الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السعودية»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 39:
تعتمد مزرعة الرمال [[الوهابية]] بصورة أساسية على أموال الحج و [[النفط]] الذي اكتشفته بفضل دول الغرب خلال مطلع القرن الماضي والتي لولا عائداتهما لكان وضع السعودية مالياً كجارتها الجنوبية [[اليمن]]. اعتمد آل سعود على [[العراق]] وحكومة الرئيس [[العراق]]ي الراحل [[صدام حسين]] في إيقاف [[شيعة|المد الشيعي]] في ثمانينات القرن الماضي وقامت السعودية بدعم العراق بالمال أثناء [[حرب الخليج الأولى]] وعندما فشلت هذه ال[[ضرطة|طريقة]] غير آل سعود طريقتهم واعتمدوا على نشر [[وهابية|المدرسة الوهابية]] في العالم الإسلامي من خلال الدعم بالمال للشيوخ (المشايخ أو الأشياخ) الوهابيين ولكن إنقلب [[السحر]] على الساحر حيث تولد من نشر هذه [[فكرة|الأفكار]] تنظيم [[القاعدة]] [[الإرهاب]]ي الأكثر تشدداً من [[المدرسة]] الوهابية السعودية متمثلاً بأمير المؤمنيين وشيخ المجاهدين السعوديين الوهابيين القاعديين المتشددين [[أسامة بن لادن]] الذي اعتبر السعوديين [[سخرية|مسخرة]] حسب [[المدرسة]] الوهابية وحدها دون تنظيم كتنظيمه القاعدي الصحيح الواجب وجوده ومبايعته والانضمام إليه دون نقاش أو حتى تفكير لكي يكون [[اسلام|الإسلام]] صحيحاً ويتقبله [[الله]] سبحانه وتعالى من المسلمين .
 
حصل آل سعود على [[جائزة الأوسكار]] للتمثيل الفاشل لمحاولاتهم المتكررة للإشارة إلى الخطر ال[[إسرائيل]]ي وكونهم أحد اقطاب [[صراع فلسطيني إسرائيلي|الصراع العربي - الإسرائيلي]]؛ على الرغم من كون فكرة إحتمال حدوث [[سلاح|مواجهة عسكرية]] سعودية - إسرائيلية تظل [[العقلية العربية|فكرة خيالية ومستحيلة]] وم[[ضحك]]ة وسخيفة إلا أن المسؤولين السعوديين يعتبرون [[صراع فلسطيني إسرائيلي|الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي]] جرحاً متقيحاً مفتوحاً في [[طيز]] منطقة [[الشرق الأوسط]]، وبالرغم من يقلالكره الشديد الذي تكنه السعودية ل[[إيران]] و[[العراق]] إلا أنها لاترغب في التعبير عن هذا الكره المبالغ فيه لتتجنب إستثارة مشاعر العتب من المسلمين و[[العرب]] عليهم. حكام السعودية يقهرون شعوبهم و الشعوب المجاورة بالدين . و يزيدون الهوس الدينى حتى يزيد دخلهم من الحج و العمرة على حساب الدول الاخرى.
 
يمكن تلخيص البعد الأستراتيجي العميق للسعودية بأن [[الدولة]] الوحيدة القادرة على تقديم ضمانات كافية لأمن المملكة هي [[الولايات المتحدة]] ، التي أبدت حتى الآن إستعداداً تاماً لذلك . ولم يتلكأ أي رئيس أمريكي، من هاري ترومان إلى [[جورج بوش]] ، عن الإعراب عن إلتزام الولايات المتحدة بضمان [[دائرة المخابرات|أمن]] السعودية والحفاظ على وحدة أراضي وكيان [[آل سعود]] . السعودية بدورها راضية بهذا الإلتزام وتبوس [[قندرة|الأحذية]] الأمريكية بإختلاف أحجامها و ألوانها وتعتبر الحماية الأمريكية كافية . قدم ال سعود تسهيلات واسعة لإقامة [[المواطن]]ين الأمريكيين في المملكة ، بما في ذلك [[سلاح|البعثات العسكرية الإستشارية المبالغ في عددها]] ونوعية عناصرها وهناك جالية أمريكية ضخمة تلعب في نهاية الأمر دور النافذة الزجاجية [[شفافية|الشفافة]] للضمانات الأمريكية [http://www.arabtimes.com/Arab%20con/saudia/doc21.html].
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح