الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اسرائيل»

إسرائيل عبارة عن [[ضرطة|فكرة]] إنشاء دولة من [[اليهود]] [[اوروبا|الأوروبيين]] في منطقة ذات أغلبية [[العرب|عربية]] [[اسلام|مسلمة]] أنتجت قرنا من الحروب و[[الإرهاب]] , يمكن إعتبارها غلطة ذات [[صور اباحية|قصد شريف]] ويعتبر [[تأريخ|التاريخ]] العدو الرئيسي لإسرائيل . يأمل و يحلم و[[الملل|يشخر]] [[العرب]] والمسلمون جميعا أن تختفي إسرائيل من الوجود؛الوجود ؛ كأن ترمى في ال[[بحار|بحر]] ، أو يٌقضى عليها بأية طريقة أخرى بل يتنبأ بعضهم بزوالها اعتمادا على بعض ال[[لحية|غيبيات والتنبؤات]] . إسرائيل نفسَها تحس علنا أو بطريقة غير واعية بأن وجودها في هذا الوسط يمثل [[كتابة بريل|حدثا غريبا]] . لذلك تحاول جهدها غرسَ نفسها في تراث هذه المنطقة التي انتهى فيها وجود [[اليهود]] بصفتهم شعبا مستقلا قبل ألفي عام . فهي تعمل جاهدة على تأصيل وجودها عن طريق الحفريات الآثارية التي تبحث عن ذلك [[ولادة|الحبل السري]] الذي يصلها بهذه المنطقة ، وتتشبث بأية قشة يمكن أن تكون شاهدا على وجود يهودي قديم فيها.

عاد الثلاثة في اجتماع يالطا عام 1945 وأكدوا حق الشعوب في تقرير ال[[الموت|مصير]] ، وكان المقصود بذلك الشعب اليهودي فقط . وانتهت [[الحرب العالمية الثانية]] عام 1945 ووقعت دول [[أوروبا]] الشرقية كلها في يد الاتحاد السوفييتي السابق ، وأنجزت [[بريطانيا]] مهمتها في [[فلسطين]] ، فقررت الانسحاب منها في 14 مايو 1948 وفي اليوم التالي أعلن [[اليهود]] قيام دولة إسرائيل وسارعت الدول الثلاث الاتحاد السوفييتي السابق ، و[[الولايات المتحدة]] ، و[[بريطانيا]] إلى الاعتراف بها. وبذلك اكتسب وجود إسرائيل الشرعية الدولية التي تمثلها الدول الثلاث وقامت [[بريطانيا]] بدفع [[دول عربية|الدول العربية]] إلى محاربة إسرائيل بهدف إجبار هذه الدول على الاعتراف بها واضطرت الدول العربية المهزومة في تلك الحرب إلى عقد اتفاقيات [[قندرة|هدنة]] مع إسرائيل عام 1949 كانت بمثابة اعتراف عربي أولي بها .

علمونا في [[التعليم|الإبتدائية]] في مادة [[الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي]] أن الإسرائيلي لا يدافع عن [[أرض]] إسرائيل لأنه لا يرتبط بها كوطن فوطنية الإسرائيلي ضعيفة ومهزوزة بينما نحن نرتبط بأوطاننا الممتدة من [[سوريا|الشام]] الى [[الجزائر|تطوان]] ف[[اليمن|عدن]] و[[الجزيرة العربية|الخليج الذي لم يعد عربيا]] كما تقول كتب التربية الوطنية و[[جغرافيا|الجغرافية]] . علمونا أن المقاتل الإسرائيلي جبان رعديد يهرب عند سماعه أول أطلاقة ونحن الذين عرفنا التاريخال[[تاريخ]] بالشجاعة و[[سباقات الهجن|الفروسية]] والإصرار على القتال لأتفه الأسباب وحرب البسوس التي دامت 40 عاماً سببها [[الجمل|ناقة]] وليس حدود وطنية مستباحة وحروبنا الكثيرة تشكل تجربة [[الإنسان|أنسانية]] جديرة بالدراسة والانتباه .

كافة يهود إسرائيل اليوم تقريبا هم من أصول تعود لشعوب مملكة الخزر (خزاريا) وذلك نسبة لبحر قزوين الذي كان يُدعى في العصور الوسطى بحر الخزر ، وهي شعوب تتارية قديمة ظهرتْظهرت في شمال القوقاز واستقرّتواستقرت في منطقة الفولغا السفلى وظهرت كقوة في القرن السابع فامتدـتْفامتدت امبراطوريتهم بين القرنين الثامن والعاشر من السواحل الشمالية للبحر الأسود وبحر قزوين إلى الأورال ، وغربا باتجاه كييف كانت عاصمتهم تدعى إتيل وكانت مركزا تجاريا هاما . وقد غزا الخزر بلغار الفولغا والقرم ، وتحاربوا مع [[العرب]] والفرس والأرمن وفي بدايات القرن الثامن (720م) فرض ملك الخزر "بولان" الديانة [[اليهودية]] على مملكته بعد أن كانوا وثنيين ، وحينما انهارت مملكتهم على يد سفياتوسلاف (أمير كييف) عام 965 تفرّق هؤلاء في شتّى أرجاء [[أوروبا]] وهم يعتنقون الديانة اليهودية . عائلة روتشلد ، هي أكبر وأقدم عائلة [[يهودية]] تعود في جذورها إلى يهود الخزر , هذه العائلة هي من أخذت وعد بلفور كمكافئة لها في إنقاذ [[بريطانيا]] من الحرب العالمية الأولى .

يهود اليوم ليسوا إسرائيليين ولا علاقة لهم بالسامية ولا تربطهم بيعقوب إسرائيل أية علاقة قومية أو عرقية وكل أحاديثهم في هذا الإطار ليست سوى دعايات [[صهيونية]] روّجتهاروجتها الصهيونية اليهودية والصهيونية [[المسيحية]] ، ولا تصمد أمام حقائق البحث العلمي . حتى الكاتب اليهودي الصهيوني آرثر كوستلر في كتابه المُسمّى القبيلة الثالثة عشرة فقد أرجعَ يهود [[أوروبا]] الشرقية (الأشكنازيم) إلى إلى شعب الخزر الذين لا يمتّون بصلة لليهود القدماء . وأما اليهود الذين عاشوا في [[فلسطين]] إبان الاحتلال العثماني فقد انحدروا عن اليهود السفارديم الذين كانوا يقيمون في [[إسبانيا]] وجاءوا مع [[العرب]] الذين رعوهم وحموهم من الإضطهاد الكنسي ، بعد سقوط الدولة العربية في الأندلس عام 1492 . أما معظم اليهود الذين عاشوا في [[الوطن العربي]] فأصولهم تعود إمّا إلى [[العرب]] وإما إلى [[الأمازيغ|بربر]] شمال أفريقيا الذين تحوّلوا إلى [[اليهودية]] وهكذا فإن أي يهودي من يهود اليوم لا يمكن أن ينتمي إلى أي جنس من أجناس العبرانيين التوراتيين الذين عاشوا في [[فلسطين]] زمن [[التوراة]] ثم اختفوا من فلسطين طيلة 18 قرنا مضَتْ لاسيما أن اليهود الأصليين الذين ينتمون للقبائل الإسرائيلية الإثني عشر في التاريخ القديم ، قد ضاعتْضاعت آثارهم .

لم تعد لإسرائيل صورة القوة العظمى [[تكنلوجيا|التكنولوجية]] المزدهرة ، ولا حتى قوة عظمى لاحتلال وحشي . إنها تتخذ صورة شيء آخر تماماً : دولة غارقة لا تؤدي وظائفها، رئيسها يقدَم إلى المحاكمة بتهمة [[ممارسة الجنس مع الحيوانات|الاغتصاب]] . رئيس وزرائِها يُحقق معه للاشتباه بخدمة مصالح [[الخال|مقربيه]] ، وزير ماليتها سيطير من وزارته بسبب قضية أموال وجمعيات ، رئيس أركانها استقال بسبب حرب فاشلة ، وزير دفاعها سيضطر قريباً إلى السير في أعقابه . توسع مؤخراً السجال في إسرائيل حول ضرورات حصر [[اللجوء السياسي|الهجرة]] اليهودية وجعلها انتقائية من بلدان و ثقافة [[كافر|غربية]] ، وعدم الذهاب بعيداً إلى الفلاشمورا في أثيوبيا أو إلى القبائل الهندية[[الهند]]ية . وفهم كثيرون من هذا السجال ، الذي يقوده مفكرون كبار غربيو الطابع ، أن المطلوب الآن تعديل قانون العودة ، الذي يمنح اليهودي حقوق المواطنة في الدولة العبرية حال وصوله إلى أرض [[فلسطين]] .

تقوم إسرائيل ب[[ضرطة|تخصيب اليورانيوم]] وقامت بإنتاج العديد من القنابل الذرية ، ولديها [[سلاح|أسلحة]] الدمار الشامل التي تهدد المنطقة بأسرها، ولا تبالي بأحد ، بعنجهية و استفزاز لل[[العالم|عالم]] كله ، وتلقى الدعم والتأييد والمباركة من الإدارة الأميركية ، والصمت الكامل من كافة دول [[العالم]] ، ومن الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق [[الإنسان]]، ومن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، كما تتلقى طلبات الطاعة والرضا من [[دول عربية|الدول العربية]] خوفاً من البطش الأميركي بهم .ووصلت الأمور بإسرائيل بأن تقوم بدفن [[خرا|نفاياتها الذرية]] في الأراضي والمدن [[فلسطين|الفلسطينية]] ، وكأنها [[المرحاض|مزبلة]] لإسرائيل . في حين قامت الإدارة الأميركية بشن الحروب العديدة على مناطق كثيرة من دول العالم وقامت باحتلال [[العراق]] وقصفت بعض مصانع الأدوية في [[العالم]] لمجرد شكوكها بأنها تقوم بتخصيب اليورانيوم وإنتاج السلاح النووي وتهدد [[إيران]] و [[سوريا]] وكوريا الشمالية وغيرها بشن الحروب عليها كما فعلت في [[العراق]] وكثيراً من الدول التي استسلمت للاملاءات الأميركية ، حتى تبقى أنظمتها على سدة الحكم في بلادها كما حدث مع [[معمر القذافي]].

* أصدر الحاخامون أحدث [[فتوى]] شرعية [[يهودية]] ، تمنع النظر إلى العملة الورقية من فئة الخمسين شيكل ، لأن الصورة المطبوعة عليها ، هي للشاعر اليهودي شاؤول تشرنخوفسكي هذا الشاعر توفي قبل إعلان قيام إسرائيل 1943 , يعود سبب الفتوىال[[فتوى]] إلى أنَّه تزوجٌ من امرأة [[مسيحية]]، رفضتْ أن تتهوَّد عندما طالبَها الحاخام الأكبر إبراهام كوك، وظلَّت تعتنق المسيحية،ال[[مسيحية]]، لذا فإن زوجها اليهودي، صاحب صورة الخمسين شيكل نجسٌ، مُدنَّس، يَحرم [[عين|النظر]] إليه !! .