الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابو بكر»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 2٬610 بايت ،  قبل 9 أشهر
لا ملخص تعديل
وسم: استبدل
سطر 1:
.
 
==حادثة مالك بن نويرة==
مالك بن نويرة لم يرتد عن [[الإسلام]] ولكنه لم يدفع الزكاة فقط بسبب الخلاف حول الخلافة , أسره [[خالد بن الوليد]] مع مجموعة من رجاله خلال ما سمي حروب الردة . صمم خالد على قتله ، رغم معارضة عبدالله بن عمر و أبي قتادة الأنصاري ([[الصحابة|صحابيان]] جليلان). ويذكر الطبري أنه كان لمالك بن نويرة زوجة آية في الجمال اسمها ليلى أم تميم ، ويقال أنه كان لها أجمل ساقين وأجمل [[العين|عينين]] في [[شبه الجزيرة العربية]] ، فلما رآها خالد وقع في غرامها , ومن [[الحب]] ما قتل . أمر خالد ضرارا بن الأزور , أحد الصحابة المرافقين له في حروب الردة بضرب عنق زوجها مالك بن نويرة ، عندها نظر المسكين إلى زوجته وقال
 
{{قال|هذه التي قتلتني}}
 
فأجابه خالد : بل الله قتلك برجوعك عن [[الإسلام]] ، وأجابه مالك , إني على الإسلام ، ثم قال خالد : يا ضرار أضرب عنقه , ودون أن ينتظر أمر خالد جنوده ببناء خيمة لـزوجة مالك ، ليلى أم تميم ، ودخل بها في تلك الليلة ، و[[تزاوج|عاشرها]] معاشرة الأزواج ، ودم زوجها لم يجف بعد .
 
أين العدة والزواج الشرعي ؟ ويذكر الطبري : ثم توجه خالد إلى جنده وقال لهم : أدفئوا أسراكم أي اقتلوهم ، وبمعنى أخر أحرقوهم . عند عودة الجيش إلى المدينة ، عاصمة [[خلافة إسلامية|الخلافة]] ، اشتكى تميم بن نويرة ، شقيق مالك بن نويرة ، خالدا إلى أبي بكر. ولما بلغ [[عمر بن الخطاب]] ذلك ، طلب من الخليفة أبي بكر أن يعزل خالدا من قيادة الجيش وأن يطبق عليه حد الزنا ، أي الرجم ، لكن أبا بكر لم يفعل شيئا بدعوى أن [[الإسلام]] في حاجة إلى قائد عسكري في مثل شجاعته وكفاءته. وعند تولي عمر الخلافة عزل خالدا من قيادة الجيش الذي كان يقود الجيش الإسلامي في حربه ضد الروم في معركة اليرموك .
==ذات صلة==
* [[سقيفة بني ساعدة]]
410

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح