الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رضاع الكبير»

أُضيف 500 بايت ،  قبل سنتين
سطر 7:
مما هو معلوم : أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، كان قد تبنى سالما ، ثم حرم الله التبني بعد ، فكان يُدعى سالم مولى أبي حذيفة .
 
ولما كان سالم قد تربى في بيت أبي حذيفة ، كان يدخل بيته كملكما يدخل الولد بيت أبيه ، فرأت سهلة بنت سهيل بن عمرو زوجة أبي حذيفة ، رأت في وجه زوجها أبي حذيفة كراهة ذلك ، فاستشارت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فقال لها أرضعيه تحرمي عليه .
 
فاستشارت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فقال لها أرضعيه تحرمي عليه .
 
وقد جاء في ذلك عدة أحاديث مشهورة .
السطر 21 ⟵ 23:
أورد ذلك ابن سعد في "الطبقات" (8/271) .
 
واختلف أهل العلم في كون ذلك هل هو خاص بسالم فقط ، أم هو عام للمسلمين جميعًا .
 
 
السطر 28 ⟵ 30:
من ضمن العلماء الذين رأو ان هذه ليست المسألة خاصة بسالم مولى ابي حذيفة فقط
 
ولكن عامة للمسلمين إذا وجِدت حاجة شرعية
ولكن للأمة كلها وكانو يرون ان الرضاعة للكبير
"الذي تعدى الحولين " في صحن وإناء تجوز
 
ولكن للأمة كلها وكانو يرون ان الرضاعة للكبير في إناء وهو "الصحن " تجوز
ويصبح من أرضعته في صحن لها محرما يعني يصير ابنها من الرضاعة
"للذي تجاوز سن الحولين ". يعني تجاوز عمر السنتين
 
 
ويصبح من أرضعته في صحن لها محرما لها يعني يصير ابنها من الرضاعة
 
وعموما
السطر 70 ⟵ 76:
فطلب عائشة بالإرضاع كان لأطفال صغار، وأن ما ذُكر في الرواية
 
(فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال) هو باعتبار ما سيكون من هائولاء الأطفال بعد أن يكبرو ويصبحو رجالا. فمن احبت ان يدخل عليها ليتعلم العلم الشرعي كانت تأمر بإرضاعه في الصغر والرضاعة في إناء
 
ويمكن ان يكون المقصود بالرواية بلفظ الرجال هو الصبيان الصغار
 
فالولد سواءً كانا بالغا او صبياً صغيرً؛ طالما انه "ذكر " يُسمى "رجل"
 
والرضاعة في إناء
 
 

ودليل ذلك قول نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو رضيع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت:
السطر 90 ⟵ 102:
 
 
فموقفواحتجت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قد رأت عموم حكم رضاع الكبير إذا ما كانت هناك حاجة شرعية
محتجة بقصة سالم ففي صحيح مسلمٍ وغيره
 
محتجة بقصة سالم ففي صحيح مسلمٍ وغيره
 
عن زينب بنت أمّ سلمة أنّ أمّ سلمة قالت لعائشة : إنّه يدخل عليك الغلام الأيفع الّذي ما أحبّ أن يدخل عليّ . فقالت عائشة : أما لك في رسول اللّه أسوة حسنة ؟ .
السطر 104 ⟵ 115:
فأم المؤمنين رضي الله عنها لم ترضع ولا ترضع أصلاً
 
وبهذا نُبين ان الغلام الايفع كان صغيرًا وكان من محرماً لعائشة بحيث يجوز له رؤيتها
 
فهي كانت خالته وهو ابن اختها
 
و هذا دليل من كتب الشيعة يثبت ان الصب في الفم من غير الثدي بمنزلة الرضاع
السطر 132 ⟵ 146:
والرضاعة المقصودة هي غير مباشرة؛الرضاعة تقال ايضا على الشرب من الأناء"الصحن"
 
فمثلا لو ام وضعت حليبها في.رضاعة وأرضعت ابنها منه بتكون أرضعته
 
مع انه لم يرضع منها مباشرة ولكن أرضعته بالرضاعة
 
فالعبرة بوصول اللبن الى الجوف فطالما وصل يكون حصل الإرضاع والحلب عادة يقال للبهائم اذاإذا شرب
 
منها الانسان اما الإرضاع فيكون من البشر للبشر فإذا حصلت الرضاعة في إناء "صحن " يكون حصل الإرضاع
 
 
السطر 145 ⟵ 159:
 
 
ودليل من كتب الشيعة نفسها تخبرتُخبر ان الرضاعة قد تكون غير ( مباشرة )كما تنتقل المحرمية فالأرضاع من لبن الفحل عند الرافضة
 
ففي هذه الرواية في مذهب الشيعة
السطر 151 ⟵ 165:
لبن (الفحل ). ينشر المحرمية عن طريق المرأة وهذا يعني رضاع غير مباشر من لبن الفحل !
 
هذه الرواية الشيعية
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٣٨٨
 
مستخدم مجهول