الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرطة»

أُضيف 34 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
قفا الانسان [[العرب|العربي]] او مؤخرته تختلف عن قفا الانسان [[الأجنبي|الغربي]] أو [[أمريكا|الامريكي]] او [[ديمقراطية|الديمقراطي]] في الشكل والمضمون . فهي سمراء في [[الوطن]] العربي ولا بيضاء هناك الا ما ندر بحيث ان حفلة التقمير التي تمارسها [[الشرطة]] لا تترك اثارا يمكن ان يستخدمها المقمر به امام القضاء فهي لا تترك اثارا واضحة حاسمة ، وفي العادة تسجل الشكوى ضد [[مجهول]] فلربما ضربك [[مركوب جني|الجن]] على قفاك . اما قفا [[الأجنبي|البني آدم الغربي]] فهي بيضاء مثل الثلج بحيث انك اذا ما لمستها احمرت واخضرت وتلونت بحيث تبين آثار العصي والصعق فتكسب القضية وعلى اي حال فليطمئن [[الانسان]] العربي لان الكثير ممن يقمرون ، بفتح الميم يخافون الشكوى خشية تقمير اشد وطأة فتتحقق مقولة الشرطة في خدمة [[الشعب]] .
 
تبقى الشرطة هى الشرطة الأمينة والوفية والمخلصة. ويبقى الشعب هو المجرم والخائن الذى لا يستحق الحماية . الشرطة هى التى تدافع عن أمن وأمان [[الإنسان|المواطن]] و[[الوطن]] والشعب هو العميل الخائن الذى لا يدافع عن [[كرامة|كرامته]] بل هو الذى يهدد أمن [[الوطن]] . الشرطة هى التى ضحت وقدمت الارواح رخيصة فى سبيل رفعة شأن [[المواطن]] و[[الوطن]] .أما [[الشعب]] فهو المتخاذل دائماً ولم يضحى أبداً ولم يقدم النفس والنفيس من أجل هذا الوطن . ومن يدرى ربما يكتب مؤرخو النفاق والتزييف أن حروبنا العظيمة من عام 1948 حتى حرب أكتوبر عام 1973 .هذه الحروب قام بها رجال الشرطة [[الشرف|الشرفاء]] , أما الشعب فقد هرب من ميادين القتال ولم يشارك فى الحروب ولم يدافع عن الاوطان .أما [[وسائل الإعلام|رجال الاعلام]] ورجال المال وعلى رأسهم اهل [[السلطة]] فمن حقهم ان يدافعوا عن الشرطة فهم المستفيدون من خدمات الشرطة فهى التى تحميهم وتدافع عنهم وتحرسهم من هؤلاء العبيد الاوغاد أبناء [[الشعب]] البسطاء.
 
* '''القفا''': ما لي أراك متحفزا كأنك تستعد لصفع وجه أو تهيء نفسك للتصفيق حتى تسعد [[زعماء عرب|أحد الكبار]] ، [[خوف|خوفا]] أو تملقا!
* '''الكف''': عجبت لك , زدت احمراراً وتورّما قبل أن أقترب منك شبرا، فهل هو شعور بالذنب لأنك تنتقد [[السلطة]] أم إحساس ب[[تجارة الرقيق عند العرب|العبودية]] يجعلني أهوي عليك بكل قوة فتزداد تورماً؟
* '''القفا''': أنا لا [[الخوف|أخاف]] منك لأنني أعرف أن قوتك في أسيادك ، وصفعتك في قسوتهم ، وغلظتك في وحشيتهم! أنت أكثر عبودية مني
* '''الكف''': غريبة [[فلسفة|فلسفتك]] في تلميع الذل، وزركشة المهانة، واستعراض عضلات المسكنة كأنك أنتَ من ستهوي على بطن يدي. أنا من نسل القصور، تعرفني كل مؤسسات الدولة ما دام فيها أسياد و [[عنترة بن شداد|عبيد]].
* '''القفا''': أنت أضعف من [[النمل|نملة]] ولو كنت في حجم قدم الفيل ، ولا تستطيع أن تربت فوق [[ميكو|قطة]] أو [[كلب]] أو تداعب حيوانا أليفاً أو تصافح إنسانا طاهراً. أنت تضرب فيقهقه الساديون بهجة، وأنا أتألم فيأسف الشرفاء على إنحدار الجنس البشري في الدرك الأسفل. أنت تصافح فتسري قشعريرة [[الخوف]] فيمن تصافحه، وإذا تطهرتَ تنجست، وإذا اغتسلتَ اتسخت، وإذا سجد صاحبُك شــَـكـَـتْ [[الأرض]] من برودتك.
سطر 16:
* '''القفا''': وأنا أسمع دعاء المظلوم عليك وعلى أصحابك فتتزلزل [[الأرض]] والسماء ولا يشعر بها إلا ذو [[ضمير]] أو قلب
* '''الكف''': أنا صحتي في غلظتي ، وبهجتي في سقمك ، وغبطتي في تعريتك قبل النزول كصاعقة فوقك فيهتز لها جسد صاحبك ويعرف الفارق بين الكبار والصغار، بين [[السلطة]] والخنوع، بين السجاد الأحمر و بالوعة [[مرحاض|الصرف الصحي]].أنا لا يهمني غضب السماء طالما أثلجت قسوتي صدرَ صاحبي
* '''القفا''': ومع أوجاعي أنام هانئاً، ومع [[سعادة|سعادتك]] يؤرقك عالمك البغيض. أصحابنا قاموا بالثورات فهرب أصحابكم في الجحور. كنا نصيح في الميادين [[بول مبارك|فيبول]] أسيادُ أصحابكم في سراويلهم.
* '''الكف''': ولكنت نسيت أنني أنا القلم والصحيفة والسجّان والمدرس الخصوصي و[[طبيب]] الإجهاض و[[سرقة]] الأعضاء البشرية وتاجر [[المخدرات]] والمهرب و[[الإرهاب|الإرهابي]]، ولا تنس أنني صاحب الزورق المتهالك قبل أن ينشق فيبتلع البحرُ غارقيه التعساء.
 
173

تعديل