الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رضاع الكبير»

أُضيف 11٬651 بايت ،  قبل سنتين
لا ملخص تعديل
سطر 1:
== رد على شبهة الفتوى بالرضاع==
==البدايات==
 
يوجد في كتب التراث [[العرب|العربي]] قصة جاءت علي روايات مختلفة و علي إسناد لرواة مختلفين إلا إن مصدرها و احد و هو السيدة عائشة زوجة النبي [[محمد]] و تتحدث عائشة عن [[ستات مشهورات|واحد من الستات]] إسمها سهلة بنت سهيل وكانت متزوجة من أبي حذيقة وكان لأبي حذيفة أبن بالتبني [[الاسم|إسمه]] سالم , الواد سالم ده كان كبير قوي عريض المنكعين و ذو [[لحية]] , فسألت سهلة بنت سهيل الرسول [[محمد]] كيف تسلك تجاه سالم أو كيف يسلك سالم تجاهها ؟ بحيث لا يغار زوجها أبو حذيقة منه فجاوب الرسول بجواب تعددت و تفاوتت نصوص تدوينها كلآتي:
هذه الشبهة يرددها الرافضة الشيعة لذلك سأرد عليهم في هذا المقال؛ سائلاً الله التوفيق والسداد
{{قال|أرضعيه , أرضعيه تُحرمي عليه بذلك , أرضعيه تُحرمي عليه و يذهب الذي في نفس أبي حذيقة , أرضعيه حتي يدخل عليك , أرضعيه خمس رضعات فيُحرم بلبنها .}}
 
أولا :
 
مما هو معلوم : أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، كان قد تبنى سالما ، ثم حرم الله التبني بعد ، فكان يُدعى سالم مولى أبي حذيفة .
 
ولما كان سالم قد تربى في بيت أبي حذيفة ، كان يدخل بيته كمل يدخل الولد بيت أبيه ، فرأت سهلة بنت سهيل بن عمرو زوجة أبي حذيفة ، رأت في وجه أبي حذيفة كراهة ذلك ، فاستشارت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فقال لها أرضعيه تحرمي عليه .
 
وقد جاء في ذلك عدة أحاديث مشهورة .
 
منها ما أخرجه البخاري في "صحيحه" (4000) ، ومسلم في "صحيحه" (1453) ، من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، : " أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ ، فَأَتَتْ - تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ. وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا. وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا. وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا.
 
فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ، وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ. فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ".
 
زاد مسلم في روايته : " قَالَتْ: وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ؟ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ " .
 
وقد جاء أنها كانت قد أفرغت من لبنها في قصعة فشربه ، وفعلت ذلك خمس مرات .
 
أورد ذلك ابن سعد في "الطبقات" (8/271) .
 
واختلف أهل العلم في كون ذلك هل هو خاص بسالم ، أم هو عام .
 
 
فالحاصل أن عائشة ـ رضي الله عنها ـ كانت
 
من ضمن العلماء الذين رأو ان هذه ليست المسألة خاصة بسالم مولى ابي حذيفة فقط
 
ولكن للأمة كلها وكانو يرون ان الرضاعة للكبير
"الذي تعدى الحولين " في صحن وإناء تجوز
 
ويصبح من أرضعته في صحن لها محرما يعني يصير ابنها من الرضاعة
 
وعموما
، وهذا اجتهاد منها ـ رضي الله عنها ـ فإن أصابت فيه فلها أجران، وإن أخطأت فلها أجر،
 
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر. "
متفق عليه.
 
فلهذا يطعن الرافضة في الفتوى بالرضاع للكبير
 
ونرد علو تدليسات الرافضة في هذه المسألة بجهد متواضع لا نزعم انه الافضل او الأكمل
 
فنقول الرضاع المقصود هو بعد تجاوز السن الشرعي للرضاعة (حولين)
 
يعني بعد ان يكبر الطفل ويتخطى سن المهد وليس عندما يكون رجلًا بالغًا
 
وكانت تأمر ام المؤمنين اختها ام كلثوم بالأرضاع في "إناء" وهو"الصحن"
 
لفئة قليلة معدودة ليصبحو من محارمها فيسهل دخولهم عليها إذا كبرو ليتعلمو العلم الشرعي
 
 
وأم المؤمنين عائشة لم ترضع بنفسها ولكنها كانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق بالرضاع لمن رأت ان يراها ، والرضاعة ليست مباشرة بل في إناء يعني في صحن وليس مباشرةً
 
حتى يكونون بهاذه الرضاعة ابناء اختها من الرضاعة وتصبح هي خالتهم ويجوز عندها ان يروها
 
وهي كانت تأمر بالأرضاع لهاولاء وهم اطفال ليصبحو من محارمها
 
؛فيسهل دخولهم عليها لتعلمهم أمر دينهم؛ اذا كبرو
 
التزاما بقوله تعالى لنساء النبي
:  {واذكرن ما يُتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة}.
 
فهي كانت تُعلم الصحابة ماتعرفه من آيات واحاديث نبوية تنفيذًا لأمر الله
 
 
فطلب عائشة بالإرضاع كان لأطفال صغار، وأن ما ذُكر في الرواية
 
(فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال) هو باعتبار ما سيكون من هائولاء الأطفال بعد أن يكبرو ويصبحو رجالا. فمن احبت ان يدخل عليها ليتعلم العلم الشرعي كانت تأمر بإرضاعه في الصغر
والرضاعة في إناء
 

ودليل ذلك قول نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو رضيع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت:
(أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ.)
 
 

فلم تكن عائشة تقصد -طبعا- حتى يدخل علي وهو رضيع، بل كانت تقصد حتى يدخل علي بعد أن يكبر.
 

فكان هذا القصد هو وجه الاعتراض كما في رواية صحيح مسلمٍ وغيره عن زينب بنت أمّ سلمة أنّ أمّ سلمة قالت لعائشة
 
إنّه يدخل عليك الغلام الأيفع الّذي ما أحبّ أن يدخل عليّ
 
والغلام الأيفع: هو من اقترب من البلوغ ودون سن المراهقة فيكون عمره بين سبع سنوات وعشر سنوات
 
هكذا معنى( الإيفع )في معجم المعاني
 
و هذا دليل من كتب الشيعة ان الصب في الفم من غير الثدي بمنزلة الرضاع
 
محمد بن علي بن الحسين قال : قال أبو عبدالله ( ع ) :
(وجور الصبي بمنزلة الرضاع
)
 
الوجور : الدواء يصب في الفم

المصدر : وسائل الشيعة
 
فالرضاع للكبير في حادثة سالم هو إرضاعه في (إناء)من زوجة ابي حذيفة بعد أن كان رجلاً، ثم جاز دخوله عليهالأنه ابنها من الرضاعة ..
 
ومعناه التي تقصده عائشة هو الإرضاع بعد تجاوز السن الشرعي للرضاعة (حولين)
 
وقد جاء هذا المعنى صراحة في أحكام القرآن للجصاص (3/25):
 

وَقَدْ رُوِيَ حَدِيثُ عَائِشَةَ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ فِي رَضَاعِ الْكَبِيرِ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ، وَهُوَ مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَأْمُرُ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنْ تُرْضِعَ الصِّبْيَانَ حَتَّى يَدْخُلُوا عَلَيْهَا إذَا صَارُوا رِجَالًا.
 
وإرضاع الكبير الخاص بسالم
 
هو مسألة خاصة بسالم مولى ابي حذيفة ‏اللي تبناه ابو حذيفة قبل ان يحرم الاسلام االتبني
 
وحدثت الرضاعة له من زوجة ابي حذيفة حتى يكون ابنًا لها من الرضاعة بدل ان يكون ابنها بالتبني الذي أبطله الاسلام
 
والرضاعة المقصودة هي غير مباشرة؛الرضاعة تقال ايضا على الشرب من الأناء"الصحن"
 
فمثلا ام وضعت حليبها في.رضاعة وأرضعت ابنها منه بتكون أرضعته
 
مع انه لم يرضع منها مباشرة ولكن أرضعته بالرضاعة
 
فالعبرة بوصول اللبن الى الجوف فطالما وصل يكون حصل الإرضاع والحلب عادة يقال للبهائم اذا شرب
 
منها الانسان اما الإرضاع فيكون من البشر للبشر فإذا حصلت الرضاعة في إناء "صحن "يكون حصل الإرضاع
 
 
 
عشان كذا الرضاعة تقال ايضا على الشرب من الاناء ، ( الصحن ) وهذا قول اغلب اهل العلم ومن خالف هذا من الفقهاء فقد أخطأ
 
 
ودليل من كتب الشيعة نفسها تخبر ان الرضاعة قد تكون غير ( مباشرة )كما تنتقل المحرمية فالأرضاع من لبن الفحل عند الرافضة
 
ففي هذه الرواية في مذهب الشيعة
لبن (الفحل ). ينشر المحرمية عن طريق المرأة وهذا يعني رضاع غير مباشر من لبن الفحل !
 
هذه الرواية
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٣٨٨
 
وبالاسناد عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال:
سألت أبا عبد الله (ع)
 
عن غلام رضع من امرأة أيحل له ان يتزوج أختها لأبيها من الرضاع؟ فقال: (لا فقد رضعا جميعا من لبن فحل واحد) !!
 
فهذا ايضا دليل من كتب الشيعة على ان الرضاعة يمكن ان تكون من غير الثدي ؛ كما تسمون الرضاعة من لبن الفحل " رضاع " ياشيعة
 
 
كما ان لديكم في مذهبكم الشيعي رضاع للرجل
 
هذه الرواية ( عن أبي عبد الله ع
قال: إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شيء من ولدها )
 
المصدر الاستبصار للطوسي الجزء ٣
ملاحضة الاستبصار من كتب الشيعة
 
 
واخيراً أوجه كلامي للرافضة بأن زوجة النبي من اهل بيته والدليل
 
قال تعالى (فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا)
 
الاية اخبرت عن زوجة موسى انها من أهله
 
وكل الروايات الفقهية التي تطعنون فيها يارافضة وتدلسون وتحرفون في معانيها من اجل تشويهها وتصفونها بأنها روايات جنسية
 
هي فالحقيقة ليست جنسية فأنتم فقط تكذبون كعادتكم
 
فالكلام الجنسي هو اللي فيه فُحش ورذيلة مو ان تتكلم عن حكم فقهي
 
فالله سبحانه وتعالى قال
(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ)
 
فالآية توضح إباحةالجماع للزوج مع زوجته
في ليل رمضان فهل بتقول على كلام الله انه جنسي!! عياذاً بالله
 
لا طبعاً فالاية حكم فقهي
 
مثل الروايات التي بها احكام فقهية عن الطهارة و الغسل
 
فالله امر نساء النبي قال
(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا).
 
فالله امرهم ان يذكرو مايُتلى في بيوتهن من القران والسنة النبوية
 
والسنة : هي كل قول وفعل للنبي صلى الله عليه وسلم
ولهذا مباح إخبار الروايات الحديثية المتعلقة بفقه الحرام والحلال بين الزوجين ؛ حتى يتعلم الناس دينهم وحدود الحلال والحرام مما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فهو المُشرع
 
 
 
 
وإذا كان الرافضي
 
يستنكر الرضاعة في إناء فكيف لا يستنكر المتعة !!
 
ففي مذهبهم تؤخذ النساء للفاحشة مقابل مال ! من اجل إمتاع الرجال !
 
فلا يصح ان لا تستنكر المتعة ؛ ثم تستنكر هذا الامر و انتم تفعلون اعظم منه الى يومنا هذا !
 
ومذهب الشيعة يعتبر كتبنا ورواياتنا
 
غير صحيحة فلا يصح تصدقون هذه الروايات فيه وانتم لاتؤمنون بصحة الكتب فالاصل !!
 
فهذا تناقض !
 
يعتقد [[رجال دين|علماء الدين]] الأخرون غير المنيلين بستين [[نيلة]] مثل عزت عطية ان تسرب لبن [[المرأة]] الي جوف [[الرجل]] لن يغيّر من المشاعر شيئا فلا بد أن النبي [[محمد]] كان يقصد [[السخرية]] من سهلة لانه عرف بكذبها عليه بإتهامها لزوجها بالغيرة من سالم بالاضافة الي حقيقة فسيولوجية هامة أنه بعد الفطام ببضع سنوات لا يستطيع [[الأطفال|الصغير]] سواء ولد او بنت أن يلقم ثدي [[الأم]] بغرض الرضاع لانه يكون قد نسي ما كان يفعله بالطبيعة و هو حديث [[الولادة]] مالم يكن متابعا ل[[إباحية|أفلام البورنو]] ف[[الرجل]] الكبير لا يستطيع لقم الثدي بنفس الطريقة التي يرضع بها المولود بغرض الرضع للاشباع .
==الغزو الثقافي الرضاعي للعالم==
[[صورة:Got_Milk_.jpg|left|250px|]]
مستخدم مجهول