الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإخوان المسلمون»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 22:
الاخوان مع كل [[الاحترام]] يتبنون تشويه الصورة لاعادة حكمهم ل[[مصر]] وقد يكون لهم بعض الحق في ذلك الا ان هذه قضية [[سياسة|سياسية]] وليست [[دين]]ية . انهم يريدون العودة للحكم حتى وان رأوا [[الشعب]] المصري بكامله يمد يده في الطرقات لكي [[تسول|يشحذ]] لقمته اي انهم يريدون ان تعود "الشرعية" حتى ولو كانت [[مصر]] كلها حجارة تنفع لرصف الطرقات ومات كل [[الشعب]] جوعا ولم يبق سوى الاخوان لكي يحكموا .. روما وهي تحترق .. ونيرون يتفرج في قصره الرئاسي .. ولا يهمهم ان تخرج مصر من محنتها .. ما يهمهم ان يعود الحكم السابق الى سابق عهده .. انه الانتصار الذي ينتظرون .. الحكم .. ولاشىء غير الحكم .
حركة اعتمدت القوة تحت [[شعار]] بسيفين و[[القرآن|مصحف]] وآية وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو [[الله]] وعدوكم فتسلحت وأرهبت بمواقف مريبة وممارسات ومؤامرات وخيانات وأنانيات وانقلاب فاشل في [[اليمن]] واغتيالات في وضح النهار للقاضي الخازندار والحكمدار ثم النقراشي مما [[عصب|اغضب]] الملك فاروق واربك البنا فاعتذر وتبرأ من فعل الزعران فقال '''مش اخوان ولا مسلمين''' لكن ذلك لم يشفع له عند مولاه السلطان فقضى بنفس الطريقة نادما على ما كان من تحول من الدعوة الى العنفوان. ركب الاخوان راحلة ثورة يوليو التي رقت لهم لكنها لما احست غاياتهم بالوصاية شمصت فلجأوا لاغتيال [[جمال عبد الناصر]] وفشلوا فاعدم من اعدم وعذب من عذب وسجن من [[سجن]] وهرب من هرب مستنجدا بولاة امره [[بريطانيا]] وامريكا و[[السعودية]] وتكرر الامر بعد سنوات بظهور عم سيد قطب ملك [[كافر|التكفير]] ومؤامرة مدبرة لقلب النظام فانتهى على اثرها المرحوم الى عشماوي .
لجأ لهم [[السادات]] وقربهم بلعبة خذ وهات لكنه اغتيل على يد غلاة منهم ولاعبهم [[محمد حسني مبارك]] ولاعبوه الى ان انقضوا عليه راكبين موجة شباب مؤمرك ارعن تقودهم [[الأم|ماما]] [[أمريكا]] التي اعتبرت الاخوان بعد مباحثات سرية وعلنية الحصان [[كهرباء|الاسود]] البديل لخيل عربية حاكمة هرمت ولم تعد قادرة على تنفيذ مخطط [[الشرق الأوسط|الشرخ الاوسخ]] الجديد والمسمى فيما بعد [[الربيع العربي]] قبل ذلك الوقت بثلاث سنوات كان اخوان [[غزة]] وقد قويت شوكتهم في ظل [[فساد]] وترهل [[وطن]]ي قد نجحوا من خلال حركة [[حماس]] في الحصول عمليا على موطئ قدم اخواني خالص في [[غزة]] بعد انقسام دموي قبيح ومرير وانسحاب [[سلطة]] مهترئة ومهلهلة واصبحت هذه التجربة الفريدة مع فشل تجارب ترابي [[السودان]] ونهضة [[تونس]] وشريعة [[ليبيا]] فيما بعد مثالا اخوانيا ناجحا يحتذى للسيطرة على حكم ولو حاكورة ونموذج قابل لتطبيق يبعث على الامل في إحياء حلم [[الخلافة الإسلامية|الخلافة]] المجيد الذي شبع [[موت]]ا منذ رحيل السلطان عبد الحميد.
| |||