الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الليبرالية»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 75 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
الليبرالية (بالإنجليزية: Liberalism‏) وهي كلمة عبرية تعني [[خول|الخول]]. فالليبرالية تعني [[حرية]] [[مثلية|الشذوذ]] لأنها حرية شخصية و لا تضر الا بخرم [[طيز]] سيادتك . وفي أحيان كثيرة تعني [[مثلية|اللواط]] او [[ممارسة_الجنس_مع_الجن|جنس المحارم]] مما يجعلها عائق امام الفتيات الراغبين بال[[زواج]] . ايضا هناك اعتقاد سائد ان الليبرالية يعني الست تمشي [[صور_اباحية|ملط]] في الشارع او انها [[زواج|تتزوج]] اربعة . يعتقد البعض ان الليبرالية هي نفسها اللاأدرية أو حياد بين جميع الآراء والمواقف ، ك[[مساواة]] [[عين|عمياء]] بين [[صندوق|صناديق]] مغلقة ، بغض ‏النظر عما بداخلها ، إن كانت تحوي جواهر أم [[سيارة مفخخة|متفجرات]] . كما لو كانت طفلاً يعجز عن التفرقة بين الحمرة والجمرة .‏ البعض الآخر يعتبر الليبرالية مباراة [[كرة القدم]] ، دون تحديد للملعب ، ودون حكام وقواعد للعبة ، ليصير الأمر [[فوضى]] عارمة ، إلى حد ‏تبادل اللاعبين قذف الأحجار ، بدلاً من تداول الكرة .‏
 
الجريمة التي ارتكبتها [[شعب|الشعوب]] [[أوروبا|الأوروبية]] في حق نفسها ، وحق [[اللجوء السياسي|المهاجرين]] إليها ، كانت باسمب[[اسم]] الليبرالية ، التي صورت ‏إمكان استيعابهم في [[مجتمع|مجتمعاتها]] ، مع محافظتهم على [[هوية|هوياتهم]] وثقافاتهمو[[الثقافة في الوطن العربي|ثقافاتهم الأصلية]] . فعلوا هذا باسم [[حقوق الإنسان العربي|حقوق الإنسان]]، وباسم ‏ثراء‏[[ثراء]] التعددية .‏ اللاأدرية الليبرالية هكذا لم تفرق بين [[هوية|هويات]] وثقافات يشكل تعددها ثراء حضارياً، وبين تلك التي من صالح أصحابها ‏الاغتسال والتطهر والبراء منها. هويات وثقافات مضادة ومعادية للحضارة، أشبه بالسموم تضاف إلى وجبة [[خميعة|طعام]]. بل ‏وصرنا الآن نشهدها متفجرات [[حقيقة|حقيقية]] وليست مجازية، تفجر [[الإنسان]] والحضارة الإنسانية.‏
 
كيف تتركونهم بذات ثقافاتهم ، من لجأوا من بلادهم إليكم، هرباً من فشل هذه الثقافات، التي حولت بلادها [[جهنم|لجحيم]] ؟ هل قبول واستيراد سموم الفشل والتخلف هو ليبراليتكم ؟ . تحلل واندثار الحضارات يكون بعوامل ذاتية في صميم بنيانها‎.‎‏ حملت الحضارة [[فرعون|الفرعونية]] بذور [[موت]]ها، بالانكفاء على ‏تشييد [[القبر|المقابر]] والمعابد‎. ‎‏ وتحمل الحضارة الغربية المعاصرة بذور دمارها ، بالليبرالية التي صارت لاأدرية ، تساوي بين ‏الطبيعي والشاذ ، وبين الثائر من أجل ال[[حياة]] وعدو الحياةال[[حياة]] . تساوي بين [[حرية]] الإبداع وحرية الانكفاء عودة للتوحش ‏البدائي‎.‎
 
موقف الليبرالية من قضية ال[[مثلية]] الجنسية ، واحد من المواقف اللاأدرية ، وهو التعبير الذي نستخدمه لوصف هذه النوعية ‏من الليبرالية تأدباً، بدلاً من استخدام تعبير استعباط ليبرالي .‏ الموقف من هذه القضية ليس موضوع [[حرية]] رأي ، كي نفتقد معياراً للصواب والخطأ ، ويكون افتراض معيار هو من قبيل ‏فرض وجهات نظر خاصة ، يشكل هيمنة وطغياناً على [[الحرية]] [[الإنسان|الإنسانية]]، التي ترفع الليبرالية لواءها.‏ فالليبرالية لا تقوم على أساس ادعاء [[جهل]] أو تجاهل ، أو نزعة تسامح أخلاقية متسامية ، وإنما تتأسس على حالات ‏غياب المرجعية التي تحدد الرأي الصواب والآخر الخطأ . أما في المجالات التي تتوفر فيها مرجعية مادية [[علوم|علمية]] ثابتة ، ‏يكون التأرجح حولها بين الشك واليقين غيبوبة تحتاج لعلاج فيزيائي أو سيكولوجي. ‏
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح