الفرق بين المراجعتين لصفحة: «توفيق عكاشة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''توفيق عكاشة''' (1967) [[إعلاميون|إعلامي]] بارع من [[مصر]] , مؤثر ولكن سلبا, [[نكتة]] طويلة جدا لكنها بايخة , صعّر خد مصر ، وأراق ماء وجهها ، [[تسول|متسولاً]] نفحة من [[الإمارات]] ، أو حتى كيس من [[طز|البلح]] على الهواء مباشرة . يناضل من أجل [[شعب]] [[اسرائيل|الكيان الصهيوني]] ، ويجاهد لإيصال مياه [[النيل]] إليهم . ورث [[غباء|السبهللة]] من [[الأم|والدته]] مفيدة الفقي . اشتهر بقدرته على معالجة المشاكل المصرية و[[الوطن العربي|العربية]] و[[الشرق الأوسط|الاقليمية]] والافريقية و[[الأرض|العالمية]] و الكونية من خلال رفع صوته في فضائية الفراعين التي سددت [[الامارات]] فواتيره ودفعت مرتبات [[موظف]]يه لابقاء برنامجه شغالا بعد ان توقف عدة مرات وكان عكاشة قد طلب من [[الإمارات العربية المتحدة|الامارات]] دعمه وطلبه موجود على [[يو توب]] وقال للاماراتيين على سبيل [[تسول|الشحاتة]] : ابعتولنا اي حاجة .. ان شاء [[الله]] كيس [[طز|بلح]] . في اغسطس 2015 هددت مفيدة الفقي [[أم|والدة]] توفيق عكاشة , صاحبة محطة الفراعين , بال[[دعاء]] في صلاة الفجر على اللي [[سجن]] ابنها وقالت في حوار مع [[حمار|مذيع]] يعمل في محطتها ان ابنها طيب وما ازاش حد مع ان ابنها لم يترك احدا الا وهتك عرضه بما في ذلك مطلقته وابنه منها كما انه من ال[[صحفي]]ين المصريين القلائل المعدودين على اصابع الرجل اليسرى الذين مدحوا واشادوا بجنرالات [[اسرائيل]] وطالبوهم بقتل [[فلسطين|الفلسطينيين]] في [[غزة]] . اتاري توفيق ورث السفاهة و[[غباء|الهبل]] عن [[الأم|امه]].
 
قبل [[الثورة المصرية 25 يناير 2011]] لم يكن له أثر يذكر في المجال التداولي ، فضلا عن كونه شخصا متعثرا تماما سواء من الجانب [[سياسة|السياسي]] كمرشح عن الحزب [[الوطن]]ي الديمقراطي ، أو في الحقل الإعلامي [[إعلاميون|كإعلامي]] مغمور يخرج عبر [[الفضائيات العربية|محطته الفضائية]] مسترسلًا في الحديث عن ذاته ودعم طموحاته المخيبة للرجاء . لمع فجأة نجم عكاشة واشتهر في فضاء ما بعد [[الثورة]] ، وصار يلعب دورا مؤثرًا في هذا الفضاء ، بالرغم من كونه لا يتمتع [[فكرة|بالإمكانات]] التي تؤهله للعب هذا الدور المؤثر ، كما أنه [[متعة|يتمتع]] بهذه الشهرة بسبب هزله المستمر وظهوره دومًا بوصفه شخصا مهرجا تماما، مما جعله يستقطب فئة الفلاحين وغير [[التعليم|المتعلمين]] والطبقة المتوسطة ، وهؤلاء يشكلون نسبة كبيرة من ال[[مجتمع]] المصري.
 
لكي نفهم ظاهرة عكاشة ، علينا أن نفهم [[الثورة المصرية 25 يناير 2011|الثورة المصرية]] أولا من خلال تعبيرها عن حالة تتوسط بين وضعيتين مختلفتين تماما عن بعضهما ، أي أنها عتبة أو حد ما بين [[حسني مبارك|وضعية قديمة]] أولى وبين [[السيسية|وضعية جديدة]] تختلف جذريًا عن نظيرتها الأولى التي وجدت فيها ، وكذلك نفهم طبيعة شخصية عكاشة كشخص حاوٍ ووجوده في فترة كهذه. بفضل حالة الارتياب والارتباك الشديدة التي يعيشها الجميع ، وغياب الإبداع وكل مظاهر الابتكار ؛ توفر هذه الوضعية بيئة مواتية تمامًا لشخصية لم يكن لها شيء يذكر في الحالتين الأخريين ، حالتي الانفصال والاندماج ، إنها شخصية الحاوي . الحاوي شخصيته ذات طبيعة [[اللعب على الحبلين|متناقضة ومزدوجة]] بشكل مذهل: إنه يبدو سخيفًا وتافها في [[واقع]] الأمر ولكنه شخصية قوية وخطيرة في نفس الوقت . [[ضحك|مضحك]] ومهرج ومحط لل[[سخرية]] ، لكنه قادر وباقتدار على خداع الآخرين . شخص غير [[أخلاق]]ي بالمرة، إنه لا يأخذ في اعتباره أية قيم أو [[أخلاق]] ، فكلها تحت رحمة هواه وشهواته ، إن أفعاله وأفعاله وحدها هي من يحدد القيم.
201

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح