الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليبيا»

أُضيف 160 بايت ،  قبل سنة واحدة
لا يوجد ملخص تحرير
وسم: مسترجع
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
سطر 42:
| [[الله]] يرحمهم
|}
'''دولة (زريبة) ليبيا''' كانت تعرف سابقا بالجماهيرية الليبية العربية [[الشعب]]ية الاشتراكية الهمجية الثورية الوهمية السوبرمانية النووية الحالية الشيوعية الزبرية البربرية العظمى وقبلها كانت [[الإسم|تسمى]] المملكة الليبية , باي باي ليبيا دورولكم على مكان ثاني تعيشو فيه . بعد إنقلاب [[معمر القذافي]] المسمى [[ثورة]] الفاتح من سبتمبر 1969 استولى الجيش على [[السلطة]] عندما كان الملك ادريس السنوسي في الخارج لل[[صحة|علاج]] . وكان طاعنا في السن حيث وصل عمره عند الإطاحة به 79 سنة وما كان يحتاج إلى انقلاب ولا إلى [[ثورة]] عظمى كل الذي كان يحتاجه [[سيارة]] اسعاف تنقله إلى داره . بعد سقوط القذافي في 2011 تحولت ليبيا الى غابة [[سلاح]] [[فوضى|فوضوية]] يصعب فيها التفريق بين الثوار والمتطرفين و[[الشبيحة|المجرمين]] بالاضافة الى العديد من الحكام إلى [[مراهقون|النضج السياسي]] وفشلهم في التقدم ولو خطوة في المصالحة الاجتماعية [[الوطن]]ية . القول بأن البلد يقف في مفترق طرق قول غير دقيق، لأن ليبيا عبرت المفترق ولكن في [[المقلوب|الاتجاه المعاكس]]، أي باتجاه الانهيار الكامل وليس البناء التدريجي لل[[دولة]] الجديدة وباتت تحث الخطى باتجاه ما يمكن أن يكون [[الصومال|صوملة]] ولكن على ضفاف المتوسط .
 
إن العدد الكبير للمليشيات، التي تنفق عليها [[الدولة]] ولا تخضع لسيادتها، يمثل خزان بشري لا نهاية له من [[اللعب بالخصيان|العاطلين عن العمل]] والفاشلين و[[ثورة|الثوار]] وأشباههم والمجرمين السابقين ـممن قاتلوا ضد النظام السابق في حرب دمرت البلد وبات الأمر مختلطا لدرجة يستحيل معها التفريق بين من هم ثوار يمتلكون بعض الشرعية المتأتية من كونهم أسقطوا النظام السابق ومن هم مجرد [[سرقة|لصوص]] وقطاع طرق ومدمنو مخدرات يستغلون الأوضاع الأمنية الهشة في البلد للسلب والنهب وهو ما يحدث يوميا ولكن بعيداً عن [[وسائل الإعلام]] , هنالك حوالي ستة عشر ألف مجرم يمتشقون [[السلاح]] الآن ويتظاهرون بأنهم ثوار. كما أن وفرة السلاح ونوعيته وجزءاً كبيراً من تلك الأسلحة هي من الكميات الضخمة من [[السلاح]] التي ألقتها طائرات الناتو "للثوار" أثناء الحرب وبعضها من مخازن [[الدولة]] الليبية التي سُلبت عن بكرة أبيها تجعل من ليبيا في حالة فلتان أمني يصعب بل يستحيل تقدير نهايتها.
58

تعديل