الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدين»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 89 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 100:
 
[[صورة:Religion_collage_(large).jpg|left|200px|]]
'''الدين''' عبارة عن [[فكرة]] جاءت على خلفية أن الأمم والشعوبو[[الشعب|الشعوب]] قد بلغت من [[كافر|الفجور]] والفسق و[[كرخانة|الانحلال الخلقي]] مبلغاً يلزم إعادتها لجادة الحق والصواب فقسمت تلك [[لحية|الأفكار الدينية]] الوحدة والأخوة [[الإنسان|الإنسانية]] وقسمت بني [[الإنسان]] إلى مؤمنين وهراطقة وزنادقة و[[كافر|كفار]] وملل وأطيافو[[طائفية|أطياف]] ، وحقنت الناس بمشاعر الكراهية و[[العنصرية]] وأشعلت أتون الحروب والعداوات والثارات والانقسامات وبثت الحقد والكراهية والعنصرية وفكر العصمة والاستعلاء بين الناس . كل دين كان يأتي ، كان [[كتابة بريل|ينسخ]] ويبطل ما قبله ، ويعتبره في غي وضلال وبأنه هو الوحيد الذي يمتلك ناصية [[الموت|الحق]] وجادة لصواب . وانقسمت الأديانال[[أديان]] نفسها بفعل التقادم الزمني وتآكل [[ضرطة|إيديولوجيتها]] وتعثرها وعدم قدرتها على مواكبة التطورات إضافة إلى [[روبي|إغراءات]] التسيـّد والزعامةو[[زعيم|الزعامة]] لدى بعض الشخصياتال[[شخصيات]] إلى ملل ونحل وطوائف و[[الجزيرة العربية|عشائر]] ومذاهب وجماعات تشن الحروب فيما بينها وسيبقى يقاتل والحمد لله بعضها بعضاً إلى [[العدم|يوم البعث]] والحشر والنشور والحساب .
 
أكثر [[مجتمع|المجتمعات]] التي تعاني [[الفقر]] و تفتك بها الأمراض والحروب والمجاعات هي تلك المجتمعات التي ما تزال تعيش صراعات دينية وفي سكرة الفوز [[جنة|بالجنان]] وتتخللها انقسامات [[طائفية|مذهبية]] حادة وتشغلها اختلاف التفسيرات وحملات [[سلفية|التكفير]] وهيمنة الوعاظ و[[رجال دين|رجال الدين]] على مناحي ال[[حياة]] وعن اللحاق بركب الحضارة الإنسانية جمعاء . وتتخلف مثلاً دول في قلب القارة الخضراء مثل ألبانيا، والبوسنة والشيشان عن [[أوروبا]] سنيناً ضوئية بسبب حلمها الوردي بالعودة إلى [[خلافة إسلامية|المنابع والأصول والأجداد]] . وفي [[الهند]] ما تزال الولايات التي ترزح تحت نير الاستبداد الديني تتخلف عن تلك الولايات والمقاطعات التي تنعم بشيء من [[ليبرالية|الليبرالية]] والعلمنة. وأما دول أمريكا الجنوبية [[البابا|الكاثوليكية]] فتتخلف قروناً عن دول الشمال الأمريكي ، ككندا و[[الولايات المتحدة]] التي اتخذت من العلمانية منهجاً لها في ال[[حياة]].
 
بنى الروس [[كارل ماركس|الشيوعيون]] الكفار أعظم إمبراطورية وقوة عسكرية في [[تأريخ|التاريخ]] وأرجو ألا يقولن لنا [[أسامة بن لادن|البنلادينيون]] الموظفون[[الموظف]]ون [[امريكا|أمريكياً]] سابقاً ولاحقاً بأنهم هزموا هذه القوة الجبارة فمن قوّضها هو بوريس يلتسين ومن وراءه الإصلاحي [[روسيا|الروسي]] ميخائيل غورباتشوف وأعطى أوامره بسحب قواته بعد أن تيقن أن تلك الشعوب التي أتى ليحررها تبدو عصية على التقدم والتحضر ولا داعي هنا للتذكير بالعملاق الياباني صاحب البوذية الوضعية الذي فاق التصور والخيال و[[النمر]] الكوري الجنوبي الجامح والنسر السنغافوري الجارح . ويتراكض المتدينون من كافة الأديان وفي كافة بلدان [[العالم]] وأصحاب [[عمامة|العمائم]] واللحى لاقتناء المنتوجات اليابانية والتفاخر بها على الملأ، وأمام الناس .
 
[[تصنيف:فلسفة]]
63

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح