الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعليم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 25 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Deaf_School_Boys.jpg|left|250px|]]
'''التعليم''' هو [[خرا|وظيفة حكومية]] يسميها البعض ب[[كهرباء|الزفت]] تقدم [[الأطفال|للأطفال]] بهذف جعلهم [[مواطن]]ين أجلاء قادرين على التغلب على ال[[حياة]] الصعبة التي ربما تصعب عليهم مواجهتها . يرتكز التعليم في [[دول عربية|الدول العربية]] على امتلاك المعلومة فقط ، امتلكها فقط لتقفز من على حاجز [[الامتحان]] وألقها في ال[[البحر الميت|بحر]] بعد ذلك أو افعل بها ما شئت فالكلية هي الغاية وليس ما بعد الكلية . أحد ركائز التعلم هو الغش الذي يستند بدوره على مبدأ حسن الجوار بين الطلبة وتقدم لمراقب [[الإمتحان]] خدمة جليلة لأنه سينشغل بدلا من الإكتئاب و[[الملل]] الذى قد يصيبه من جراء جلوسه بلا عمل طوال مدة الإمتحان . تدريجيا يدرك الطالب أنه لا فائدة في [[علوم|العلم]] والتعلم ، لا في الصغر ولا في الكبر وأنه لاجدوى من ان يكون [[تفاح|شجرة]] ذات ثمار طيبة بل الأجدر به ان يكون [[سلاح|فأسا]] يقطع الشجر و الثمر . يدرس [[الأطفال|الطفل]] في المرحلة الإبتدائية معلومة خاطئة في مادة [[حيوانات|علم الأحياء]] حيث يتعلم ان واجب [[الإنسان]] العاقل إصلاح عيوب نفسه قبل [[معارضة|انتقاد]] عيوب الآخرين ولكنه وبعد سنوات سوف يدرك ان عيوب النفس محاسن يليق بها [[مجاملة|الثناء]] ، وفضائل الآخرين عيوب شائنة , ويتعلم في [[المدرسة]] ايضا ان الغضب من شيم [[جورج بوش|الحمقى]] ولكنه سيتعلم لاحقا انه إن غضب وقيل عنه انه احمق فإنه أفضل من ان يصبح طعاما لكل الأفواه . المؤسسات التعليمية في [[الوطن العربي]] بمعظمها تصلح لكل شيء في هذا [[العالم]] إلا للتعليم ، مناهج شرب عليها الزمن و خري ولكن للأمانة العلمية فهي تصلح لأن تاخذ لعند أبو عناد بائع الفلافل برأس [[راس الدربونة|الحارة]]، لكي تكون غلاف لوجبة شهية، الإمتحانات والشهادات التي تقرر مصير [[الإنسان]] في مستقبله ولأي فرع سيتجه ، تجرى بطريقة سباق [[الموت]] ، وأي شيء او مكروه يحدث لك قبل الإمتحان كفيلة بتدمير مستقبلك .
 
في [[الوطن العربي|بلادنا العربية]] يقوم التعليم على الحفظ والبصم ويقوم التلميذ في نهاية العام الدراسي على طاقته في [[كتابة بريل|عملية الحفظ]] حيث يكر ما حفظه على ورقة الاجابة مستعيناً في اكثر الاحيان بروشيتة للغش وتنتهي المرحلة الدراسية غالباً باذاعة [[الإسم|اسماء]] الناجحين عبر [[الراديو]] على انغام [[عبد الحليم حافظ]] و[[حياة]] قلبي وافراحه . في مناهجنا التعليمية التي قسمها [[جمال عبد الناصر]] الى علمي و ادبي و زراعي و تجاري و صناعي وفرض هذا التقسيم على الامة [[العربية]] ومدارسها التي خرجت [[حمار|الحمير]] من كل نوع بعد المرور عبر مصفاة خادعة اسمها [[امتحان|امتحانات]] التوجيهي لم يكن هناك فرصة للابداع لان الطلبة وفقاً لهذه المناهج يتساوون في الامكانات وقد تجد حماراً اكثر قدرة على البصم من [[ألبرت أينشتاين|اينشتين]] نفسه وبالتالي قد ينجح الحمار في التوجيهية بينما يسقط آينشتاين او يشتري الاسئلة من مدير المنطقة التعليمة كما يحدث في [[الأردن]] مثلا .
 
لقد انهيت الثانوية العامة دون ان ادخل مختبراً في حياتي لان مختبر [[المدرسة]] كانت كل تجهيزاته معطلة والشيء الوحيد الذي كان يعمل فيه هو رزمة اوراق ملونة تسمى ورق [[كافر|عباد الشمس]] كان مدرس ال[[علوم]] يؤكد لنا ان الوانها تتغير اذا قمت ب[[البول|التبول]] عليها ولم يكن يسمح لنا طبعاً بتجريبها للتأكد من هذه الحقيقة العلمية لان الرزمة كانت عهدة عليه . في المدارس [[امريكا|الامريكية]] و [[اوروبا|الأوروبية]] لا يتم ترسيب ولد عبقري في الفيزياء مثلاً لانه لم يعرف اين تقع [[جيبوتي]] على الخريطة لذا نجد ان معظم العلماء والاطباء في [[العالم]] هم من نتاج النظريات التعليمية والتربوية الامريكية و[[أوروبا|الاوروبية]] في حين لا يظهر في [[الوطن العربي|عالمنا العربي]] المتخلف الا المتخلفون واذا شذ احدهم عن القاعدة مثل '''احمد زويل''' فان موهبته وتفوقه لا تظهر الا بعد هروبه من بلاده الى [[امريكا]] التي توفر له كل الظروف والامكانات التي تبرز تفوقه .
145

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح