مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:circumcision_set.jpg|left|250px|]]
'''الختان''' اي الطهارة باللغة العامية ، وللعامية مدلول عميق ، [[المواطن|فالعامة]] يعتقدون أن غير المختون سواء [[الرجل|ذكر]] أو [[المرأة|أنثى]] غير طاهر , لذلك اختاروا [[مصطلحات|مصطلح]] الطهارة لتدل على الطهر ونفي النجاسة عن المختون وخصوصاً الأنثى . يقدر البعض أن بداية إجراء الختان كان بفترة 4000 سنة قبل [[المسيح|الميلاد]] في [[مصر]] القديمة , بينما يردها البعض إلى النبي إبراهيم 2000 سنة قبل الميلاد , حيث أمر [[الله]] نبيه ابراهيم بأن بشحذ القلم جيدا ليساعده على الإنجاب و يختن نفسه بدون تخدير موضعي فقام بختان نفسه بقادوم و هو آلة من ٱلات النجارة لها نصل حاد مسنون وعريض تقطع الخشب في المناطق الضيقة المحدودة بضربة واحدة . حيث وضع ابراهيم [[قضيب|عضوه الذكري]] الغير [[الإنتصاب|منتصب]] بسبب الشيخوخة على قرمة من حديد أو خشب وبضربة واحدة من القادوم أطاح بالشغفة أو القلفة وفصلها.
الختان هى عادة قديمة جدا ربما من [[كس أمك|كس أم]] الحضارة [[الفرعون]]ية , ربما كان يمارسها الفراعنة كعادة أو كعبادة وطقس , ففي [[فن تجريدي|لوحة جدارية]] مرسومة بالألوان لختان الذكر البالغ على جدران [[قبر|مقبرة]] آنخ ماهور بمنطقة سقارة ب[[مصر]] كانت أقدم لوحة مرسومة معروفة تظهر وتوضح كيفية اجراء الختان للذكر البالغ عند الفراعنة . عمر هذه اللوحة الجدارية 2000 - 2350 قبل الميلاد . تأثر [[اليهود]] ب[[الدين]] المصري القديم، وتوارثوا منه عادة الختان وتحول الى عبادة في [[التوراة|العهد القديم]] و[[العهد الجديد]] ، على السواء ، ومنه انتقل هذا الدين وهذا العادة العبادة الى عقائد [[الإسلام|المسلمين]] بالرغم من عدم وجود نص من [[القرآن]] يشير لا من قريب ولا من بعيد للختان سواء للذكر أو للأنثى . توارث المسلمون العادة عن أحبار [[اليهود]] الذين كانوا يسكنون المدينة و [[مكة]].
مع انتشار [[المسيحية]] على يد بولص وخصوصا في غير اليهود المسيحيين وبمساعدة ومجهود الرسل السبعين ، على وجه التحديد في [[لبنان]] وقبرص وانطاكية ، حيث اكتسبوا قاعدة [[شعب|جماهيرية]] , واصبحت انطاكية قاعدة بولص الأساسية في رحلاته التبشيرية في [[اليونان]] وٱسيا الصغرى . لكن كانت هناك مشكلة كبيرة بين المسيحيين من أصل يهودي والمسيحيين من أصل غير يهودي ، فيما يخص الإلتزام بشريعة [[موسى]] كما يزعمون عموما والختان بنوع خاص . وانعقد اثر ذلك المجمع [[كنيسة|الكنسي]] الأول في اورشليم تقريبا عام خمسين ميلادية . وحسمت نتائج المجمع [[كنيسة|الكنسي]] الاول بعدم الزام الأمميين المتحولين الى [[المسيحية]] بالمحافظة على شريعة [[موسى]] بما في ذلك القواعد المتعلقة بالختان .
