الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خليفة حفتر»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>بعبع (أنشأ الصفحة ب'خليفة بلقاسم حفتر (1943) أمير حرب فظ ليبي كان له دور كبير في إرتداد ليبيا إلى حقبة الديكتاتورية ...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
خليفة بلقاسم حفتر (1943) أمير حرب فظ ليبي كان له دور كبير في إرتداد ليبيا إلى حقبة |
'''خليفة بلقاسم حفتر''' (1943) أمير حرب فظ [[ليبيا|ليبي]] كان له دور كبير في إرتداد ليبيا إلى حقبة ال[[دكتاتور]]ية و[[الفساد]] السياسي ، بعد تمرده على المؤسسات التي انبثقت من ثورة 17 فبراير في 2011 ، ومحاولته تنفيذ انقلاب عسكري ضد المؤتمر [[الوطن]]ي العام آنذاك بعد انضمامه إلى الثورة التي أطاحت نظام [[معمر القذافي]] . يقدم نفسه [[كافر|للغرب]] على أنه محارب شجاع ضد [[الإسلام]] السياسي ، على شاكلة الرئيس ال[[مصر]]ي [[عبد الفتاح السيسي]] . فعل حفتر ما اعتاد عليه [[معمر القذافي|القذافي]] ، ولكن الفرق أنّ الأخير كان يُناطح ال[[مجتمع]] الدولي بينما يستعين حفتر بخريطة طريق وضعتها له أطراف دولية لمناطحة الداخل . لا يختلف حفتر كثيرا عن العقيد القذافي ، حيث أنه يحب [[السلطة]] لأجل السلطة ، مع تجاوز الحقوق و[[حرية|الحريات]] الأساسية كلها . |
||
صعد حفتر الى السلطة بمساعدة |
صعد حفتر الى [[السلطة]] بمساعدة خارجية ، ولبراعته في ضرب الحلفاء بعضهم ببعض . الطائرات [[الإمارات]]ية والمصرية قامت بضرب أعدائه ، وساعدته في الاستيلاء على محطات [[النفط]] ، فيما قامت مليشيات [[فرنسا|فرنسية]] بالقتال في الخطوط الأولى في بنغازي ، حيث قتل ثلاثة منهم عام 2016 ، وكان التمويل على [[السعودية]] . القوات [[روسيا|الروسية]] الخاصة قدمت الذخيرة والمعلومات الاستخباراتية للجنرال حفتر من قواعدهم في غرب [[مصر]] . لم يقدم حفتر إجابات عن أسئلة كثيرة ملحة . وعلى اعتبار أن ثورة 17 فبراير جزء أصيل من ثورات [[الربيع العربي]] ، ونتيجة للارتفاع في عدد الديمقراطيات في [[العالم]] في الأربعين عاماً من 1970 إلى 2010 ، حسب تصنيف مؤسسة فريدم هاوس [[الولايات المتحدة|الأميركية]] ، فإن [[ليبيا]] تعتريها حالة من القلق [[سياسة|السياسي]] ، حتى تحولت إلى اضطراب بعد الانقلاب الكامل على المكتسبات ال[[ديمقراطية]] . |
||
حفتر كان مرتبطا معظم حياته |
حفتر كان مرتبطا معظم حياته ب[[أمريكا]] . في أواخر الثمانينيات ، عندما كان حفتر ضابطا كبيرا يعيش في المنفى في تشاد ، قاد الجهد الذي دعمته وكالة الاستخبارات المركزية للإطاحة ب[[معمر القذافي|العقيد القذافي]] ، وفشلت الخطة ، وانتهى الأمر بلجوء حفتر إلى فرجينيا ، حيث عاش لعقدين من الزمن هناك وأصبح [[مواطن]]ا أمريكيا . بعد أن عاد حفتر إلى [[ليبيا]] عام 2011 بطموح الاستيلاء على [[السلطة]] ، فإن المسؤولين الأمريكيين نأوا بأنفسهم عنه . [[السياسة الأمريكية]] دعمت منذ 2015 الحكومة التي دعمتها الأمم المتحدة في طرابلس ، التي كانت إدارة ضعيفة، بالكاد تسيطر على منطقة العاصمة ، إلا أنها بقى الأمل الرئيسي للغرب لحل سياسي في [[ليبيا]] . |
||
أطال خليفة حفتر بقاء ليبيا في وضعٍ عالق وسط دوامة العنف بين نارين ، |
أطال خليفة حفتر بقاء ليبيا في وضعٍ عالق وسط دوامة العنف بين نارين ، شرقي بقيادة خليفة حفتر الذي حاول إعادة عهد [[معمر القذافي|القذافي]] بثوب جديد ، وغربي بقيادة فايز السراج الذي جاهد ، في ضعف بائن ، من أجل استمرار الشرعية والحكومة المعترف بها . هذا الوضع كان [[عملية الولادة|وليد]] شرعي لقرارات ليبية بمساعدة خارجية ، فقد عيّن [[البرلمان العربي|برلمان]] طبرق (شرق) حفتر قائداً للجيش الليبي الذي لا يضع اعتباراً لحكومة الوفاق [[الوطن]]ي في طرابلس المعترف بها دولياً برئاسة فايز السراج . بينما يصرّ الأخير على أن تكون قيادة الجيش خاضعة للحكومة المعترف بها دولياً. وفي الرابع من مايو 2017 ، أعلن الاثنان الاتفاق على العمل سوياً لإنهاء الأزمة التي تشهدها [[ليبيا]]، بترحيبٍ من الأمم المتحدة. |
||
الشعور بكراهية حكم القذافي لا يجعل ليبيين كثيرين يتوقون لفترة أخرى |
الشعور بكراهية حكم [[معمر القذافي|القذافي]] لا يجعل ليبيين كثيرين يتوقون لفترة أخرى تشبهها ، فيصبح خليفة حفتر أو من يشبهونه البديل المرتقب . ويستدعي هذا الوضع المقولة الشهيرة كل سلطة مفسدة و[[السلطة]] المطلقة مفسدة مطلقة ، حيث دفعت هذه السلطة المطلقة و[[دكتاتور|الجبروت]] حفتر إلى الإفراط الشديد في العنف الذي أعيا و[[عصب|أغضب]] كل طبقات الدولة ، في مواجهة حفتر الذي خفض سقف التعاطي مع الحقوق السياسية إلى أدنى مستوياته. في ظل استمرار [[الإرهاب]] ، والتنافس المحتدم بين المكونات السياسية والعسكرية والانقسام السياسي ، وتنامي وجود المرتزقة وانتشار [[السلاح]] . |
||
استطاع حفتر المزج بين السلاح |
استطاع حفتر المزج بين السلاح و[[الدين]] ، فقد كان يدير القوات التابعة له بتقسيمها إلى طبقتين ، الضباط وأغلبهم من الجيش السابق [[معمر القذافي|للعقيد القذافي]] ، والقوات المساندة ، وتتكون من مقاتلين شباب ، تم تسليحهم من أجل القضاء على الإسلاميين . من بين هؤلاء، برز القائد الميداني في القوات الخاصة (كتيبة الصاعقة) الرائد محمود الورفلي ، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة جرائم حرب . وكي لا تزايد عليه الجماعات المتطرفة ، قدم حفتر الورفلي المنتمي لتيار [[دين]]ي معروف بالتيار المدخلي [[السلفية|السلفي]] الذي [[فتوى|أفتى]] بضرورة القتال في صفوف قوات حفتر، ما وفر لها الغطاء الشرعي والديني. بعد [[موت]] حفتر سيكون وراء كل حفتر .. حفتر جديد. |
||
[[تصنيف:سياسيون عرب]] |
|||
[[تصنيف:ليبيا]] |