الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حلال»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُزيل 10٬240 بايت ،  قبل سنة واحدة
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Taipei_Grand_Mosque_Foundation_Halal_sticker_20170925.jpg|left|300px|]]
'''الحلال''' عبارة عن [[مصطلحات|مصطلح]] [[دين]]ي في الفقه [[الإسلام]]ي للدلالة على الفعل الحسن الذي يعجز أهل الحلال عن القيام به و بإمكانهم الآن أن [[تعليم|يتعلموه]] من [[كافر|الكفار]] خلال البعثات الدراسية او الحصول على حقوق تصنيعه من خلال فتح فروع لمصانع [[كافر|الكفار]] في الدول [[الإسلام|الإسلامية]] . يحاول بني [[أوروبا|الأشقر]] و[[الهند|الأكحل]] و[[الصين|الأصفر]] إستغلال عدم مقدرتنا على استخدام اكثر من 1% من خلايا [[الدماغ|أدمغتنا]] بالولوج الى صناعة الحلال [[الشعب|لشعوبنا]] على منهج الصراط المستقيم وفقا لأمر [[الله]] فمن سلك المسلك الحلال فاز و نجا مثل [[عرق|السكير]] الذي يندفع نحو [[الريموت كونترول]] لاطفاء جهاز ال[[تلفاز]] حالما تبدأ فقرة [[القرآن]] ، احتراماً لقدسية الكتاب التي لا تناسب نجاسة [[فودكا البركة]] او السياسي [[اللص]] [[فساد|الفاسد]] الذي يندفع نحو نعل أو [[حذاء]] [[مقلوب]] اسفله نحو السماء في انتهاك صارخ لقدسية الاله الجالس في علياءه .
 
يدرك الغرب [[كافر|الكافر]] أن عدد المسلمين في [[العالم]] يتنامى بشكل مطرد بسبب "[[تزاوج|تناكحوا]] تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة" المنسوب زوراً وبهتاناً للنبي [[محمد]]، فقد يصل أعداد [[الإسلام|المسلمين]] بعد بضعة عقود إلى ما يناهز ثلث سكان [[العالم]] تزامنا مع شح الموارد وعدم كفايتها، والمصيبة أن الأسر [[فقراء|الفقيرة]] هي الأكثر إنجاباً، بالاتكال على أن الرزق من [[الله]]، وأنّ الولد يأتي ورزقه معه ، دون توفّر الرعاية [[صحة|الصحية]] الكافية وفرص [[التعليم]] المناسبة، ودون القدرة على الإنفاق السليم على تهيئة أجيال متعلمة، فتزداد أعداد [[مقتدى الصدر|الجهلة]] والفاشلين على حساب المتعلّمين الفاعلين . لكي يفوز [[الكافر|الكفار]] بمرضاة [[الله]] ويمتلئ جيوبهم وتكون عاقبتهم الحسنى ، فأن معظم الشركات [[أوروبا|الأوروبية]] والآسيوية و [[أمريكا|الأمريكية]] أقحموا نفسهم بـ اقتصاديات الحلال وهم مهتمون الآن بمعرفة مواصفات الحلال والحرام في المنتجات التي تقدم [[غباء|للأغبياء]] في [[العالم]] [[الإسلام]]ي الذين يرتكب الكثير منهم [[ممنوع|المحرمات]] والمعاصي بينما يبقون [[شرف|شرفاء]] مثل ذلك [[الموظف]] [[الأسد|السبع]] الذي عرف كيف يكون نفسه من الاختلاس و[[الرشوة]] ، غير انه شريف عفيف لأن بناته [[حجاب|محجبات]] مستورات , او ذلك [[برلمان عربي|البرلماني]] الذي يدافع عن تاج العفة والفضيلة ويكتنز المليارات أملاً بتوظيفها في الحلال .
 
تحول [[الدين]] [[الإسلام]]ي تدريجيا إلى مجرد مقياس لبيان الحلال والحرام في إنفصال تام للفقه عن الإطار [[الأخلاق]]ي و نتج من هذا التحول كم هائل من [[فتوى|الفتاوى]] المتنيلة بستين ألف [[نيلة]] والآراء الفقهية في التعامل مع واقعنا [[المقلوب]] بمختلف مجالاته التعيسة وجعلت من [[مجتمع]]اتنا ودولنا هي الأكثر تخلفا و[[فساد]]اً وضعفاً وهشاشةً بالمقارنة مع المجتمعات والدول الأخرى، و[[مواطن]]ينا هم الأسوأ حالاً من مواطني [[العالم]] الآخر، بكل المقاييس . فمن المؤكد على سبيل المثال أن [[الإسلام|المسلمين]] يولون أهمية قصوى لطريقة ذبح [[الحيوانات|الحيوان]] ويحرصون كل الحرص على مشروعية الذبح وفق ما تقرره أحكام الشريعة [[الإسلام]]ية إلا أن [[العقلية العربية|العقل العربي]] عموما، لا يهتم كثيرا بالحيوانات، ويتعامل معها بنوع التعالي والاستغلال ، على اعتبار أن الحيوان لا يحمل رسالة [[الله]] ، ويفتقد إلى الوعي . اللحم قد يكون حلالاً لكن يمكننا أن نؤكد بكل ثقة أن سلوكنا مع الحيوان وتعاملنا معه بقسوة ووحشية هو 24 قيراط حرام. فعيد الأضحى الذي يمثل أسوأ وقت للحيوانات ب[[الشرق الأوسط]] هو في الواقع إستراحة للحيوانات من [[قضيب]] متصفحي [[سيبر|الإنترنت]] الذين يتصدر عبارات مثل "[[ممارسة الجنس مع الحيوانات]]" و "[[قصص جنسية]]" قائمة المواضيع التي يرغبون بمعرفة المزيد عنها على الإنترنت , وهناك حديث [[محمد|نبوي]] أخرجه مسلم في صحيحه ، “يقطع صلاة المرء المسلم [[المرأة]] و[[الحمار]] و[[الكلب]] الأسود” وتساءل [[الصحابة|الصحابي]] أبو ذر الغفاري قائلا “ما بال الأسود من الأحمر والأصفر” فرد الرسول بالقول “إنه [[شيطان]] جنسه، فيقطع الصلاة دون بقية الكلاب، و[[الحمار]] بشكل مطلق” .
 
سطع نجم الحلال خلال العقدين الماضيين فأمسينا نسمع عن [[فنون|الفن]] الحلال و [[السياحة]] الحلال و [[أدبيات|الأدب]] الحلال و [[الديسكو الحلال]] والتجارة الحلال و [[الحب]] الحلال و [[الدعارة الحلال]] فيكفي ان تضع عبارة "حلال ام حرام ؟ في محرك البحث [[جوجل|جوجوغوغوكوكل]] حتى تنهال على قفاك كم هائل من الأسئلة العبقرية فيما إذا كان [[عيد]] [[الأم]] , الـ كوفي شوب (Coffee Shop) , الإنسولين , بسكويت أوريو , العدسات اللاصقة , [[ضرطة|الموسيقى]] , التاتوو او الوشم Tattoo , الكوافير , البيتكوين Bitcoin , كنتاكي فرايد ڇكن KFC , تطبيق الــ Face app , تسمية [[الأطفال]] [[اسم|اسماء]] أعجمية , أطفال الأنابيب , الكتابة على [[القبر]] , مهنة المحاماة , الإحتفال ب[[عيد]] [[الحب]] , الألعاب [[الجنس]]ية , لعبة الشطرنج , السلفة المصروفة من قبل الدولة الى [[الموظف]]ين , عمليات التجميل , ال[[حشيش]] , ممارسة [[المرأة]] للرياضة , نتف الشعر , زراعة الشعر , الگيتار , اليانصيب , البوفيه المفتوح ....الخ , حلال ام حرام ؟؟
 
فيما ينشغل [[العالم]] بالاحتباس الحراري ومشاكل [[فقراء|الفقر]] والجوع ، ننشغل نحن بمدى حرمة نمص الحواجب أو الوشم ، وأسئلة مشابهة يدور جلها حول مواضيع لا تحتاج لأكثر من قليل من المنطق . يبدو هذا الأمر طبيعياً أمام الكم الهائل من الأحاديث الموروثة التي تجعل من ال[[حياة]] اليومية مجموعة من [[ممنوع|المحرمات]] ، يرتكبها [[الإنسان]] كيفما تحرك، ومن ثم على المؤمن أن يكون حذراً، يتأكد [[كهرباء|ليلاً]] نهاراً من أنه لا يتجاوز الخطوط الحمراء، أو تراه خاضعاً لعقدة الذنب، فهو عاصٍ، وشاء أم أبى لن ينجو من أن تمسه [[جهنم|النار]]، ف[[الله]] كما صورته لنا كتب التراث هو إله يعد على الناس عثراتهم ويهوى تعذيبهم، وسيكويهم بدرجات في نار [[جهنم]]، وسيعلق [[المرأة|النساء]] من [[ثدي|أثدائهن]] وشعورهن
 
ومع ذلك فإن [[عمى الألوان|النظرة الفاحصة]] تكشف ان الاقتصاد الحلال تقع في نفس إطار العمل الرأسمالي [[ليبرالية|الليبرالي]] فالغني يزداد غنى ، و[[فقراء|الفقير]] يزداد فقرًا سواء كان ذلك تحت مظلة اقتصاديات السوق الحرة الرأسمالية الغربية أو حتى تحت مسمى التمويل [[الإسلام]]ي والفنانين المسلمين ومن ضمنهم [[عمرو خالد]] المعنيين بالشأن [[الدين]]ي ينتجون الفن الإسلامي الحلال في محاولة لتقديم البديل لثقافة الـ Pop السائدة لكن العديد من مظاهر ثقافة البوب والهوس بالمشاهير تبدو حاضرة بوضوح في الصناعة الفنية [[الإسلام]]ية الحلال فيواصل الفن عمله في جو من الإفلاس الروحي والبيئة التجارية التي تتميز بها ال[[حياة]] العصرية الباحثة عن اللذة وال[[متعة]] فقط.
==حلال أم حرام ؟؟ ... إسأل مفتي بيضيبيديا==
__NOTOC__
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح