الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خلافة إسلامية»

أُضيف 15 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 29:
 
==الدولة الأموية==
تبدأ فترة بني أمية بتولي [[معاوية بن أبي سفيان]] الخلافة بعد أن تنازل عنها له [[الحسن بن علي بن أبي طالب]] ، على أن تكون الخلافة له ثم لأخيه الحسين بعد وفاة معاوية . تزوج الحسن تسع زوجات ومنهن جعدة بنت الأشعث التي دست السم له في عسل أو لبن بطلب من معاوية حتى يضمن الخلافة لابنه [[يزيد بن معاوية]] ، ومقابل ذلك وعدها بتزويجها بابنه يزيد وأعطاها مئة ألف درهم . ولكنه لم يزوجها طبعا بابنه ، لأنه خاف أن يلقى نفس مصير الحسن . عند تولي معاوية الخلافة انتقم من محمد بن أبي بكر أخ عائشة [[أم]] المؤمنين الذي كان ضمن من هاجموا [[عثمان بن عفان]] وقتلوه بأن قتله ووضعه في جوف [[حمار]] وأحرقه ! بعد وفاة معاوية وتوريث الخلافة لابنه يزيد ، لم يبايعه [[الحسين]] ، واشتد الخلاف بينهما، وانتهى الأمر بمقتل الحسين بن علي في [[معركة كربلاء]] من قبل جيش يزيد ، وقد فصل رأسه عن جسده ووضع في [[طشت|إناء كبير]] وأرسل إلى الخليفة الجديد [[يزيد بن معاوية]] . ولا يعلم إلى الآن أين دفن الرأس ولا أين دفن الجسد . عندما استلم يزيد بن معاوية رأس الحسين في [[طشت]] ، أنشد :
{{قصيدة|لعبت هاشم بالملك فلا|[[ملائكة|ملك]] جاء ولا وحي نزل}}
أهل المدينة (يثرب) رفضوا مبايعة يزيد ، فأرسل إليهم جيشا بقيادة مسلم بن عقبة ، وأوصاه بما يلي :« أدع القوم ثلاثا ، فإن أجابوك وإلا فقاتلهم ، فإذا ظهرت عليهم ( غلبتهم ) فأبحها ثلاثا ، فكل ما فيها من دابة أو طعام أو [[سلاح]] فهو للجند ، فإذا مضت الثلاث فاكفف عن الناس » . عندما حاول جيش مسلم بن عقبة دخول المدينة قاومه أهلها فانتصر عليهم في موقعة الحرة ، وبعد ذلك استبيحت المدينة ثلاثة أيام ، وبلغ عدد القتلى ما يقرب الخمسة آلاف ، واغتصبت ألف بكر حيث ان بوكو حرام و[[جبهة النصرة]] و[[داعش]] و[[القاعدة]] وجند الخلافة وأخواتهن لم يخترعن شيئا) . لما وصل خبر ما فعله قائد جيشه في المدينة، أنشد يزيد البيت التالي :
173

تعديل