الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بوريس جونسون»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 73 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Boris_Johnson_in_2018.jpg|left|200px|]]
'''بوريس جونسون''' (1964) (بالإنجليزية: Boris Johnson) سياسي بريطاني ورئيس [[وزير|الوزراء]] في [[بريطانيا|المملكة المتحدة]] , شبّه [[الإسلام|المسلمات]] [[الحجاب|المنتقبات]] [[صندوق|بصناديق]] البريد و[[سرقة|لصوص]] [[البنوك الاسلامية|البنوك]] ، إعتبر جونسون [[دين]] الإسلام السبب الرئيسي في تخلف [[العالم]] الإسلامي لكنه قرر الاعتذار لاحقا لذلك التصريح حينما كان يسعى لكسب القاعدة [[الانتخابات|الانتخابية]] أثناء [[مناظرة]] [[تلفزيون]]ية ، وقد كان لدى [[الرجل]] ما يتودد به للمسلمين حقًا بغض النظر عما إذا كان قد تراجع بالفعل عن وجهة نظره بشأنهم، إذ ذكر لهم ببساطة قصة جد [[الأب|والده]] [[تركيا|التركي]] المسلم الذي جاء إلى [[بريطانيا]] عام 1912 [[خوف]]ا على حياته؛حياته ؛ لأنه أدرك أنها منارة للكرم وترحب بالمهاجرين من جميع أنحاء [[العالم]].
 
تعود قصة الجد المسلم ، علي كمال ، إلى حقبة [[الدولة العثمانية]]، التي عُرف فيها كواحد من أبرز الكتاب و[[صحفي|الصحافيين]] ، ثم ك[[وزير]] للداخلية لفترة لم تتجاوز بضعة أشهر، كما كان كثير السفر إلى [[أوروبا]]، وفيها تعرف على [[المرأة]] التي [[الزواج|تزوجها]]، وأنجبت له ابنه[[ابن]]ه الوحيد عثمان ، إلا أن علاقاته الأوروبية أكسبته عداءً في بلاده إبان احتلال القوات البريطانية لبعض [[الأرض|أراضيها]]، حيث اتهمه بعض أنصار [[مصطفى كمال أتاتورك]] بالعمالة للاحتلال ضد الاستقلاليين، واختطفوه لتقديمه إلى المحاكمة عام 1922. لكن بعد يومين وفي الطريق إلى المحكمة بأنقرة هاجمته مجموعة أخرى، وانهالوا عليه ضربًا، ثم سحلوه إلى شجرة وشنقوه عليها، وفي العام التالي انهارت [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية،العثمانية]]، وهو ما دفع ابنه[[ابن]]ه عثمان إلى أن ينسب نفسه لعائلة [[أم]]ه خوفًا من تعرضه للاضطهاد، ولولا تلك المتغيرات ال[[تاريخ]]ية لكان [[اسم]] رئيس وزراء [[بريطانيا]] بوريس عثمان علي كمال . علاقة بوريس جونسون ب[[الإسلام]] لا تتوقف عند جده المسلم، وإنما تمتد إلى زوجته الأولى التي طلقها عام 1993، فقد اعتنقت طليقته الإسلام فيما بعد وتزوجت من باكستاني مهاجر اسمه عبد المجيد،المجيد ، وتعمل كمتطوعة لرعاية [[الأطفال]] ب[[مسجد]] منهاج [[القرآن]] في لندن.
 
على الرغم من إشادة رئيس الوزراء بكرم [[بريطانيا]] تجاه جده المسلم [[لجوء سياسي|المهاجر]]، وهو ما منح عائلته فرصة للاستقرار في البلاد، إلا أن جونسون نفسه لا يبدو [[متعة|متمتعًا]] بذات الكرم؛ فخلال توليه منصب عمدة لندن كان يطبق قوانين صارمة على المهاجرين ، تتضمن إلزامهم بتعلم اللغة الإنجليزية، وامتلاك مهارات محددة للحصول على عمل، كما طالب باشتراط حصول المهاجرين على [[موظف|وظيفة]] قبل وصولهم إلى بريطانيا، واستخدم أوصافًا [[تفرقة عنصرية|عنصرية]] ضد الأفارقة، كما أنه هاجم أكثر من مرة الإجراءات التي اعتبرها متساهلة إزاء [[لجوء سياسي|المهاجرين غير الشرعيين]].
سطر 14:
الحماس الشديد لجونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي، دفعه ذات مرة للرد بأسلوب صادم على الرئيس الأمريكي السابق [[باراك أوباما]] حينما حذّر الأخير بريطانيا من عواقب الخروج، حيث قال جونسون إن أصول أوباما التي تعود إلى كينيا التي كانت مستعمرة [[بريطانيا]] جعلته يكره بريطانيا، ودائمًا ما يدافع جونسون عن الاستعمار البريطاني لدول أفريقيا وخاصة أوغندا، رغم مطالبته باستقلال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي . كما أنه هاجم [[هيلاري كلينتون]] في تصريح له ووصفها بالممرضة السادية في مصحة [[مركوب جني|للأمراض العقلية]] ، وبشكل عام لم يسلم أحد من خصوم جونسون من حدة لسانه و[[سخرية|سخريته]] اللاذعة التي يعجزون عن مجاراتها، حتى إن أحدهم قال نحن نرد على هجماته بالفعل، لكن المشكلة أن إجاباتنا ليست م[[ضحك]]ة.
 
بالإضافة إلى تشابه الملامح بين جونسون و [[دونالد ترامب]]، فهناك الكثير من القواسم المشتركة بين الشخصيتين أيضًا، منها رغبتهما بتشديد إجراءات الهجرة وتحجيم استقبال [[لجوء سياسي|المهاجرين]] الجدد، والنأي بالبلاد عن محيطها الإقليمي من خلال سور المكسيك أو اتفاقية البريكسيت ، فضلًا بالطبع عن سلاطة اللسان والتصريحات المثيرة للجدل ، كل ذلك دعا ترامب نفسه للافتخار بتسمية البريطانيين لجونسون بترامب البريطاني . أثار وصول بوريس جونسون إلى سدة الحكم في بريطانيا [[خوف|مخاوف]] العديد من الساسة فيها، وإعتبره الكثيرون غير جدير بتولي المنصب، منهم ثلاثة وزراء في الحكومة أعلنوا استقالتهم حال فوز جونسون برئاسة الوزراء، وهم [[وزير]] العدل ووزير الشؤون الأوروبية و وزير المالية
 
[[تصنيف:زعماء مش عرب]]
173

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح