الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خليفة حفتر»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
صعد حفتر الى [[السلطة]] بمساعدة خارجية ، ولبراعته في ضرب الحلفاء بعضهم ببعض . الطائرات [[الإمارات]]ية والمصرية قامت بضرب أعدائه ، وساعدته في الاستيلاء على محطات [[النفط]] ، فيما قامت مليشيات [[فرنسا|فرنسية]] بالقتال في الخطوط الأولى في بنغازي ، حيث قتل ثلاثة منهم عام 2016 ، وكان التمويل على [[السعودية]] . القوات [[روسيا|الروسية]] الخاصة قدمت الذخيرة والمعلومات الاستخباراتية للجنرال حفتر من قواعدهم في غرب [[مصر]] . لم يقدم حفتر إجابات عن أسئلة كثيرة ملحة . وعلى اعتبار أن ثورة 17 فبراير جزء أصيل من ثورات [[الربيع العربي]] ، ونتيجة للارتفاع في عدد الديمقراطيات في [[العالم]] في الأربعين عاماً من 1970 إلى 2010 ، حسب تصنيف مؤسسة فريدم هاوس [[الولايات المتحدة|الأميركية]] ، فإن [[ليبيا]] تعتريها حالة من القلق [[سياسة|السياسي]] ، حتى تحولت إلى اضطراب بعد الانقلاب الكامل على المكتسبات ال[[ديمقراطية]] .
 
حفتر كان مرتبطا معظم حياته ب[[أمريكا]] . في أواخر الثمانينيات ، عندما كان حفتر ضابطا كبيرا يعيش في المنفى في تشاد ، قاد الجهد الذي دعمته وكالة الاستخبارات المركزية للإطاحة ب[[معمر القذافي|العقيد القذافي]] ، وفشلت الخطة ، وانتهى الأمر بلجوء حفتر إلى فرجينيا ، حيث عاش لعقدين من الزمن هناك وأصبح [[مواطن]]ا أمريكيا . بعد أن عاد حفتر إلى [[ليبيا]] عام 2011 بطموح الاستيلاء على [[السلطة]] ، فإن المسؤولين الأمريكيين نأوا بأنفسهم عنه . [[السياسة الأمريكية]] دعمت منذ 2015 الحكومة التي دعمتها [[الأمم المتحدة]] في طرابلس ، التي كانت إدارة ضعيفة، بالكاد تسيطر على منطقة العاصمة ، إلا أنها بقى الأمل الرئيسي للغرب لحل سياسي في [[ليبيا]] .
 
أطال خليفة حفتر بقاء ليبيا في وضعٍ عالق وسط دوامة العنف بين نارين ، شرقي بقيادة خليفة حفتر الذي حاول إعادة عهد [[معمر القذافي|القذافي]] بثوب جديد ، وغربي بقيادة فايز السراج الذي جاهد ، في ضعف بائن ، من أجل استمرار الشرعية والحكومة المعترف بها . هذا الوضع كان [[عملية الولادة|وليد]] شرعي لقرارات ليبية بمساعدة خارجية ، فقد عيّن [[البرلمان العربي|برلمان]] طبرق (شرق) حفتر قائداً للجيش الليبي الذي لا يضع اعتباراً لحكومة الوفاق [[الوطن]]ي في طرابلس المعترف بها دولياً برئاسة فايز السراج . بينما يصرّ الأخير على أن تكون قيادة الجيش خاضعة للحكومة المعترف بها دولياً. وفي الرابع من مايو 2017 ، أعلن الاثنان الاتفاق على العمل سوياً لإنهاء الأزمة التي تشهدها [[ليبيا]]، بترحيبٍ من الأمم المتحدة.
196

تعديل