الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خلافة إسلامية»

أُضيف 106 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bigbig1
(أنشأ الصفحة ب''''الخلافة الإسلامية''' هي فترة مليئة بالعنف والقتل يحاول البعض من كهنة المسلمين إخف...')
 
imported>Bigbig1
لا ملخص تعديل
سطر 56:
 
كان الأمين [[مثلية|مولعا بالصبيان]] ، وكان هذا مما يؤرق والدته زبيدة ، وقد حاولت أن تجد حيلة تجعل ابنها يعاشر النساء ، لذلك كانت تلبس الجواري ملابس رجالية وتقدمهن له ، ومن هنا دخل مصطلح غلامية إلى اللغة [[العربية]] ، أي مؤنث [[غلمان|غلام]] ! وكان مغرما بغلام اسمه كوثر . وعند نشوب الحرب بين الأمين والمأمون بسبب الخلافة ، خرج كوثر ليطمئن على الأمين ، أصيب في وجهه . لما رآه الأمين على هذه الحالة ، انطلق إليه مسرعا وأخذ يمسح على وجه ، ثم أنشد :
{{قصيدة|ضربوا قرة عيني ومن أجلي|ضربوه ضربوه|أخذ الله لقلبي من أناس حرقوه}}
الخليفة العباسي الواثق بالله حفيد هارون الرشيد الذي كان مغرما بفتى [[مصر|مصري]] اسمه مهج ، وكان الناس عند ما يريدون قضاء حوائجهم عند الخليفة الواثق بالله يلجأون إلى مهج ليتوسط لهم لدى الخليفة ، لأنه كان لا يرفض له طلبا . ومرة دخل مهج على الخليفة ، وهو مجتمع مع رجال دولته ، قام الخليفة إليه وارتجل الأبيات الشعرية التالية :
 
{{قصيدة|مهج يملك المهج| يسجى اللحظ |والدعج حسن القد مخطف}}
{{قصيدة|ذو دلال وغنج ليس للعين |إن بدا| عنه باللحظ منعرج}}
 
ذات مرة غضب مهج من الخليفة الواثق ، مما أثر على الخليفة وتعطلت أمور الدولة ، لأن أمير المؤمنين كان منشغلا بمراضاة حبيبه مهج . ونبقى مع الواثق بالله ، وهذه المرة نبين وجها آخر من هذه الشخصية المعقدة . لقد أحضر عالم الحديث المعروف، أحمد بن نصر الخزاعي، وكان مكبلا بالأغلال ، وسأله : « هل [[القرآن]] أزلي أم مخلوق ؟ » فأجاب الخزاعي : « أزلي ،أي ليس مخلوقا » ، فأمر الخليفة بنطع ( بساط من جلد يوضع تحت المحكوم عليه بالقتل ) وضع عليه رأس الشيخ المسكين ، ومسك السيف وضرب عنقه . مسألة أزلية أو خلق القرآن كانت محل جدل بين فلاسفة [[الإسلام]] ، بين أنصار النقل وأنصار العقل ( المعتزلة ) ، وكان الخليفة من أنصار المعتزلة الذين يقولون بخلق القرآن. ولم يكتف أمير المؤمنين بقطع رأس الخزاعي ، بل أنه أمر بأن يصلب مع جثته على أسوار [[بغداد]]
سطر 70:
قريش لم يأت من ورائها إلا الدمار والحرق والدم ، إنها آفة [[الله]] على [[الأرض]] ! هذه القبيلة المسماة قريشا قد استخدمت [[الدين]] الإسلامي للنهب والسلب والسبي والتسلط والتحكم في مصائر الناس طيلة أكثر من أربعة عشر قرنا . وللتخلص من هذه الأغلال ، وللانعتاق من هذه العبودية، يجب قراءة التاريخ الإسلامي من مصادر مختلفة ، عربية وغير عربية ، ويجب إعادة النظر في مناهج [[التعليم]] ، بل في مشروع ال[[مجتمع]] ، وإلا فإنها النهاية ، نهاية كل المسلمين ، بما فيهم [[العرب]] ، فأسرعوا قبل فوات الأوان !!
 
[[تصنيف:اسلام]]
[[
==مصدر==
* أحمد قويدر , تاريخ الخلافة الإسلامية
مستخدم مجهول