الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عاشوراء»

دُعيت لاحياء مجلس [[الحسين|حسيني]] في الموصل خلال ايام عاشوراء ، كان قد نذر بها احد [[أبناء الذوات|الميسورين]] من أبناء [[مدن|المدينة]] بمناسبة شفاء ابنه[[ابن]]ه المصاب ب[[سرطان]] الدم والذي قام بإدخاله على [[ضريح]] بنات [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] في محافظة بابل , الحلة سابقا , و قبل ان أرتقي المنبر [[الحسين]]ي في مجلس المصلاوي قال لي الشخص الميسور بخجل : شيخنا أرجو ان تأخذ النصائح التالية قبل ان تبدأ بإقامة المجلس الحسيني وهي :

* '''جارنا الغربي''' من اخواننا اليزيديين فلا تقرب بحديثك او تذم [[يزيد بن معاوية]] [[لا]] لا يصير في خاطره .

* '''جارنا الشمالي''' [[سلفية|سلفي]] متشدد فلا تجيب طاري عمر بن [[صحابة|الصحابي]] سعد ابن ابي وقّاصوقاص لا لا يهجم بيتنا[[بيت]]نا .

* '''جارنا الجنوبي''' من بني أسد فلا تشتم الشمر بن ذي الجوشن الأسدي لا لا تثور عنده [[تفرقة عنصرية|العصبية القبلية]] ويشتمو[[شتيمة|يشتم]] حتى [[محمد|الرسول]]

عند ذاك وبعد أن خلّص [[اللعنة|منعول]] الوالدين تحذيراته , إلتفت يمنة ويسرة فوقع بصري على [[مراهقون|مراهق]] لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره ، حليق الرأس وذو ملابس رثة ووجه اصفر يعكس علامات جوع و[[فقراء|حرمان]] مزمن يرافق [[بكاء|بكائه]] على [[الحسين]] مسح [[اللعب بالخشم|انفه]] بأطراف عبائة شيخ متدلية من الجانب الأيمن .

* سألته بغضب : [[ولاك|ولَك]] عليمن تبجي ؟!

* ولَك [[ابن]] [[حذاء|النعال]] ! شتعشيت (العشاء) ؟!

صرخت به وقد فقدت هيبتي مع [[دماغ|عقلي]] تماما ! [[ولاك|ولَك]] [[الحسين]] كاعد ب[[الجنة]] وحوله حور العين ، وقبة [[قبر]]ه عليها طنين ذهب ! ولو الحسين بستاهل دمع [[العين]] ، ليش ما تبجي على روحك .. قلت ذلك وقد نزلت من المنبر ورحت أكيل للطفل الصفعات على وجهه ورأسه وقد فقدت [[دماغ|عقلي]] وسط هياج المجلس وهم يبكون [[بكاء]] مرا ! .