الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعليم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 30 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
في [[الوطن العربي|بلادنا العربية]] يقوم التعليم على الحفظ والبصم ويقوم التلميذ في نهاية العام الدراسي على طاقته في [[كتابة بريل|عملية الحفظ]] حيث يكر ما حفظه على ورقة الاجابة مستعيناً في اكثر الاحيان بروشيتة للغش وتنتهي المرحلة الدراسية غالباً باذاعة [[الإسم|اسماء]] الناجحين عبر [[الراديو]] على انغام [[عبد الحليم حافظ]] و[[حياة]] قلبي وافراحه . في مناهجنا التعليمية التي قسمها [[جمال عبد الناصر]] الى علمي و ادبي و زراعي و تجاري و صناعي وفرض هذا التقسيم على الامة [[العربية]] ومدارسها التي خرجت [[حمار|الحمير]] من كل نوع بعد المرور عبر مصفاة خادعة اسمها [[امتحان|امتحانات]] التوجيهي لم يكن هناك فرصة للابداع لان الطلبة وفقاً لهذه المناهج يتساوون في الامكانات وقد تجد حماراً اكثر قدرة على البصم من [[ألبرت أينشتاين|اينشتين]] نفسه وبالتالي قد ينجح الحمار في التوجيهية بينما يسقط آينشتاين او يشتري الاسئلة من مدير المنطقة التعليمة كما يحدث في [[الأردن]] مثلا .
 
لقد انهيت الثانوية العامة دون ان ادخل مختبراً في [[حياة|حياتي]] لان مختبر [[المدرسة]] كانت كل تجهيزاته معطلة والشيء الوحيد الذي كان يعمل فيه هو رزمة اوراق ملونة تسمى ورق [[كافر|عباد الشمس]] كان مدرس ال[[علوم]] يؤكد لنا ان الوانها تتغير اذا قمت ب[[البول|التبول]] عليها ولم يكن يسمح لنا طبعاً بتجريبها للتأكد من هذه [[الحقيقة]] العلمية لان الرزمة كانت عهدة عليه . في المدارس [[امريكا|الامريكية]] و [[اوروبا|الأوروبية]] لا يتم ترسيب ولد عبقري في الفيزياء مثلاً لانه لم يعرف اين تقع [[جيبوتي]] على الخريطة لذا نجد ان معظم العلماء والاطباءو[[طبيب|الاطباء]] في [[العالم]] هم من نتاج النظريات التعليمية والتربوية الامريكية و[[أوروبا|الاوروبية]] في حين لا يظهر في [[الوطن العربي|عالمنا العربي]] المتخلف الا المتخلفون واذا شذ احدهم عن القاعدة مثل '''احمد زويل''' فان موهبته وتفوقه لا تظهر الا بعد هروبه من بلاده الى [[امريكا]] التي توفر له كل الظروف والامكانات التي تبرز تفوقه .
== التعليم الإبتدائي ==
يتعلم [[الأطفال]] في هذه المرحلة معلومات لا تفيدهم وفي هذه المرحلة يستخدم [[حرب اهلية|الضرب]] كوسيلة ناجحة للإصلاح التربوي وتتراوح شدة الضرب من [[السعودية|الجلد]] و قطع اليد للمشاغبين الى [[ايران|الرجم]] والصلب للكسولين إنطلاقا من مبدأ العصا لمن عصى يرى الكثير من الباحثين والمختصين في المجال النفسي أن اعتماد الضرب وسيلة وحيدة في تربية الأبناء من شأنه أن ينتج في النهاية أطفالاً قادرين على [[الفهلوي|الفهلوة]] و مبدعين في مجال [[الشتيمة]] . ملعب [[كرة القدم]] في هذه المرحلة عبارة عن مساحة صغيرة مغطاة بالزفت وسطه حفرة وإطرافه مرتفعة .
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح