الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسرائيل»

قبلهم قامت سلطاتنا بجرف البيوت [[سلاح|بالدبابات]] والبلدوزرات ، ونحن أول من قامت سلطاته بهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها ونحن أو من حاصرت سلطاتهم المدن لتسليم أولا دها [[معارضة|المعارضين]] ونحن أول من جوعت سلطاتهم الناس عقاباً على مواقف أولادها من [[السلطة]] ونحن أول من منعت سلطاتهم دفن الجثث وبقيت متفسخة في ساحات وشوارع ال[[مدن]] ونحن أول من قصفت سلطاتهم المدن بالصواريخ الثقيلة وقطعت عنهم [[الماء]] وال[[كهرباء]] ، ونحن أول من [[الموت|أعدمت]] سلطاتهم الناس قرب جدران بيوتها ، ونحن أول من أستخفت سلطاتهم بالقوانين فقد سبقناهم بالكثير من هذا .

==أصول اليهود في إسرائيل اليوم==

 

يهود اليوم ليسوا إسرائيليين ولا علاقة لهم بالسامية ولا تربطهم بيعقوب إسرائيل أية علاقة قومية أو عرقية وكل أحاديثهم في هذا الإطار ليست سوى دعايات [[صهيونية]] روجتها الصهيونية اليهودية والصهيونية [[المسيحية]] ، ولا تصمد أمام حقائق البحث العلمي . حتى الكاتب اليهودي الصهيوني آرثر كوستلر في كتابه المُسمّى القبيلة الثالثة عشرة فقد أرجعَ يهود [[أوروبا]] الشرقية (الأشكنازيم) إلى إلى شعب الخزر الذين لا يمتّون بصلة لليهود القدماء . وأما اليهود الذين عاشوا في [[فلسطين]] إبان الاحتلال العثماني فقد انحدروا عن اليهود السفارديم الذين كانوا يقيمون في [[إسبانيا]] وجاءوا مع [[العرب]] الذين رعوهم وحموهم من الإضطهاد الكنسي ، بعد سقوط الدولة العربية في الأندلس عام 1492 . أما معظم اليهود الذين عاشوا في [[الوطن العربي]] فأصولهم تعود إمّا إلى [[العرب]] وإما إلى [[الأمازيغ|بربر]] شمال أفريقيا الذين تحوّلوا إلى [[اليهودية]] وهكذا فإن أي يهودي من يهود اليوم لا يمكن أن ينتمي إلى أي جنس من أجناس العبرانيين التوراتيين الذين عاشوا في [[فلسطين]] زمن [[التوراة]] ثم اختفوا من فلسطين طيلة 18 قرنا مضَتْ لاسيما أن اليهود الأصليين الذين ينتمون للقبائل الإسرائيلية الإثني عشر في التاريخ القديم ، قد ضاعت آثارهم .