الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو فخري اللمبجي»

أُضيف 49 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
{{قال|روحوا اشتروا [[دماغ|بعقلكم]] حلاوة. أكو شرارة تمشي على الأسلاك ؟}}
واصل أبو فخري اللمبجي عمله في صنع المزيد من اللمبات بجد ونشاط في حين واصلت الشركة نصب الأعمدة والمحولات ومد الأسلاك حتى وصلت إلى الشورجة ، وتقدمت نحو سوق الغزل . حدثوه وقالوا: «[[الأب|بابا]] [[الكهرباء]] وصلت السوق وحمدي العلوجي أدخل الكهرباء في [[بيت]]ه. بس تعال وشوف وعاين». رفض الذهاب والمعاينة. قال:
{{قال|هذا أبو حسن [[دماغ|عقله]] صغير ويسمع كلام [[المرأة|مرته]]. يومين وتخرب لمبة الشركة ويقعدون [[كهرباء|بالظلمة]] ويجون يتوسلون على فانوس.}}
أخيراً توقف أبو فخري عن الصلاة في [[مسجد]] سوق الغزل بعد أن سمع أنهم أضاؤوه ب[[الكهرباء]]. توقف عن الخروج ليلاً ويرى الأزقة مضاءة بالكهرباء. وبعد أن أوصلوا الكهرباء لكل الدكاكين والدورو[[بيت|الدور]] المجاورة أذعن لضغط العائلة واستدعى الشركة لمد بيته أيضاً. جاء العمال وثقبوا [[حائط|الجدران]] ومدوا الماسورات وأوصلوا الأسلاك وربطوا [[البيت]] بالشبكة العامة.
 
نعم. دخلت الكهرباء بيت صانع اللمبات . نادوا على [[الأب|أبيهم]] ليحضر ويرى. أشاروا للكرات الزجاجية المعلقة من السقف . عاينها وتساءل: «يعني كيف هذي راح تشتغل من دون [[نفط]] ؟»... أشاروا للأزرار المركبة على الجدار: «تكبس هذا الزر فتنير [[البيت]] كله واضغط على ذاك الزر فتنير المطبخ».
 
مشى العم أبو فخري اللمبجي نحو أحدها غير مصدق ما سمع . مد يده المرتجفة إلى الزر بتردد وقلق وإذا بالبيتبال[[بيت]] كله يتحول من ليل إلى [[العدم|نهار]]. التفت لابنهل[[ابن]]ه مكسوفاً وقال: «[[ابن]]ي فخري روح اقفل الدكان وجيب المفاتيح». ذهب فخري وعاد وسلم المفتاح للوالد . وضع المفتاح في جيبه وتركه هناك ولم يستعمله ولو مرة واحدة لفتح الدكان . بقي المفتاح في الجيب وبقي الدكان مغلقاً بكل ما فيه من أدوات ولمبات . [[الموت|توفي]] [[الرجل]] بعد سنوات وسار فخري وكل القوم وراء الجنازة ، ولكن مدير الشركة لم يكن بينهم .
==مصدر==
* خالد القشطيني
236

تعديل