الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رمضان»

أُضيف 13٬771 بايت ،  قبل 10 أشهر
لا يوجد ملخص تحرير
(تبديل الصفحة بـ'ظ')
وسم: استبدل
لا ملخص تعديل
وسم: تراجع يدوي
سطر 1:
[[صورة:An_Iranian_iftar_meal_(2).jpg|left|280px|]]
ظ
'''رمضان''' شهر مميز عند [[الإسلام|المسلمين]] وذو مكانة خاصة فهو شهر[[الصوم]] , كلمة رمضان جاءت من الأصل رمَض وهي شدة الحر وكثرة الشد والضغط العصبي و[[الشتيمة|شتائم]] سائقي المركبات . كل رمضان هناك من يخرج بدعوى و[[فتوى]]، مثل أن ترديد عبارة "رمضان كريم" من المحرّمات، لأن الكريم من أسماء [[الله]] الحسنى، فلا يجوز إرفاقها مع اسم الشهر، فالكرم قد ارتبط بالخالق، ولا تقل "أنا فاطر"، لأن الله فاطر السموات و[[الأرض]]، وأنت تقع في الإثم، حين تردّد هذه المفردة، وتوالت الاختراعات والانتقادات، لكي يمرّ كل شهر رمضان بجدلٍ م[[رعب]]، فيفقد عاما بعد عام كثيرا من رونقه وبهجته، حتى نشعر أن هذا الشهر فقد شخصيته، كما فقدنا لهفتنا عليه .
 
وأنا سايق [[السيارة]] لا أسمع [[شتيمة|المسبات]] بكثرة إلا في رمضان أكثر من الشهور الأخرى , والتزاحم على المتاجر والمطاعم وعصائر التمور وكأننا لا نأكل ولا نشرب إلا في شهر رمضان , وسيكثر الذين يوجهون لأخواتهم وعماتهم أي أرحامهم الدعوات على تناول الإفطار في بيوتهم وكأن [[الله]] يقول لا تصلوا أرحامكم إلا في رمضان , ويلتقي الإخوة ويتعابطون [[قبلة|بالقبلات]] على أبواب البيوت و[[المسجد|المساجد]] وكأنهم كانوا في سفرٍ بعيد , ولو نظرت اليهم من بعيد لأريت نُدبا على وجوههم من آثار القبلات والعض . ولكو ... يخرب بيتكوا شو [[جهل|جهلاء]] وأنانيين وبخلاء , ألا تعرفون أرحامكم إلا في رمضان ؟ ألا تعرفوا أن نظرات العشق في العالم [[الكافر]] تولد كل يوم وكل لحظة . في عالم الكفار يحبون ال[[فقراء]] ويطعمونهم بغض النظر عن [[الدين|دينهم]] وأخلاقهم
 
شهر رمضان شهر يكثر فيه الممثلون في [[المسجد|المساجد]] وكأنها دور عرض لأدوارهم التمثيلية من زيف وخداع وغش للجماهير وبعد أن ينتهي العرض [[سينما|السينمائي]] في شهر رمضان سيعود الإخوة لمقاطعة أرحامهم وكأنهم لا يعرفونهم أبدا , وسيلتقي الإخوة على الأبواب وفي [[راس الدربونة|الحارات]] وكأنهم غرباء أو [[اللجوء السياسي|لاجئون سياسيون]] في بلدٍ غريب , فجأة يُلغى تشبيههم ب[[العين]]ين وبالرمشين وتصير [[عين|عيونهم]] مصابة بالحول الوحشي كل واحدة تنظر لجهةٍ مختلفة ويصبحان مثل الرِجل المكسورة أو الرِجل المتورمة من السكري , وتظهر التشوهات الخَلقية والخُلقية في كل تصرفاتهم . يصبح واحدا من الإخوة برِجل مكسورة والآخر بأرجل متعافية ونتساءل عندها باستغراب : أين اللذان كانا في شهر رمضان مثل الرمشين ؟! أين نظرات العشق التي كانت تسبي العيون والقلوب !!,إنها السكرة, حين تذهب السكرة وتأتي [[الفكرة]].
 
يأتي شهر رمضان عادة بمئات [[لحية|الوعظ الدينية]] والبرامج والمسلسلات [[تلفزيون|التلفزيونية]] , وسيتنطع المشاهدون بكثيرٍ من الأسئلة حول لمس يد الزوجة في رمضان أو [[قبلة|تقبيلها]] من أسفل الشفاه أو من أعلاها وهل يجوز أثناء الصيام مداعبة [[المرأة]] وملاطفتها أثناء النهار تحت الصرة وفوق [[نهد|النهدين]] , علما أن أغلب السائلين قبل رمضان يقعدون عدة أسابيع دون أن يلمسوا زوجاتهم ودون أن تقدم المرأة على [[إغراء]] الزوج وذلك أن حياتنا جافة جدا وينقصها كثيرا من السيولة العاطفية والأزواج قبل رمضان يناموا بجوار بعضهم وكأنهم في [[قبر|المقابر]] وغرف الإنعاش جثثا غير متناثرة الأشلاء هنا وهناك , جثثا متجمعة في غرف النوم وعلى الكنب وأمام باب الدار , وبيوتهم من كثرة الاكتئاب تنظر إلى أثاثها وخصوصا ال[[مطبخ]] وكأنه مفجور به [[سيارة مفخخة|لغمٌ كبير من الديناميت]] ولكن فجأة يتحول رمضان إلى شهر عسل وتشعر أن الأزواج قد عادوا لمرحلة [[الخطوبة]] و[[مراهقون|المراهقة]] تمتدُ أصابع يديهم تحت الفراش ليمارسوا شيئا محظورا, الكل يريد ملامسة كف زوجته أثناء النهار وكأنه لأول مرة يراها بعينيه ذلك أن كل [[ممنوع]] مرغوب , ولكوا .. ولكوا ... يخرب بيتكوا أعطوهن [[الحب]] قبل شهر رمضان بدل أن تحصلوا على [[الجنس]] من خارج البيت طوال السنة مقابل المال.
 
أغلب الأسئلة أيضا [[رجال دين|لشيوخ الدين]] في البرامج [[تلفزيون|التلفزيونية]] الدينية تتعلق ب هل يجوز إعطاء الأخت أو الأخ أو [[الابن]] من زكاة المال أو صدقة وهل يجوز إخراجها من قرية إلى قرية أخرى ؟ وهل يجوز التصدق على [[كافر|غير المسلم]] أو إعطاء الزكاواة ل غير المسلم ؟؟ ولكوا ... ولكوا يخرب بيتكوا إخوانكم جوعانين طوال السنة ولا تعطونهم فلسا واحدا وجاين تسألوا : هل يجوز إعطاءهم إياها في شهر رمضان ؟ ولكوا يخرب بيتكوا أعطوهم صدقات قبل رمضان واملئوا معدتهم بالماء و[[خميعة|الطعام]] وبعض أنواع الشراب .
 
يرسل الناس عيونهم في الأزقة والطرقات للبحث عن مفطور في النهار أو [[حشيش|مدخن]] في الشوارع والأزقة والحوانيت , وسيقبض على المفطورين باعتبارهم منتهكين لحرمة الشهر الفضيل , سيودع المفطور في [[السجن]] , ولكو يخرب بيوتكوا لا أحد منكم يرسل عيونه في الشوارع للبحث عن جائع أو عريان أو عطشان , لا أحد يسأل عن الجائع وإنما عن المفطر وسيدفع الناس السيولة النقدية ويجعلونها تتدفق في المساجد وبيوت المسلمين خالية من الخبز والبقوليات .
==الإفطار على الموائد العربية==
رمضان بالنسبة لل[[عرب]] شهر واضح المواقيت والشروط والنصر فيه مؤكّد ، شريطة الالتزام بالامتناع عن الطعام والشراب ومن ثم تندلع الاحتفالات الليلية بالنصر ، بدءاً بقذيفة المدفع [[الدولة العثمانية|العثماني]] الذي ظل يستخدم حتى وقت قريب وليس انتهاءً بإطلاق الألعاب النارية ابتهاجاً بالفتح المبين والسهر إلى مطلع الفجر ، تمهيداً لاستئناف المعركة مجدداً في اليوم التال ي. هذا الهوس الجماعي [[الصوم|بصيام]] رمضان يأتي شكلاً من أشكال العزاء الذاتي عن صيامٍ [[عرب]]يٍ مرادف لا إفطار فيه ، صيام طال أمده من دون أن يتحقّق فيه أي نوعٍ من الانتصار حتى اليوم ، على الرغم من الجوع والعطش اللذين يوشكان على تدمير الإرادة [[العربية]] تماماً.
 
ربما كان هذا الصوم الآخر حصيلة صيامات عربية شتى ، بدأت منذ هلال بعيد خدعهم به سادتهم حين زيّنوا لهم أن صيام يوم واحد عن [[الحرية]] كفيل بالإفطار على وجبة حرية ، لن تتسع لها مائدة [[الوطن العربي]] بطوله وعرضه فكانت الحصيلة أن [[العرب]] ما يزالون ينتظرون مدفع الإفطار حتى اللحظة . ولربما كان صوماً عن تداول [[السلطة]] وحصرها في فرد واحد وسلالة واحدة بدءاً من الهلال [[معاوية بن أبي سفيان|الأموي]] ، ولم ينته بعد مع الهلال [[السيسي]] و[[الأسد]]ي ، وسائر الهلالات الأخرى التي تنير شرقنا صباح مساء بذريعة أن هذا [[الصوم|الصوم]] له ما بعده من أعياد تليق بالأمة ، وتعوضها بإفطارات تليق بصبرها على الاستبداد ، والامتناع عن ملذات [[الحرية]] والتنعم بالحقوق الأساسية [[الإنسان|للإنسان]].
 
على أن الإفطار كان يحدث لكن ، ليس على الموائد [[العربية]] ، بل على موائد أخرى من قبيل مائدة [[سايكس بيكو|سايكس- بيكو]] التي أقنعتنا أن الصوم عند ظهور هلال القُطرية كفيل بإيصالنا إلى إفطار وحدوي لا نجوع بعده أبداً كما كانت هناك موائد مماثلة تفرش في تل أبيب ، وتوهمنا أن هلال [[السلام]] لا بد أن يحقق لنا من الثمار ما تعجز عن حمله كل القوافل [[العربية]] [[الجمل|ببعيرها]] و[[الحمار|حميرها]]. وفي النتيجة ازداد [[العرب]] جوعاً على جوع ، وعطشاً على عطش ولم يظفروا من تلك الوعود كلها إلا بمزيد من الهيمنة [[الصهيونية]] والإمبريالية على بلادهم ومقدراتهم .
 
وثمّة هلالات كثيرة ماكرة انخدع بها [[العرب]] ، وهم يتيهون في [[صحراء|بيدائهم القاحلة]] ، منها هلال التحرير و هلال التحديث ، و هلال [[الربيع العربي]] الذي كان يؤذن [[حقيقة]] بإفطار انتظره [[العرب]] منذ عقود طويلة من [[الصوم]] ، ثم جاء من يخطفه ليطيل ليلهم إلى أبعد النهايات عتمةً وقهراً وذلاً . على هذا النحو في وسعنا أن نفهم هذا التضخم الرمصاني الذي يهذي به [[العرب]] احتفاء بظهور هلال واضح في بداية شهرٍ وآخره لتصبح البيوت [[العربية]] البائسة مسرحاً لانهماك مفرط بالتفاصيل،وحمى ملتهبة بانتظار الظفر بانتصار مؤكدٍ على صوم محدد الملامح ، مع رموز طقسية كثيرة محدثةٍ ومطوّرة، عاماً تلو آخر ، مثل قنديل رمضان ، في رحلة [[العرب]] الطويلة، للبحث عن الذات الضائعة في ركام ال[[تاريخ]] ، أو في قذيفة المدفع [[الدولة العثمانية|العثماني]] ، بديلاً عن مدافع [[عربية]] صدئت في مرابضها .
==أسئلة حول رمضان==
* هل من يُطلق عليه طلقة من مسدس في الفم يفسد [[الصوم|صيامه]] ؟
* الأمر يختلف إن كانت مباشرة أو بالخطأ ، وبحسب [[دائرة المخابرات|الجهة]] التي أطلقت الرصاص .
* هل استنشاق الغازات المنبعثة من [[سلاح كيمياوي|القنابل الكيمياوية]] تفسد الصيام ؟
* بحسب نوع الغازات ودرجة خطورتها.
* كيف نفرّق بين مدفع رمضان ومدافع الحرب ؟! خاصة أن العديد من المناطق لا يوجد فيها [[كهرباء]] ليصل صوت الأذان ؟!
* ان كنت قادرا على سماع صوت المدفع فهذا مدفع رمضان فالقذيفة التي [[الموت|تقتلك]] سوف ينهي حاسة السمع , و[[الله]] أعلم .
* هل الإفطار على لحم القطط و[[الكلب|الكلاب]] [[حلال]] في المناطق المحاصرة ؟
* الرجاء إعلامنا عن مواقعهم , [[ميكو|فالقطط]] والكلاب في منطقتنا هربت من صوت [[البراميل المتفجرة]] .
* كيف نفرق بين [[الصوم]] برمضان ونحنا من قبل رمضان ما بناكل ولا منشرب الا ما ندر ؟
* صوم رمضان سيؤدي الى إرتفاع نسبة الكوليسترول وال[[سمنة]] .
==ذات صلة==
* [[هلال رمضان]]
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:اسلام]]
مستخدم مجهول