الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:في مثل هذا اليوم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
* أعلن [[خليفة حفتر]] النفير العام لصد أيّ تدخّل عسكري [[تركيا|تركي]] في بلاده وإحتشدت [[قناة العربية]] بعد صدور قرار [[برلمان عربي|البرلمان]] التركي بتفويض الحكومة بإرسال قوات إلى [[ليبيا]] ودقت طبول الحرب وقامت باستضافة أكثر من ضيف معظمهم من [[القاهرة]] ويقولون أن [[مصر]] ستكون في هذه المعركة جواً وبراً وبحراً وانغمست القناة في الدور فأعلنت هذا [[آخر الأخبار|الخبر العاجل]] على شاشتها: الجيش [[ليبيا|الليبي]] يقصف طائرة تركية , مع أن قرار البرلمان [[تركيا|التركي]] لم يدخل بعد طور التنفيذ .ومن جانب آخر كانت قنوات [[التلفزيون]] ال[[مصر]]ي خارج إطار الخدمة، وتتعامل مع القرار التركي، على أنه خبر يشبه سقوط أمطار رعدية خفيفة في [[بنغلادش]]، أو سقوط شابين في حفرة شمال شرق [[الصومال]] ولأنها قنوات تدار بواسطة جهات أمنية ، فإن أمرا بالتصعيد لم يصدر، وعليه تم التعامل مع خبر موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى [[ليبيا]]، كما لو كان لا يعني القوم ، إلا في حدود ما يعنيه لهم تسمم خمسة أفراد في [[الإسكندرية]] من جراء [[عرق|خمرة]] مغشوشة في [[ليلة رأس السنة]].
* في متلازمة عتيدة لدولة [[لبنان]] مع ال[[فساد]] , تحتضن ال[[سلطة]] السياسة في لبنان كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف رينو - نيسان [[سيارة|للسيارات]] ، الهارب من الإقامة الجبرية في اليابان والمتهم بال[[فساد]] , وتتذرع [[الدولة]] بعبارات ركيكة حول طريقة دخوله [[لبنان]] . حين كان كارلوس غصن ناجحاً في عمله ، كان يجول في [[العالم]] بصفته [[فرنسا|فرنسياً]] وبرازيلياً ، وحين اتهم بال[[فساد]] صار [[لبنان]]ياً شاطراً و[[فهلوي]]اً . لا يترك لبنان فرصة إلا ويثبت فيها سلوكه طريق [[الدولة]] المارقة وكأن منطق العصابات يتمأسس. وبعيداً عن زجليات الدولة ومؤسساتها التي يتحفنا بها [[سياسيون عرب|السياسيون]] اللبنانيون فالواقع مختلف فلبنان دولة تخوّن الجميع ، ولا تعترف بالخطأ ,وقد بلغت الصفاقة مدى بعيداً إلى حد اعتبار البعض اعتقال غصن وزجه في [[السجن]] بمثابة استهدافا للناجحين اللبنانيين. هذه الدعاية والخلاصة خير تعبير عن تماثل المدافعين عن غصن ، وركونهم إلى ما يدّعونه العهد القوي . قوة مبنية على [[العدم|أوهام]] و صور مصطنعة وأضاليل ودعائيات ليس لها ما يثبتها بل كل الوقائع تناقضها ، تماما كمعادلة الليرة بخير فيما ال[[دولار]] في طور التحليق.
* أوضحت شركة المقاولون [[العرب]] ان رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي و [[وزير]] الآثار وال[[سياحة]] ال[[مصر]]ي يحاولان ترويض ميدان التحرير في [[القاهرة ]]عن طريق تزيينه بمسلة [[فرعون]]ية وعدد من تماثيل الكباش الموجودة بفناء معبد الكرنك بمدينة الأقصر في تخريب للمعبد وخروج للأثر من سياقه ال[[تاريخ]]ي ، علاوة على تعرضه لعوامل التلوث في واحدة من أكثر بقاع [[العالم]] تلوثا ، فالحكومة ال[[مصر]]ية حائرة أمام هذا الميدان الخطير ، الذي استنفد أغراضه بالنسبة لها ، فتاره تضع المتاريس والحواجز الإسمنتية على محاوره المهمة ومبانيه الحيوية ، وتاره تزيلها وتارة تجمل الصينية التي تتوسطه وتارة تتركها جرداء مصفرة ، بنت قاعدة حجرية ، ثم أزالتها ، لتعلق صارياً يحمل علما ضخما ، في محاولات لإعادة صياغة شبكة العلاقات بين ال[[مصر]]يين والأماكن التي احتوتهم في لحظات [[عصب|الغضب]] أو الاحتفال والبهجة وكأماكن انطلاق لل[[حرية]] و[[الديمقراطية]] هذا ما يسعى إليه المشروع الجديد تغيير الصورة البصرية القديمة ، بملء [[العدم|الفراغات]] بالكباش والمسلة والأضواء والنوافير، لترويض الوحش ومحو أثر [[الثورة]].
* كل عام وأنتم جميعاً لستم بخير , [[زعماء عرب|الحاكمون]] والمحكومون ، [[فساد|الفاسدون]] والزاهدون ، المقاتلون والقاعدون ، المقيمون و[[لجوء سياسي|المهاجرون]] ، و[[الوطن]]يون و الخونة . كلنا تطارد رؤوسنا الفؤوس التي ستطالها ولو بعد حين . كل عامٍ ، ونحن نريد أن نكون بخير ولكننا لا نتمكن من فعلِ ذلك ، لأننا لا نعرف كيف نفعل ذلك ، وإن عرفنا ، لن نتمكن من فعل ذلك ، [[عيد|أعياد]] [[رأس السنة]] يتم إسقاطها علينا كاستحقاقات ثابتة ، نعتقد بجدية أن هناك فاصلًا بين السنة والأخرى ؛ أن [[تاريخ|تاريخًا]] جديدًا يبدأ . هنيئا لل[[عرب]] بلدان بلا سيادة و[[شعب|شعوب]] بلا حصانة ورموز بلا [[احترام]] ومبروك [[سياسيون عرب|للساسة]] بنائهم لأوطان غير مستقلة وتأسيسهم لغد رغيد عن طريق بيع الماضي ورهن الحاضر وزرع الريح في قلوب العشاق و[[حنجرة|حناجر]] الشعراء وطناجر ال[[فقراء]]
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
حدث في [[{{CURRENTDAY}} {{CURRENTMONTHNAME}}]]
383

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح