الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دشداشة»

أُضيف 422 بايت ،  قبل شهرين
ط
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
 
(30 مراجعة متوسطة بواسطة 18 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:dishdasha.jpg|left|200px|]]
'''الدشداشة''' ويسمى أيضا الكندورة في [[الإمارات العربية المتحدة]] و[[عمانعُمان]] و [[قطر]] بينما تسمى الجلابية في [[مصر]] هو زي قومي [[العرب|عربي]] يصنع في مصانع [[كافر|غربية]] ويطلق على العقالال[[عقال]] الذي يوضع على [[العقلية العربية|الرأس]] أسماء عدة منها الخزام أو الشطفة، ويصنع من [[الصوف]] الخالص , ومنه العقال الأسود الذي يُغزل ويجدل من صوف [[خروف|الماعز]] ويسمى المرعز . بإمكان الفرد أن يتعرف على الحالة [[ضرطة|المزاجية]] و[[النفسية]]والنفسية للمواطن العربي من طريقة وضع [[عقال|عقاله]] فوق رأسه إذا جعلها في [[الوسط]] فهذا يعني أن مزاجه عال العال ، في حين إذا حرك العقال يمينا أو يسارا فهذا يعني أن مزاجه [[ثقيل الدم|متعكر]] .
 
تصنع الدشداشة من قماش أبيض هفهاف في [[الصيف]] حيث تتلاءم مع [[كهرباء|حرارة]] الطقس الحار بواسطة كمبيوتر خياط الكتروني يوفر [[الجهد]] والوقت . في [[العراق]] قد تسبب نوع الدشداشة إزعاجاً، فالدشداشة البيضاء القصيرة و اليشماغ الأحمر وهما معروفان كلباس للمتدينين من أهل [[السنّةالسنة]] ، طالما كانت سبباً في [[الموت|مقتل]] الكثيرين،الكثيرين ، مثلما كانت الدشداشة السوداء الطويلة و اليشماغ المنقط سبباً في مقتل الكثير من أهل [[الشيعة]] في مناطق جنوب [[بغداد]] أو [[مثلث برمودا|أطراف [[الرمادي]] و[[ديالىوديالى]].
===الدشداشة في العراق===
إرتداء الدشداشة في [[العراق]] الجديد يعتبر من أصعب المهمات لأن ان طول الدشداشة قد يثير مشاكل [[سياسة|سياسية]] خطيرة في البلد علي تاويلات مذهبية جاء بها [[الإسلام]] الحنيف في هذه الايّام من وديان الإسلام غير الحنيف ، فإن جاءت نهاية الدشداشة فوق الكاحلين فقد تعزز مذهبا ً لايرتضيه [[الشيعة|مذهب]] آخر]] يريد نهايتها تحتهما، وإن جاءت نهايتها تحت الركبتين فقد تذهب دلالاتها إلي كهوف [[القاعدة|الطالبان]]، وإن جاءت نهايتها فوقهما فستفقد الدشداشة معناها وتتحوّل إلي مجرّد [[قميص]] او تي شيرت .
 
في بعض [[دول عربية|الدول العربية]] هناك صراع بين المدشدشين والمبنطلين ، فبينما نجد في منطقة [[مجلس التعاون الخليجي|الخليج]] ان المدشدشين هم [[شيوخ الخليج|سادة القوم]]، والمبنطلين هم [[جدة|الخدم وسواق [[السيارات]]، تنقلب الآية في [[العراق]] حيث يكون المدشدشون [[فلاحين]] و[[كناسين]]وكناسين وخدماً ينظر اليهم باحتقار المبنطلون الوجهاء. كان من المبنطلين في اوائل تشكيل المملكة العراقية في العشرينات،العشرينات ، السيد [[غازي نفيسة]] ، مأمور استهلاك [[قضاء الشامية]] ، في لواء [[الديوانية]] جنوب [[العراق]] كان يلبس السترة والبنطلون والقميص والرباط كسائر الموظفين المدنيين ذهب لزيارة [[بغداد]] وعاد بعد بضعة ايام من [[كرخانة|القصف و[[العربدةوالعربدة]]. اخذ قطار [[البصرة]] المار ب[[الديوانية]]بالديوانية . وكموظف محترم ركب في مقصورة من [[خرا|الدرجة الأولى]]. ابت نفس السيد نفيسة ان يركب مع [[الغوغاء المدشدشين]] من ركاب الدرجة الثالثة . ما ان استقر في المقصورة،المقصورة ، حتى رأى رجلا يلبس الدشداشة ووال[[العقالعقال]] ، يدخل المقصورة. عاجله بالسوآل. «تسمح لي سيد. هذي درجة اولى». اجابه الرجل. «نعم استاذ. اعرف. انا حاجز فيها». ازداد مأمور الاستهلاك عجبا واشمئزازا . قال لنفسه: وين وصلت بينا الدنيا بهالزمان؟بهالزمان ؟ اهل الدشاديش صاروا يركبون بالدرجة الأولى ! هذي كلها من ورا [[برلمان عربي|الحكم الوطني]]. طلعوا عيون الناس ! [[المعدان|المعيدي]] والأفندي صاروا سوا.
==الدشداشة في العراق==
===الدشداشة في اليمن===
إرتداء الدشداشة في [[العراق]] الجديد يعتبر من أصعب المهمات لأن ان طول الدشداشة قد يثير مشاكل [[سياسية]] خطيرة في البلد علي تاويلات مذهبية جاء بها [[الإسلام]] الحنيف في هذه الايّام من وديان الإسلام غير الحنيف ، فإن جاءت نهاية الدشداشة فوق الكاحلين فقد تعزز مذهبا ً لايرتضيه [[مذهب]] آخر يريد نهايتها تحتهما، وإن جاءت نهايتها تحت الركبتين فقد تذهب دلالاتها إلي كهوف [[الطالبان]]، وإن جاءت نهايتها فوقهما فستفقد الدشداشة معناها وتتحوّل إلي مجرّد [[قميص]].
فجر دشداشة الرئيس اليمني [[علي عبدالله صالح]] أثناء تمثيله بلاده، ضمن زعماء [[دول نامية]] نائمة تمت دعوتهم لحضور قمة [[الدول الثماني الصناعية الكبرى]] ، التي عقدت في [[يونيو]] 2004 في منتجع آيسلاند ب[[ولايةبولاية جورجيا [[امريكا|الأمريكية]] الأمريكية جدل النخب اليمنية حيث رأت [[معارضة|المعارضة اليمنية]] ان دشداشة صالح كانت دشداشة [[إنفصالية]] و عودة باليمن إلى ما كانت عليه قبل دولة الوحدة معتبرا الدشداشة والجنبية ليست زيا موحدا لليمنيين،لليمنيين ، وإنما زيا تقليديا[[ لليمن الشمالي]] فقط،فقط .
===الدشداشة أبان حكم صدام حسين===
بعد سقوط نظام حزب [[البعث]] في العراق في 9 [[ابريل]] 2003 تم العثور على وثائق عثر عليها في قصر [[صدام حسين]] في [[بغداد]] وتتضمن هذه الوثائق اوامر رئاسية موقعة باسم الرئيس صدام حسين إحدى هذه الوثائق و المرقمة 3215 والموقعة في 1995 وهذا نصه :
 
''{{قال|يصرف اكراميات عينية للسادة المرافقين والحماية الخاصة و[[الحرسوالحرس الخاص]] شهريا كما يلي 4 كروز [[سيجارة|سجائر]] اجنبية و 30 [[دجاجةدجاج]]ة واربع علب [[اصل الحياة|بيض]] وتنكة دهن وكيس رز زنة 50 كغم وكيسين [[طحين]] زنة 50 كغم وحذاءينو[[قندرة|حذاءين]] ودشداشتين وغترتين وشماغين وعقالين .}}
في بعض [[دول عربية|الدول العربية]] هناك صراع بين المدشدشين والمبنطلين ، فبينما نجد في منطقة [[الخليج]] ان المدشدشين هم [[سادة القوم]]، والمبنطلين هم الخدم وسواق [[السيارات]]، تنقلب الآية في [[العراق]] حيث يكون المدشدشون [[فلاحين]] و[[كناسين]] وخدماً ينظر اليهم باحتقار المبنطلون الوجهاء. كان من المبنطلين في اوائل تشكيل المملكة العراقية في العشرينات، السيد [[غازي نفيسة]]، مأمور استهلاك [[قضاء الشامية]]، في لواء [[الديوانية]] جنوب [[العراق]] كان يلبس السترة والبنطلون والقميص والرباط كسائر الموظفين المدنيين ذهب لزيارة [[بغداد]] وعاد بعد بضعة ايام من القصف و[[العربدة]]. اخذ قطار [[البصرة]] المار ب[[الديوانية]]. وكموظف محترم ركب في مقصورة من [[الدرجة الأولى]]. ابت نفس السيد نفيسة ان يركب مع [[الغوغاء المدشدشين]] من ركاب الدرجة الثالثة. ما ان استقر في المقصورة، حتى رأى رجلا يلبس الدشداشة و[[العقال]]، يدخل المقصورة. عاجله بالسوآل. «تسمح لي سيد. هذي درجة اولى». اجابه الرجل. «نعم استاذ. اعرف. انا حاجز فيها». ازداد مأمور الاستهلاك عجبا واشمئزازا. قال لنفسه: وين وصلت بينا الدنيا بهالزمان؟ اهل الدشاديش صاروا يركبون بالدرجة الأولى! هذي كلها من ورا [[الحكم الوطني]]. طلعوا عيون الناس! [[المعيدي]] والأفندي صاروا سوا.
===من لورانس العرب إلى غازي الياور===
تحول ال[[العقالعقال]] و الغترة و الدشداشة إلى عدة شغل اثناء الرئاسة المؤقتة ل[[غازيلغازي عجيل الياور]] لأن [[الرجل]] و دون أدنى شك كان يرتدي [[ربطة العنق]] و يلبس طقماً رسمياً أثناء وجوده في [[أمريكا]] . إن الملابس في هذه الحالة هي لزوم الشغل في عالم تصنعه الصور . من المفارقات التأريخية ان البريطاني [[لورانسبريطانيا|البريطاني]] لورانس وعلى لسان الإستخبارات البريطانية كان من أنجح مشاريع الاستخبارات البريطانية في [[الوطن العربي|المنطقة العربية]] شرق [[السويس]] . فقد لعب دوراً مهماً في الغزو البريطاني لهذه المنطقة . و قد لعب تقمص الرجل لدور [[خميعة|البدوي]] ابن المنطقة سواء عبر إتقانه [[اللهجة]] ، أو عبر ارتداءه الملابس البدوية و معرفته بعادات الرحل و [[الصحراء]] دوراً هاما في نجاحه بقيادة جيش [[الشريف حسين]] أثناء زحفه إلى [[دمشقسوريا]] لطرد [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] فلا يمكن تخيل نجاح لورانس في مهامه لو لم يكن يرتدي ملابس [[البدو]] و لم لم يتحدث لغتهم .لكن غازي الياور العربي من قبيلة شمر لم ينجح لثانية واحدة من إقناع بائع فلافل في [[بغداد]] بأنه رئيس دولة حتى ان احد الكتاب الأكراد هشام عقراوي قال عندما إقترح الياور دمج مليشيات البيشمركة بالجيش العراقي "الكردي يبقى بيشمركة حتى لو لبس الدشداشه والخاكي" .
 
