الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دشداشة»

أُضيف 8 بايت ،  قبل 16 سنة
imported>Classic 971
ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971)
imported>Pare
سطر 7:
إرتداء الدشداشة في [[العراق]] الجديد يعتبر من أصعب المهمات لأن ان طول الدشداشة قد يثير مشاكل [[سياسية]] خطيرة في البلد علي تاويلات مذهبية جاء بها [[الإسلام]] الحنيف في هذه الايّام من وديان الإسلام غير الحنيف ، فإن جاءت نهاية الدشداشة فوق الكاحلين فقد تعزز مذهبا ً لايرتضيه [[مذهب]] آخر يريد نهايتها تحتهما، وإن جاءت نهايتها تحت الركبتين فقد تذهب دلالاتها إلي كهوف [[الطالبان]]، وإن جاءت نهايتها فوقهما فستفقد الدشداشة معناها وتتحوّل إلي مجرّد [[قميص]].
 
في بعض [[دول عربية|الدول العربية]] هناك صراع بين المدشدشين والمبنطلين ، فبينما نجد في منطقة [[الخليج]] ان المدشدشين هم [[سادة القوم]]، والمبنطلين هم الخدم وسواق [[السيارات]]، تنقلب الآية في [[العراق]] حيث يكون المدشدشون [[فلاحين]] و[[كناسين]] وخدماً ينظر اليهم باحتقار المبنطلون الوجهاء. كان من المبنطلين في اوائل تشكيل المملكة العراقية في العشرينات، السيد [[غازي نفيسة]]، مأمور استهلاك [[قضاء الشامية]]، في لواء [[الديوانية]] جنوب [[العراق]] كان يلبس السترة والبنطلون والقميص والرباط كسائر الموظفين المدنيين ذهب لزيارة [[بغداد]] وعاد بعد بضعة ايام من القصف و[[العربدة]]. اخذ قطار [[البصرة]] المار ب[[الديوانية]]. وكموظف محترم ركب في مقصورة من [[الدرجة الأولى]]. ابت نفس السيد نفيسة ان يركب مع [[الغوغاء المدشدشين]] من ركاب الدرجة الثالثة. ما ان استقر في المقصورة، حتى رأى رجلا يلبس الدشداشة و[[العقال]]، يدخل المقصورة. عاجله بالسوآل. «تسمح لي سيد. هذي درجة اولى». اجابه الرجل. «نعم استاذ. اعرف. انا حاجز فيها». ازداد مأمور الاستهلاك عجبا واشمئزازا. قال لنفسه: وين وصلت بينا الدنيا بهالزمان؟ اهل الدشاديش صاروا يركبون بالدرجة الأولى! هذي كلها من ورا [[الحكم الوطني]]. طلعوا عيون الناس! [[المعيدي]] والأفندي صاروا سوا.
jhguguiv
 
==الدشداشة في اليمن==
مستخدم مجهول