكر.
مستخدم مجهول