مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 61:
| '''[[باسم الكربلائي|لطم]] ، هوسة ، جوبي ، ركضة طوريريج ، الأمية و [[الدين]]'''
|}
'''العراق''' باختصار [[دولة]]
واجه الكيان الجديد منذ تأسيسه مشاكل متعددة
في ولاية الموصل سعى [[كوردستان|الأكراد]] بمن فيهم كبار خطباء [[مسجد|المساجد]] و [[رجال دين|علماء الدين]] الى تشكيل دولة مستقلة تحت الإنتداب البريطاني وإستنادا الى كتاب "المفكرة الخفية لحرب الخليج" للمؤلفين بيار سالنجر و اريك لوران فإن: "العراق كان كيانا مصطنعا ومن صنع [[وزير]] المستعمرات البريطانية آنذاك تشرشل الذي خطرت له [[فكرة]] [[الجمع]] بين حقلي [[نفط]] متباعدين بدمج فئات مختلفة من [[لحية|الأديان]] و الأعراق و [[طائفية|الطوائف]] ... يابه" . وقد أدرك هذا الملك فيصل نفسه وإستنادا الى عبد الكريم الأزري في كتابه "مشكلة الحكم في العراق" و ناجي شوكت في كتابه "سيرة و ذكريات 80 عاما" فإن الملك فيصل الأول كتب في عام 1931 مذكرة مشهورة جاء فيها "إن البلاد العراقية هي جملة من البلدان التي ينقصها اهم عنصر من عناصر ال[[حياة]] الإجتماعية ذلك هو الوحدة [[العقلية العربية|الفكرية]] و القومية و [[الدين]]ية فهي والحالة هذه مبعثرة القوى منقسمة على بعضها و بالإختصار اقول وقلبي يملؤه الأسى إنه في إعتقادي لايوجد في العراق [[شعب]] عراقي بعد بل توجد كتلات [[الإنسان|بشرية]] خالية من اي [[ضرطة|فكرة]] [[وطن]]ية , هذا هو [[الشعب]] الذي اخذت مهمة تكوينه على عاتقي
رغبت الحكومة البريطانية في إيجاد حالة من التوازن بين نسبة السكان من [[السنة]] ونسبتهم من [[الشيعة]]
العراق [[وطن]] مقطع الاوصال فلا قضاء ولا امن ولا قانون يطبق ولا خدمات عامة . التافهين و[[قحبة|الساقطين]] والعصابات يحكمون [[دوائر الدولة|ادارات الدولة]] الدولة الغائبة والمغيبة . [[الشعب]] راضٍ ويتذمر ويتشاكى و[[بكاء|يتباكى]] كثيرا , [[الشعب]] يقبض [[الرشوة|رشاوى]] , [[اللعب على الحبلين|الشعب يميل مع كل ريح]] ويتبع كل ناعق دجال [[فساد|فاسد]] انه [[شعب]] لا يثور شعب ليس مغلوب على امره [[السنكحة|يريد كل شيء بلا شيء]] تقوده مجموعة من [[القواد|القوادين]] و[[لص|الحرامية]] والمنافقين وابناء [[القرد والسعدان|القردة]] وعملاء ومدربون في المطابخ الخارجية كل [[زعيم]] منهم يستعمل [[سلاح]] [[الطائفية]] والمذهبية والخزعبلات [[الدين|الدينية]] والتحريضية لجلب اكثر عدد من الناس لجعلها وقودا لكل [[غباء]]هم [[فساد]]هم فمنهم من يستعمل [[الله]] ورسوله والانبياء مطية لمشاريعه ومنهم من يحدّثك ب[[الوطن]]ية وهو [[لص]] [[حقير]] ومنهم من يحدثك ب[[الشرف]] والعفة , وكلهم ابناء زناة. لا [[شرف]] لهم ولا [[وطن]]ية ولا [[ضمير]] ولا ناموس يحكم مخيلاتهم المريضة السيطرة على [[الشعب]] والوطن . [[الوطن]] الذي اصبح ابناؤه يقتلون بعضهم بعضا على ركن [[سيارة]] او افضلية للمرور . الوطن الذي اصبح فيه [[اللص]] مليارديرا وحاشيته المرتزقة تتحكم برقاب الناس . الوطن الذي سرقوا [[نفط]]ه وغازه الذي لم يُستخرج بعد .
|