الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعد الحريري»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 20:
في 5 ابريل 2018 كشف الكاتب الأمريكي ديكستر فيلنكز في تقرير له بمجلة "نيويوركر" تفاصيل ما جرى مع سعد الحريري بعد قيام [[محمد بن سلمان]] باستدعائه و"اعتقاله" من أجل معاقبته بسبب مقابلته المسؤول الإيراني علي ولايتي ببيروت . قال إن ابن سلمان استدعى الحريري إلى [[الرياض]] خلال دعوة غداء مع [[وزير]]ة الثقافة الفرنسية فرانسيس نيسن ولم يكن بمقدوره رفض الدعوة لأنه يحمل الجنسية [[السعودية]] وشركته سعودي أوجيه لديها مشاريع هناك .وأوضح الكاتب أن علاقة الرجلين تدهورت بسبب الحرب بالوكالة مع [[إيران]] وتحول كل شيء إلى كارثة فهناك حرب في [[اليمن]] و[[الحوثيون]] يسيطرون على صنعاء و[[حزب الله]] يدرب الحوثيين وما زاد الوضع سوءا قيام الإيرانيين بتهريب الصواريخ لليمن من أجل قصف [[السعودية]].
ولفت فيلنكز إلى أن [[الرياض]] عولت على الحريري لمواجهة [[حزب الله]] نظرا لأنه [[السنة|سني]] وله خبرة ولديه [[خوف|مخاوف]] من حزب الله لكنه ورغم ضغوط ابن سلمان عليه لم يمكن قادرا على مواجهة الحزب .وشدد الكاتب على أن ما أثار [[عصب|غضب]] ابن سلمان وصول ولايتي
المسؤولين الغربيين فوجئوا باعتقال الحريري ، وبدأوا حملة لإنقاذه، زار [[إيمانويل ماكرون]] [[محمد بن سلمان]]، وضغط عليه للإفراج عن الحريري. ابن سلمان افتتح اللقاء مهددا بوقف التعاون التجاري مع [[فرنسا]]، طالما لم تقطع علاقاتها التجارية مع [[إيران]] , ورد ماكرون بهدوء قائلا إن بلدا كفرنسا حر في التعاون التجاري مع من يريد، وقال الدبلوماسي: أدار ماكرون الحوار بشكل جيد ، بحيث أدى إلى تراجع ابن سلمان . وتفيد المجلة بأن الخطة فشلت في النهاية ، خاصة أن معظم المؤسسة ال[[لبنان]]ية احتجت على اعتقاله، وعاد الحريري بعد أسبوعين إلى لبنان بعد لقائه المسؤولين في باريس و[[القاهرة]] ومن ثم بيروت ، حيث استقبل بحفاوة وتعاطف ، وقال مسؤول في حزب الله : "اتحد [[لبنان]] كله حوله . ولفت الكاتب إلى أنه قام بزيارة الحريري بعد أيام من عودته من [[الرياض]] داخل مجمعه السكني وبدا بمظهر أقل من بطل بقدر ما ظهر بشكل [[السجن|سجين]] سابق وقال إنه رفض الحديث عما جرى.
|