[[تصنيف:ملابستكنلوجيا]]
==الدشداشة في اليمن==
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
فجر دشداشة الرئيس اليمني [[علي عبدالله صالح]] أثناء تمثيله بلاده، ضمن زعماء [[دول نامية]] تمت دعوتهم لحضور قمة [[الدول الثماني الصناعية الكبرى]]، التي عقدت في [[يونيو]] 2004 في منتجع آيسلاند ب[[ولاية جورجيا]] الأمريكية جدل النخب اليمنية حيث رأت [[المعارضة اليمنية]] ان دشداشة صالح كانت دشداشة [[إنفصالية]] و عودة باليمن إلى ما كانت عليه قبل دولة الوحدة معتبرا الدشداشة والجنبية ليست زيا موحدا لليمنيين، وإنما زيا تقليديا[[ لليمن الشمالي]] فقط،
 
==الدشداشة أبان حكم صدام حسين==
بعد سقوط نظام حزب [[البعث]] في العراق في 9 [[ابريل]] 2003 تم العثور على وثائق عثر عليها في قصر [[صدام حسين]] في بغداد وتتضمن هذه الوثائق اوامر رئاسية موقعة باسم الرئيس صدام حسين إحدى هذه الوثائق و المرقمة 3215 والموقعة في 1995 وهذا نصه :
 
''يصرف اكراميات عينية للسادة المرافقين والحماية الخاصة و[[الحرس الخاص]] شهريا كما يلي 4 كروز سجائر اجنبية و 30 [[دجاجة]] واربع علب [[بيض]] وتنكة دهن وكيس رز زنة 50 كغم وكيسين [[طحين]] زنة 50 كغم وحذاءين ودشداشتين وغترتين وشماغين وعقالين.
 
==من لورانس العرب إلى غازي الياور==
تحول [[العقال]] و الغترة و الدشداشة إلى عدة شغل اثناء الرئاسة المؤقتة ل[[غازي عجيل الياور]] لأن الرجل و دون أدنى شك كان يرتدي [[ربطة العنق]] و يلبس طقماً رسمياً أثناء وجوده في [[أمريكا]] . إن الملابس في هذه الحالة هي لزوم الشغل في عالم تصنعه الصور. من المفارقات التأريخية ان البريطاني [[لورانس]] وعلى لسان الإستخبارات البريطانية كان من أنجح مشاريع الاستخبارات البريطانية في المنطقة العربية شرق [[السويس]] . فقد لعب دوراً مهماً في الغزو البريطاني لهذه المنطقة . و قد لعب تقمص الرجل لدور البدوي ابن المنطقة سواء عبر إتقانه [[اللهجة]] ، أو عبر ارتداءه الملابس البدوية و معرفته بعادات الرحل و [[الصحراء]] دوراً هاما في نجاحه بقيادة جيش [[الشريف حسين]] أثناء زحفه إلى [[دمشق]] لطرد [[العثمانيين]] فلا يمكن تخيل نجاح لورانس في مهامه لو لم يكن يرتدي ملابس [[البدو]] و لم لم يتحدث لغتهم .
 
لكن غازي الياور العربي من [[قبيلة شمر]] لم ينجح لثانية واحدة من إقناع بائع [[فلافل]] في [[بغداد]] بأنه رئيس دولة حتى ان احد الكتاب الأكراد [[هشام عقراوي]] قال عندما إقترح الياور دمج مليشيات [[البيشمركة]] ب[[الجيش العراقي]] "الكردي يبقى بيشمركة حتى لو لبس الدشداشه والخاكي" .
 
[[تصنيف:ملابس]]