الختان يتم ممارسته كطقس [[دين]]ي في أكثر من سبع وعشرين دولة بافريقيا , ويوجد بأعداد أقل في آسيا ، وبقية مناطق [[الشرق الأوسط]] ، وتختلف طريقة ممارسة هذا الإجراء حسب المكان وحسب التقاليد ، ولكنه يجرى في بعض الأماكن [[لاموهبة:تخدير موضعي|دون أي تخدير موضعي]] وقد يستخدم موس أو سكين أو موس حلاقة ، بدون أي تعقيم أو تطهير لتلك الآلات المستخدمة في ذلك الإجراء. يختلف عمر [[المرأة|الأنثى]] أو الذكر اللذين يتم لهما هذا الإجراء ، فالسن من أسبوع بعد ال[[ولادة]] وحتى سن البلوغ . ولكن في الأغلبية يتم ختان [[المرأة|الأنثى]] في سن الخامسة ودونها. وعدد الإناث اللائي أجري لهن الختان يتجاوز ال 125 [[مليون]] نسمة . [[مصر]] هى اكثر دول [[العالم]] من حيث عدد الفتيات اللاتي أجريت لهم عملية الختان . و[[الصومال]] وغينيا و[[جيبوتي]] الأعلى نسبة مئوية في عدد المختونات ، وكانت [[الأمم المتحدة]] قد أعلنت السادس من فبراير اليوم العالمي لرفض ختان [[المرأة|الإناث]] .
سطر 13:
* '''النوع الثالث''' : هو ما يعرف بالختان [[الفرعون]]ي وهو أحد أسوأ أنواع الختان ، حيث يتم فيه إزالة كل الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية وترك فتحة صغيرة جدا 2-3 مللميتر لمرور [[البول]] والدم ، والفتحة التي تترك يتم عملها بإدخال شئ ما في الجرح ، قبل أن يلتئم وبعض المناطق تستخدم أدوات تقليدية كغصون أشجار أو أحجار أو غيرها .
إنتشار هذه العادة ناتج عن نظرتنا الإحتقارية للجسد عموماً وللمرأة خصوصاً . فلأنها مصدر الفتنة
ال[[بظر]] ليس دوره خلق وصياغة وتشكيل الإثارة إنما هذا هو دور [[الدماغ|المخ]] , ولكن دوره هو فى الإشباع الجنسى ولذلك فنحن حينما نجرى عملية الختان لانحرمها من [[الإثارة]] كما ندعى ونتعلل بسبب جونا الحار ولكننا ندمر إشباعها [[الجنس]]ى حتى لاتصل إلى النشوة التى هى من [[عمى الألوان|وجهة نظرنا]] عيب ومن حقنا فقط نحن الرجال الحفاظ على [[الشرف]] الذى يراق على جوانبه الدم .
90% من المتهمات فى قضية [[قحبة|الدعارة]] قد أجريت لهن عمليات ختان ، وهذا يعنى ببساطة أن ماسينقذ بناتنا من الوقوع فى [[شرموطة|هوة الدعارة]] ليس هو قطع هذه الجلدة وإنما هو التربية السليمة ، وبهذا يكون حديث [[محمد متولي الشعراوي]] عن أهمية الختان مجرد [[نكتة]] فهو يقول فى كتاب [[فتوى|فتاوى]] العصر
سطر 40:
إنه ميراث ثقيل من الوهم والهم ورثناه من كهنة المعابد [[الفرعون]]ية الخصيان . وورثه منهم أحبار [[اليهود]]، ونقلوه [[التوراة|للتوراة]] وجعلوه [[دين]]ا أثر في البشرية كلها ، وتناقله رهبان [[المسيحية]] وختنوا أبنائهم الذكور وبناتهم أيضاً وورث كهنة المساجد في [[مصر]] هذا الإرث العار وتمسكوا به وجعلوه سنة عن النبي ابراهيم كما علمهم أحبار اليهود ، وزوروه سنة وتقريرا عن النبي [[محمد]] .
==آراء الفقهاء في الختان==
سيطر الفقهاء على عقول الناس جيلا بعد جيل وغسلوا عقولهم و[[الدماغ|أدمغتهم]]، بهذا الهراء من التراث
اختلف فقهاء المذاهب في حكم الخفاض "الختان" بين من يوجبه ومن يستحبه، ومن يقول إنه مجرد مكرمة للمرأة، وكانهم هم الذين يمنحون المكرمة للمرأة وليس خالقها فعند ألأحناف أو الأخناف ، مكرمة ، وعند المالكية مندوب ، وعند الشافعية واجب ، وعند الحنابلة مكرمة ، غير واجب ، وعند الإباضية مكرمة غير واجب .
|