الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خلافة إسلامية»

أُضيف 33 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{إسلام}}
'''الخلافة الإسلامية''' هي فترة مليئة بالعنف والقتل يحاول البعض من كهنة [[الإسلام|المسلمين]] إخفائها خوفا[[خوف]]ا على إيمانهم وإفلات قطعان [[خروف|الغنم]] من سيطرتهم , وهي فترة حكم الخلفاء الأربعة [[ابو بكر|أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[عثمان بن عفان|عثمان]] و[[علي]] إضافة لعامين من الخلاف بين [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن بن علي]] و[[معاوية بن أبي سفيان]] ثم تحولت لملكية غير [[برلمان عربي|برلمانية]] ولا دستورية[[دستور]]ية وهي فترة تعاقب الدولة الأموية والدولة العباسية والدولة الفاطمية و[[الدولة العثمانية]] وغيرها. بعد وفاة النبي [[محمد]] اجتمع [[الصحابة]] في [[سقيفة بني ساعدة]] لاختيار خليفة له ، ولكن الخلاف دب بينهم ، فمنهم من كان يرى أن الأحق بالخلافة هو أبو بكر باعتباره أول من آمن بالنبي محمد ، وكان صاحبه في الغار . ومنهم من كان يرى أن الأجدر بها هو [[علي بن أبي طالب]] بن عم الرسول . ولكن الغلبة كانت لأنصار أبي بكر ، ودعي [[الصحابة]] من المهاجرين والأنصار لبيعة أبي بكر. وتقول كتب ال[[تاريخ]] أن عليا بن أبي طالب لزم بيته[[بيت]]ه ولم يحضر إلى السقيفة ، فذهب إليه [[عمر]] مع مجموعة من [[الصحابة]] ، ولكن فاطمة الزهراء ، زوج علي ، رفضت فتح الباب لهم فكسروا الباب و[[حادثة كسر الضلع|كسروا إحدى أضلاعها]] ، وكانت [[ولادة|حاملا]] ففقدت جنينها . وتقول كتب التاريخ أن عليا لم يبايع أبا بكر إلى بعد ستة أشهر ، وتقول مصادر أخرى أنه لم يبايعه قط . ويجب أن أشير إلى أن الرسول [[محمد]]ا لما اشتد عليه [[صحة|المرض]] وأحس بدنو ساعته ، وكان ذلك يوم خميس ، طلب من المحيطين أن يناولوه لوحا وقلما ليوصي أصحابه بوصية تجنبهم الاختلاف بعد [[الموت|وفاته]] ، اعترض عمر بن الخطاب على ذلك ، وقال يكفي ما في [[القرآن|كتاب الله]] .
==فترة حكم أبي بكر==
من الخلافات التي دبت بين أصحاب [[محمد]] أن الأنصار رشحوا سعدا بن عبادة للخلافة ، وكانوا يعتقدون أنهم الأحق بها لأنهم هم الذين استقبلوا النبي بعد أن اضطهده قومه من [[قريش]] ، وحاول البعض تجنب المواجهة ، فاقترحوا أن يكون من المهاجرين أمير ومن الأنصار أمير . ولكن [[ابو بكر|أبا بكر]] أصر على أن يبقى الحكم في [[قريش]] . ولم يقتصر الخلاف على هذا الحد ، بل أنه نشب بين المهاجرين أنفسهم ، حيث أن بني هاشم كانوا ضد ترشيح أبي بكر بدل [[علي بن أبي طالب]] ، و[[ممنوع|امتنع]] كثير منهم على مبايعة أبي بكر. هؤلاء القوم اختلفوا على الحكم مثلما نختلف عليه الآن ، وليسوا [[مقدس|قديسين]] ولا هم يحزنون ، بل بشر عاديون . وارتكبوا ما ارتكبوا من الفظائع لأنهم خلطوا بين السماوي والأرضي ، بين [[الدين]] وال[[سياسة]] .
 
تميزت فترة حكم أبي بكر رغم قصرها بالاضطرابات والقلاقل أو ما يمكن أن نسميه اليوم [[حرب اهلية|بحروب أهلية]] بين المسلمين وارتدت بعض القبائل عن [[الإسلام]] ، وبقيت قبائل أخرى مسلمة ولكنها رفضت دفع الزكاة . وهذا يبرهن على أن بعض الذين أسلموا لم يكونوا صادقين في إسلامهم ، وإنما فعلوا ذلك قهرا ، ويدحض الادعاء القائل أن الإسلام انتشر بالإقناع وليس [[سلاح|بالسيف]] . عن عبد الله بن [[عمر]] رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أُمِرْتُ أن أقاتِل الناسَ حتى يَشهدُوا أن لا إله إلا [[الله]] ، أنَّ محمداً رسولُ الله ، ويقيموا الصلاةَ ، ويُؤتوا الزكاةَ ، فإذا فَعَلوا ذلِكَ عَصمُوا مني دِمائهُمْ ، إلا بحقَّ الإسلام ، وحِسابُهُم على الله » ( رواه [[البخاري]] ومسلم ) . وهذا يتناقض مع نص الآيتين :« لا إكراه في [[الدين]] » و « وقال الحق من ربكم : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر » . وتقول كتب التاريخ أيضا أن القبائل التي لم تسلم وبقيت على دينها رفضت دفع الجزية والخضوع لسيطرة المسلمين ، حوربت من قبل المسلمين وأخضعت بالسيف . وقد كان نتيجة هذه الحروب آلاف ، بل عشرات الآلاف من القتلى ، وتعرض الأسرى المغلوبون [[معاذ الكساسبة|للحرق أحياء]] ، وتعرضت [[تجارة الرقيق عند العرب|نساؤهم للسبي]] ، وجردوا من ممتلكاتهم. ويذكر المؤرخون المسلمون أن إحدى القبائل ، وهي قبيلة بني حنيفة ، رفضت دفع الزكاة [[ابو بكر|لأبي بكر]] لأنها لا تعترف بخلافته ، وهي ترى أن عليا هو الأجدر بالخلافة ، وهو ما يمكن أن نسميه بتعبيرنا العصري [[معارضة]] سياسية ، وليست دينية كما يريد أن يقنعنا به حراس المعبد. وهناك حادثة مالك بن نويرة الذي أسره سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه مع مجموعة من رجاله خلال ما سمي بحروب الردة في عهد أبي بكر ، والذي لم يرتد عن [[الإسلام]] ولكنه لم يدفع الزكاة فقط بسبب الخلاف حول الخلافة.
سطر 69:
قريش قبيلة [[مقدس]]ة يجب الخضوع لها ، لأن [[الدين]] الإسلامي يأمر بذلك . أغلب المسلمين مقتنعون بأن قريشا هي أفضل خلق الله ، والدليل أنها ذكرت في [[القرآن]] « لإيلاف قريش، إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ...» . ولأن الرسول [[محمد]]ا قال :« إن الله عز وجل اختار من الناس "[[العرب]]" ثم اختار من العرب "مضر" ثم اختار من مضر "كنانة" ثم اختار من كنانة "قريشاً "ثم اختار من قريش "بني هاشم "ثم اختارني ممن أنا منه ‏»‏‏.‏ وقال :« إن الله فضل قريشاً بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحداً ولا يعطيها أحداً بعدهم: أن الخلافة فيهم ، وأن الحجابة فيهم ، وأن السقاية فيهم ، وأن النبوة فيهم، ونصروا على الفيل، وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم، ونزلت فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم (لِإِيلافِ قُرَيشٍ» ، وقال : « الأئمة من قريش » . وهذا يتناقض مع الحديث : « لا فرق بين [[العرب|عربي]] وأعجمي إلا بالتقوى » ، ومع الآية : « ا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير". وحسب منطق الذين يفضلون قريشا على غيرها من الأقوام ، أليس [[معاوية بن أبي سفيان]] ، و[[يزيد بن معاوية]] ، وأبو العباس السفاح ، والأمين بن هارون الرشيد ، و.... من قريش ؟ أليس عقبة بن نافع «[[المقدس]] » ( مجرم حرب ) ، وزهير بن قيس البلوي (مجرم حرب ) ، وموسى بن نصير( مجرم حرب ) من قريش ؟ أليس الشريف حسين ، والملك طلال وابنه حسين حفيده عبد الله من قريش ؟ أليس الملك الحسن وابنه [[محمد السادس]] من قريش ؟ هؤلاء الذين يدعون أن نسبهم يتصل ببني هاشم لهم باع طويل في الخيانة والتآمر مع أعداء العرب والمسلمين ضد مصالح [[العرب]] والمسلمين .
 
[[قريش]] لم يأت من ورائها إلا الدمار والحرق والدم ، إنها آفة [[الله]] على [[الأرض]] ! هذه القبيلة المسماة قريشا قد استخدمت [[الدين]] الإسلامي للنهب والسلب والسبي والتسلط والتحكم في مصائر الناس طيلة أكثر من أربعة عشر قرنا . وللتخلص من هذه الأغلال ، وللانعتاق من هذه العبودية، يجب قراءة التاريخ الإسلامي من مصادر مختلفة ، عربية وغير عربية ، ويجب إعادة النظر في مناهج [[التعليم]] ، بل في مشروع ال[[مجتمع]] ، وإلا فإنها النهاية ، نهاية كل المسلمين ، بما فيهم [[العرب]] ، فأسرعوا قبل فوات الأوان !!
 
[[تصنيف:اسلام]]
221

تعديل