الفرق بين المراجعتين لصفحة: «درب الزلق»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 30:
هناك مشاهد لن ينساها الناس في درب الزلق ومواقف نقدية شاملة ، إنها [[صور اباحية|الصورة]] الحقيقية لل[[مجتمع]] باشكاله ويعتقد المتابعون أنه قدمها بصورة ليس بها تزوير أو افتراء كما يقدم الآن من عمليات تجميل الممثلات و[[بصل|مكياجهم]] المبالغ فيه وتسريحاتهم واكسسواراتهم وحتى دراريعهم، بالإضافة الى تدهور اللهجة المحلية بشكل كبير ومخيف في المسلسلات الكويتية فاللهجة الدارجة في اغلب المسلسلات الكويتية الحديثة لا تمت الى اللهجة الكويتية بأي صلة . تدور محور القصة عن أخوين [[فقراء|فقيرين]] يعيشان في [[الكويت]] في ستينيات القرن الماضي حيث كانت [[السلطة|الحكومة]] الكويتية و على أرض الواقع تقوم بدفع الكثير من [[دولار|المال]] للمواطنين من أجل إقناعهم ببيع ما يملكونه من أراض وبيوت للحكومة , في المسلسل أصبح الأخوين حسينوه (عبد الحسين عبد الرضا) وشقيقه سعد (سعد الفرج) من الأثرياء بين [[كهرباء|ليلة]] و ضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهم وتبدأ بعد ذلك رحلة نقدية [[سخرية|ساخرة]] من التحولات الاجتماعية التي اجتاحت ال[[مجتمع]] الكويتي .
==حسينوه و سعد==
يبدأ الشقيقان حسينوه وشقيقه سعد باستيراد [[قندرة|أحذية]] يكتشفان بعد وصولها أنها جميعها فردة يسار ، ثم يبدأ حسينوه عن باستيراد لحم [[الكلب|للكلاب]] منطلقا من فكرة أن [[الكويت]] الحديثة تستقطب [[كافر|الكفار]] وهؤلاء يحبون تربية الكلاب ، لكن الاجانب في بدايات الكويت لم يكونوا على ما يبدو معنيين كثيرا بإطعام كلابهم ، فتبور البضاعة ، وللخروج من مأزقه يضطر حسين الخائف من شماتة خاله قحطة ([[علي المفيدي]]) بتسويق طعام الكلاب باعتاره طعاما جاهزا لل[[الإنسان|بشر]] ، وتنطلي [[اللعب على الحبلين|حيلته]] على البسطاء قبل أن تجتاح البلاد عاصفة من النباحال[[نباح]] تنتاب [[الإنسان|البشر]] ممن تناولوا معلبات حسينوه ، تلقي [[السلطة|السلطات]] القبض على حسينوه وتجلده عقابا له على غشه .
 
بعد فترة علاج قصيرة ينصحه [[الطبيب]] بالسفر إلى [[مصر]] للنقاهة ، وهناك يتعرف على [[الفهلوي|محتال]] يقوم بدوره فؤاد راتب ، يقنعه المحتال بشراء [[عجائب الدنيا السبع|الأهرامات]] و[[أبو الهول]] ويصحبه حسينوه معه إلى [[الكويت]] باعتباره مستشاره ، يتخلى الاثنان عن صفقة شراء الاهرامات وشحنها من مصر إلى الكويت لاستقطاب [[السياحة|السياح]] ، ويقرر حسينوه شراء مصنع للكبريت يضطر لحرقه في نهاية المسلسل هربا من الخسائر والديون لكن شركة التأمين تكتشف الجريمة وترفض تعويضه فيغادر حلمه محطما [[تسول|فقيرا]] بلا مأوى . وهربا من الشماتة ولوم اسرته التي بدد ثروتها يحاول حسينوه [[الموت|الانتحار]] بإلقاء نفسه في الجليب وهو الاسم المحلي لبئر الماء في ساحة البيت، لكنه لا يموت يتم إنقاذه وتلتف حوله عائلته لكنه يضطر بعد مغامراته التجارية الفاشلة للعودة عاملا بسيطا فقيرا مع شقيقه سعد في محل [[خال|خالهما]] قحطة الذي يعمل في صناعة النعل وهو الاسم المحلي للنعال .
351

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح