1٬635
تعديل
ط (←مصدر: إضافة تصنيف) |
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 1:
[[ملف:lambaji.jpg|يسار|200بك|]]
'''أبو فخري اللمبجي''' (??18 - ??19)
{{قال|روحوا اشتروا [[دماغ|بعقلكم]] حلاوة. أكو شرارة تمشي على
واصل أبو فخري اللمبجي عمله في صنع المزيد من اللمبات بجد ونشاط في حين واصلت الشركة نصب الأعمدة والمحولات ومد الأسلاك حتى وصلت إلى
{{قال|هذا أبو حسن [[دماغ|عقله]] صغير ويسمع كلام [[المرأة|مرته]]. يومين وتخرب لمبة الشركة ويقعدون [[كهرباء|بالظلمة]] ويجون يتوسلون على فانوس.}}
أخيراً توقف أبو فخري عن الصلاة في [[مسجد]] سوق الغزل بعد أن سمع أنهم أضاؤوه ب[[الكهرباء]]. توقف عن الخروج ليلاً ويرى الأزقة مضاءة بالكهرباء. وبعد أن أوصلوا الكهرباء لكل الدكاكين و[[بيت|الدور]] المجاورة أذعن لضغط العائلة واستدعى الشركة لمد بيته أيضاً. جاء العمال وثقبوا [[حائط|الجدران]] ومدوا الماسورات وأوصلوا الأسلاك وربطوا [[البيت]] بالشبكة العامة.
نعم. دخلت الكهرباء بيت صانع اللمبات . نادوا على [[الأب|أبيهم]] ليحضر ويرى. أشاروا للكرات الزجاجية المعلقة من السقف . عاينها وتساءل: «يعني كيف هذي راح تشتغل من دون [[نفط]]
مشى العم أبو فخري اللمبجي نحو أحدها غير مصدق ما سمع . مد يده المرتجفة إلى الزر بتردد وقلق وإذا بال[[بيت]] كله يتحول من ليل إلى [[العدم|نهار]]. التفت ل[[ابن]]ه مكسوفاً وقال: «[[ابن]]ي فخري روح اقفل الدكان وجيب المفاتيح». ذهب فخري وعاد وسلم المفتاح للوالد . وضع المفتاح في جيبه وتركه هناك ولم يستعمله ولو مرة واحدة لفتح الدكان . بقي المفتاح في الجيب وبقي الدكان مغلقاً بكل ما فيه من أدوات ولمبات . [[الموت|توفي]] [[الرجل]] بعد سنوات وسار فخري وكل القوم وراء
==مصدر==
* خالد القشطيني
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
[[تصنيف:شخصيات غير مشهورة]]
|