الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اللغة العربية»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 53 بايت ،  قبل 7 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Aminnoor
لا ملخص تعديل
imported>Aminnoor
لا ملخص تعديل
سطر 64:
اللغة العربية لا تحمل تاريخاً, أي لم يؤرخ العرب تاريخهم. و هي من اللغات القليلة التي تُستَعاب لذلك, مما يجعل تحقيق الحوادث التاريخية كابوساً للعاملين في هذا الحقل, و حتى ما تم تأريخه تم حرقه بعد "الفتوحات" العربية. و يحاول أساتذة اللغة العربية ترضيتنا و الالتفاف حول هذه المشكلة بالقول أن "الشعر ديوان العرب" أي أن الشعر هو ما أرّخ حوادث العرب, و قد ذكرنا غباء الحالة الشعرية في الأعلى. كيف لا و إن قرأت تاريخ العرب(قبل و بعد الإسلام) ستجد أنهم حفنة من القبائل التي تقتل بين بعضها لأسباب أسخف من السخيفة, معلنين حرباً و بعصة ضد كل محاولة بائسة للتحضر التي لا يزال يستذكرها أصحاب الحواضر إلى اليوم, فقد غزى البدو دمشق و حمص و حلب و حماة و بعض المناطق اللبنانية و الفلسطينية أكثر مما غزاها "الغرباء".. و من يطلع على هذا التاريخ الغبي الذي "توثق" في الشعر, سيجد كيف كان البدو يفاخرون غزوهم و سبيهم بالشعر.
فيما كان أهل الحواضر يكتبون -إن كتبوا- باللغة العامية, و هي لغة عربية متأثرة باللغات التي سبقتها, فاللغة العامية في بلاد الشام متأثرة بكثرة باللغات السريانية و الآرامية, فيما هي متأثرة بالمصرية القديمة في مصر, و الأمازيغية في المغرب.
أما الأصل العلمي للغة العربية, فهي تطور للهجة بدوية من الآرامية, و قد تكون على صلة مباشرة مع لغة الأنباط تحديداً. و المحكية اليوم هي لهجة قريش.
أما اللغة الفصحى فهي اختراع حديث وُجِدَ في محاولة لتعميم اللغة و (فرضها) على اللهجات الأخرى قال عأساس نحنا يد واحدة.
يُذكر أيضاً أن الدال و المدلول و القيمة اللغوية تتغير بشكل طبيعي مع الزمن, و قد تغيرت في اللغة العربية, إلا أن العاملين بها مسمكين راسن و ينكرون اللهجات العامية و قال يبحثون عن اللغة العربية الصافية و الحمير ما عم يفهموا إنو كل علماء الخرا اللغويات يَسْخَرُونَ من الباحثين عن "اللغة الصافية" لأنه لا يوجد شيء من هذا القبيل, بل يوجد تدرج لهجات.. خراي عليه اللي روح حياتو و أسس علم كامل مشان إنتو تجو بتخلفكن و غباءكن تخرو عليه و علينا.
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح