الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دشداشة»

أُزيل 12 بايت ،  قبل 16 سنة
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Amazegho
طلا ملخص تعديل
imported>Amazegho
طلا ملخص تعديل
سطر 3:
 
تصنع الدشداشة من قماش أبيض هفهاف في الصيف حيث تتلاءم مع [[كهرباء|حرارة]] الطقس الحار بواسطة كمبيوتر خياط الكتروني يوفر الجهد والوقت . في [[العراق]] قد تسبب نوع الدشداشة إزعاجاً، فالدشداشة البيضاء القصيرة و اليشماغ الأحمر وهما معروفان كلباس للمتدينين من أهل [[السنة]] ، طالما كانت سبباً في [[الموت|مقتل]] الكثيرين ، مثلما كانت الدشداشة السوداء الطويلة و اليشماغ المنقط سبباً في مقتل الكثير من أهل [[الشيعة]] في مناطق جنوب [[بغداد]] أو [[مثلث برمودا|أطراف الرمادي وديالى]].
 
==الدشداشة في العراق==
إرتداء الدشداشة في [[العراق]] الجديد يعتبر من أصعب المهمات لأن ان طول الدشداشة قد يثير مشاكل [[سياسة|سياسية]] خطيرة في البلد علي تاويلات مذهبية جاء بها [[الإسلام]] الحنيف في هذه الايّام من وديان الإسلام غير الحنيف ، فإن جاءت نهاية الدشداشة فوق الكاحلين فقد تعزز مذهبا ً لايرتضيه [[الشيعة|مذهب آخر]] يريد نهايتها تحتهما، وإن جاءت نهايتها تحت الركبتين فقد تذهب دلالاتها إلي كهوف [[القاعدة|الطالبان]]، وإن جاءت نهايتها فوقهما فستفقد الدشداشة معناها وتتحوّل إلي مجرّد قميص او تي شيرت .
 
في بعض [[دول عربية|الدول العربية]] هناك صراع بين المدشدشين والمبنطلين ، فبينما نجد في منطقة [[مجلس التعاون الخليجي|الخليج]] ان المدشدشين هم [[شيوخ الخليج|سادة القوم]]، والمبنطلين هم [[جدة|الخدم وسواق السيارات]]، تنقلب الآية في [[العراق]] حيث يكون المدشدشون فلاحين وكناسين وخدماً ينظر اليهم باحتقار المبنطلون الوجهاء. كان من المبنطلين في اوائل تشكيل المملكة العراقية في العشرينات ، السيد [[غازي نفيسة]] ، مأمور استهلاك قضاء الشامية ، في لواء الديوانية جنوب العراق كان يلبس السترة والبنطلون والقميص والرباط كسائر الموظفين المدنيين ذهب لزيارة [[بغداد]] وعاد بعد بضعة ايام من [[كرخانة|القصف والعربدة]]. اخذ قطار [[البصرة]] المار بالديوانية . وكموظف محترم ركب في مقصورة من [[خرا|الدرجة الأولى]]. ابت نفس السيد نفيسة ان يركب مع الغوغاء المدشدشين من ركاب الدرجة الثالثة . ما ان استقر في المقصورة ، حتى رأى رجلا يلبس الدشداشة وال[[عقال]] ، يدخل المقصورة. عاجله بالسوآل. «تسمح لي سيد. هذي درجة اولى». اجابه الرجل. «نعم استاذ. اعرف. انا حاجز فيها». ازداد مأمور الاستهلاك عجبا واشمئزازا . قال لنفسه: وين وصلت بينا الدنيا بهالزمان ؟ اهل الدشاديش صاروا يركبون بالدرجة الأولى ! هذي كلها من ورا [[برلمان عربي|الحكم الوطني]]. طلعوا عيون الناس ! المعيدي والأفندي صاروا سوا.
jhguguiv
==الدشداشة في اليمن==
فجر دشداشة الرئيس اليمني [[علي عبدالله صالح]] أثناء تمثيله بلاده، ضمن زعماء دول نامية نائمة تمت دعوتهم لحضور قمة الدول الثماني الصناعية الكبرى ، التي عقدت في يونيو 2004 في منتجع آيسلاند بولاية جورجيا [[امريكا|الأمريكية]] جدل النخب اليمنية حيث رأت [[معارضة|المعارضة اليمنية]] ان دشداشة صالح كانت دشداشة إنفصالية و عودة باليمن إلى ما كانت عليه قبل دولة الوحدة معتبرا الدشداشة والجنبية ليست زيا موحدا لليمنيين ، وإنما زيا تقليديا لليمن الشمالي فقط .
 
==الدشداشة أبان حكم صدام حسين==
بعد سقوط نظام حزب [[البعث]] في العراق في 9 ابريل 2003 تم العثور على وثائق عثر عليها في قصر [[صدام حسين]] في [[بغداد]] وتتضمن هذه الوثائق اوامر رئاسية موقعة باسم الرئيس صدام حسين إحدى هذه الوثائق و المرقمة 3215 والموقعة في 1995 وهذا نصه :
 
{{قال|يصرف اكراميات عينية للسادة المرافقين والحماية الخاصة والحرس الخاص شهريا كما يلي 4 كروز [[سيجارة|سجائر]] اجنبية و 30 [[نعامة|دجاجة]] واربع علب [[اصل الحياة|بيض]] وتنكة دهن وكيس رز زنة 50 كغم وكيسين طحين زنة 50 كغم و[[قندرة|حذاءين]] ودشداشتين وغترتين وشماغين وعقالين .}}
 
==من لورانس العرب إلى غازي الياور==
تحول ال[[عقال]] و الغترة و الدشداشة إلى عدة شغل اثناء الرئاسة المؤقتة ل[[غازي عجيل الياور]] لأن [[الرجل]] و دون أدنى شك كان يرتدي ربطة العنق و يلبس طقماً رسمياً أثناء وجوده في [[أمريكا]] . إن الملابس في هذه الحالة هي لزوم الشغل في عالم تصنعه الصور . من المفارقات التأريخية ان [[بريطانيا|البريطاني]] لورانس وعلى لسان الإستخبارات البريطانية كان من أنجح مشاريع الاستخبارات البريطانية في [[الوطن العربي|المنطقة العربية]] شرق السويس . فقد لعب دوراً مهماً في الغزو البريطاني لهذه المنطقة . و قد لعب تقمص الرجل لدور [[خميعة|البدوي]] ابن المنطقة سواء عبر إتقانه اللهجة ، أو عبر ارتداءه الملابس البدوية و معرفته بعادات الرحل و الصحراء دوراً هاما في نجاحه بقيادة جيش الشريف حسين أثناء زحفه إلى [[سوريا]] لطرد العثمانيين فلا يمكن تخيل نجاح لورانس في مهامه لو لم يكن يرتدي ملابس البدو و لم يتحدث لغتهم .
مستخدم مجهول