الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذئب»

أُضيف 390 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 33:
يستمتع الذئب عادة بحشود قطيع الخرفان وهم يهتفون باسمه اثناء [[سلاح|العروض العسكرية]] وهو مطل بطلعته البهية من البلكونة او المنصة ومن هواياته الأخرى الإعجاب بشكله [[قندرة|الوسيم كثيرا]] و لصق صوره على كل بيت و شارع و [[راس الدربونة|حارة]] , طالع لك ياعدوي طالع , من كل بيت و حارة و شارع . يعتبر تغير النشيد الوطني الذئبي و [[علم سوريا|العلم الوطني]] لقطيع الخرفان حسب المزاج و [[ضرطة|الغازات]] الموجودة في الجهاز الهظمي من المهام الرئيسية للذئب . الذئب عادة يحصل على الرتب [[سلاح|العسكرية]] الذئبية بسرعة البرق وفي بعض الأحيان يقوم بمنح نفسه و عائلته الرتب و النياشين و الوزارات . احيانا يبدو الذئب أضخم حجما مما هو عليه بسبب [[البشت|فرائه الضخم]] . للذئب أنواع عديدة تختلف باختلاف البيئة و قد شهدت أعداد الذئاب حول [[العالم]] انحسارا شديدا بسبب الصيد واسباب اخرى.
 
قرر [[عبد الفتاح السيسي|ذئب شرس،شرس]] له أنياب وبراثن،وبراثن ورتبة مفترس أول،أول أن يحذو حذو أمريكا،[[أمريكا]] وبقية الدول الديمقراطية،[[الديمقراطية]] ، فنصّب نفسه رئيساً في الغابة، وفي أول خطاب رئاسي،رئاسي ، حدّث سكان الغابة من [[الحمار|حمير]] وغزلان وأيائل وفيلة.. عن جمال الوطن وحضنه الدافئ،الدافئ ، فصفقوا له. قال: إنه سيجعل الوطن في قلبه وبين عينيه،[[عين]]يه ، وسيدافع عنه حتى الموت،[[الموت]] ، ولن يموت إلا على أرض الوطن،الوطن ، ويدفن [[القبر|في ترابه،ترابه]] ، فازداد التصفيق للرئيس المؤمن،المؤمن ، الذي يذكر [[الموت]] بشجاعة، ثم هدّد قائلاً: من يقترب من [[أرض]] الوطن عشباً،عشباً ، أو زهراً، أو نباتاً، فالويل له؟ وفهمتْ شعوب الغابة أنه يقصد الأعداء .
 
التفتت [[الحيوانات]] العاشبة إلى بعضها تستنجد الشرح والتفسير. توعّد الرئيس بجملة سمعها في [[الفضائيات العربية|الفضائيات]] : "اللي يقرب لها أشيلو من وش [[الأرض]]"، وفرض قانون الطوارئ والأحكام العرفية،العرفية ، لحماية أعشاب الوطن،الوطن ، ونباتات الوطن،الوطن ، وأشجار الوطن . وانتشرت الذئاب تقبض على كل حيوان يأكل من عشب [[الأرض]] أو نباته، وتزجّ به في السجون،[[السجن|السجون]] ، ثم ينتهي به المطاف على مائدة الذئب، الرئيس، وبقية وحوشه الضاريات، ورفع شعار: لا [[حياة]] في هذه الغابة إلا لآكلات اللحوم الدهنية.
 
وسألت [[الحيوانات]] العاشبة، ماذا سنأكل إذن؟ العشب في كل مكان، وهذه الخيرات، إذا لم تؤكل، ستجف، وتلتهمها النيران، فالشمس قوية في الصيف، والبرد شديد في الشتاء.فالأولى بالنباتات أن تتحول إلى طعام، فروث، وسماد للأرض،للأرض ، لكن [[محلل سياسي|المحللين السياسيين]] برزوا على الفضائيات، وقالوا: إن الرئيس غايته نبيلة، وهي الحفاظ على جمال الغابة من أجل السياحة،[[السياحة]]، وهي من نعم [[الله]] الكبرى، ومن موارد الاقتصاد القومي. أما الطعام، فإنّ الرئيس متعاقد مع شركات أجنبيه[[الأجنبي|أجنبية]] لاستيراد [[المتة]] والتبن الصناعي الغني بالبروتين، وعالي السعرات الحرارية. وقالوا: إن زهور الوطن الذي مشت على أرضه الأنبياء، ودُفن فيها الصالحون والشهداء،و[[شهيد|الشهداء]]، أكرم من أن تتحول إلى روث وسماد.
 
وهكذا وقفت [[الحيوانات]] بالأرتال والصفوف أمام المؤسسات الاستهلاكية، من أجل حزمة تبن، أو علبة متّة،متة، مقابل حلق صوفها أو بيع قرونها، وكانت الأصواف والقرون تصدّر إلى الخارج. بعض [[الحيوانات]] اضطر إلى بيع شرفه مع حسومات، من أجل البقاء على قيد الحياةال[[حياة]] العرفية. ولأن دوام الحال من المحال، حدث تغيير، والتغيير الوحيد الممكن هو الانقلاب العسكري، كان سببه السخط الشديد على الذئب "الوطني"،الوطني، وقلّة الكلأ والمراعي، فبرز رئيس الانقلاب الجديد، وكان ضبعاً برتبة فيل مفترس، يسيل اللعاب من أنيابه. خطب في [[مصر|شعوب الغابة،الغابة]]، وندّد بالعهد السابق الفاسد، وبشّر الشعب بأن الغابة ستصير جنّة،[[جنة]]، وأن الحكم فيها سيكون علمانياً، وسيفصل بين الماء واللبن في ضروع الحيوانات اللبونة، وبين النبتة والزهرة في أرض الغابة، وسمح لشعوب الغابة بأكل ما تشاء من الأعشاب، إلا الزهور من أجل السياحة،[[السياحة]]، فهي من موارد الاقتصاد القومي.
 
فازداد الاعتقال، لأن التحقيقات كانت كلها تنتهي بأنّ الحيوان قد أكل زهوراً بين الأعشاب، وهذا مزج محظور لدينل[[دين]] الأعشاب بزهور السياسة،ال[[سياسة]]، وأكثر ضحايا خلط الورد بالعشب، كانوا من الخشفان وصغار الوعول.وهكذا عاشت شعوب الغابة في أحلك أيامها، وترحّموا على أيام [[محمد حسني مبارك|الذئب الوطني السعيدة]]. ولأن دوام الحال من المحال، فقد برز [[كلب]] وحشي، برتبة ابن حرام أول، وقام بانقلاب، وأطاح بالضبع مع عصبته، وصعد الكلب الوحشي، والذي كان برتبة نابح أول، إلى المنصة، وخطب خطبة العرش، بعد أن وضع عمامة،[[عمامة]]، وأطال اللحية،ال[[لحية]]، وقال: وداعاً لدكتاتورية الذئاب والوطنية المزيفة، ووداعاً للعلمانيةلل[[علمانية]] الضالة، سنبدأ بتطبيق الشريعة؛ فأرض [[الله]] سبحانه وتعالى، وجلَّ جلاله، لكل مخلوقاته.
 
وسمح لرعية [[الله]] بأكل ما تشاء من أعشاب، أنعم الله بها على خلقه، بل ومن زهور، بل إنه حضّ على أكل الزهور؛ لأن الزهور تجعل السماد أغنى، واللبن أزكى، (واللحم أطرى)،أطرى، ورفع شعار: شعب حر وسائحو[[سياحة|سائح]] سعيد.لكن الاعتقال زاد أكثر من عهدي الذئب الوطني والضبع العلماني، فكلما انحنى وعل أو [[حمار]] لأكل العشب، انقضّت عليه كلاب وحشية بتهمة الإفطار العلني في شهر ذي القعدة، واقتيدت الحيوانات،[[الحيوانات]]، بما فيها الخنازير للصلاة ! واعتقلت حيوانات كثيرة بسبب عدم التزامها بإطلاق لحيتها، مثل الفيلة والزواحف، وأقيم الحدّ على كل الحيوانات مكشوفة المؤخرة، مثل [[عنزتي الأليفة|الماعز]] بتهمة خدش الحياء، واشتاقت شعوب الغابة إلى العهود السابقة، وارتد كثير من الحيوانات عن دينه،[[دين]]ه، فأقيم على بعضها حكم الرّدة، وتحولتْ إلى طعام شهيّ على مائدة الكلاب الوحشية.
==أنواع الذئاب==
* '''[[جورج بوش|الذئب الأمريكي]]''' عظيم البيان قوي الحجة ، سيف مسلط على أهل [[سلفية|الأهواء و البدع]] , يريد شرح و تطوير الخطاب الدينى [[اسلام|الإسلامى]] فى الدول العربية وخاصة [[السعودية]]
مستخدم مجهول