الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بوريس جونسون»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:Boris_Johnson_in_2018.jpg|left|200px|]]
'''بوريس جونسون''' (1964) (بالإنجليزية: Boris Johnson) سياسي بريطاني ورئيس [[وزير|الوزراء]] في [[بريطانيا|المملكة المتحدة]] , شبّه [[الإسلام|المسلمات]] [[الحجاب|المنتقبات]] [[صندوق|بصناديق]] البريد و[[سرقة|لصوص]] [[البنوك الاسلامية|البنوك]] ، إعتبر جونسون [[دين]] الإسلام السبب الرئيسي في تخلف [[العالم]] الإسلامي لكنه قرر الاعتذار لاحقا لذلك التصريح حينما كان يسعى لكسب القاعدة [[الانتخابات|الانتخابية]] أثناء [[مناظرة]] [[تلفزيون]]ية ، وقد كان لدى [[الرجل]] ما يتودد به للمسلمين حقًا بغض النظر عما إذا كان قد تراجع بالفعل عن وجهة نظره بشأنهم، إذ ذكر لهم ببساطة قصة جد [[الأب|والده]] [[تركيا|التركي]] المسلم الذي جاء إلى [[بريطانيا]] عام 1912 [[خوف]]ا على
تعود قصة الجد المسلم ، علي كمال ، إلى حقبة [[الدولة العثمانية]]، التي عُرف فيها كواحد من أبرز الكتاب و[[صحفي|الصحافيين]] ، ثم ك[[وزير]] للداخلية لفترة لم تتجاوز بضعة أشهر، كما كان كثير السفر إلى [[أوروبا]]، وفيها تعرف على [[المرأة]] التي [[الزواج|تزوجها]]، وأنجبت له
على الرغم من إشادة رئيس الوزراء بكرم [[بريطانيا]] تجاه جده المسلم [[لجوء سياسي|المهاجر]]، وهو ما منح عائلته فرصة للاستقرار في البلاد، إلا أن جونسون نفسه لا يبدو [[متعة|متمتعًا]] بذات الكرم؛ فخلال توليه منصب عمدة لندن كان يطبق قوانين صارمة على المهاجرين ، تتضمن إلزامهم بتعلم اللغة الإنجليزية، وامتلاك مهارات محددة للحصول على عمل، كما طالب باشتراط حصول المهاجرين على [[موظف|وظيفة]] قبل وصولهم إلى بريطانيا، واستخدم أوصافًا [[تفرقة عنصرية|عنصرية]] ضد الأفارقة، كما أنه هاجم أكثر من مرة الإجراءات التي اعتبرها متساهلة إزاء [[لجوء سياسي|المهاجرين غير الشرعيين]].
سطر 14:
الحماس الشديد لجونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي، دفعه ذات مرة للرد بأسلوب صادم على الرئيس الأمريكي السابق [[باراك أوباما]] حينما حذّر الأخير بريطانيا من عواقب الخروج، حيث قال جونسون إن أصول أوباما التي تعود إلى كينيا التي كانت مستعمرة [[بريطانيا]] جعلته يكره بريطانيا، ودائمًا ما يدافع جونسون عن الاستعمار البريطاني لدول أفريقيا وخاصة أوغندا، رغم مطالبته باستقلال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي . كما أنه هاجم [[هيلاري كلينتون]] في تصريح له ووصفها بالممرضة السادية في مصحة [[مركوب جني|للأمراض العقلية]] ، وبشكل عام لم يسلم أحد من خصوم جونسون من حدة لسانه و[[سخرية|سخريته]] اللاذعة التي يعجزون عن مجاراتها، حتى إن أحدهم قال نحن نرد على هجماته بالفعل، لكن المشكلة أن إجاباتنا ليست م[[ضحك]]ة.
بالإضافة إلى تشابه الملامح بين جونسون و [[دونالد ترامب]]، فهناك الكثير من القواسم المشتركة بين الشخصيتين أيضًا، منها رغبتهما بتشديد إجراءات الهجرة وتحجيم استقبال [[لجوء سياسي|المهاجرين]] الجدد، والنأي بالبلاد عن محيطها الإقليمي من خلال سور المكسيك أو اتفاقية البريكسيت ، فضلًا بالطبع عن سلاطة اللسان والتصريحات المثيرة للجدل ، كل ذلك دعا ترامب نفسه للافتخار بتسمية البريطانيين لجونسون بترامب البريطاني . أثار وصول بوريس جونسون إلى سدة الحكم في بريطانيا [[خوف|مخاوف]] العديد من الساسة فيها، وإعتبره الكثيرون غير جدير بتولي المنصب، منهم ثلاثة وزراء في الحكومة أعلنوا استقالتهم حال فوز جونسون برئاسة الوزراء، وهم [[وزير]] العدل ووزير الشؤون الأوروبية و وزير المالية
[[تصنيف:زعماء مش عرب]]
|