الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي بابا»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''علي بابا''' (بالصينية:阿里巴巴) شخصية [[عربية]] خيالية قام ب[[سرقة]] [[الاسم|إسمه]] شخصية [[الصين|صينية]] [[حقيقة|حقيقية]] اسمه جاك ما (بالصينية:马云) , سمح لنفسه بسرقة علي بابا ، العربي أصلاً وفصلاً وجعله شعاراً لشركة التسويق الإلكترونية خاصته ، ولتصبح في سنوات قليلة أضخم شركات التسويق [[العالم]]ية، بعد أن أصبحت تنافس أمازون بعظمتها، فتقدر قيمتها بحوالى 170 مليار [[دولار]] ، ويعمل فيها أكثر من 22 ألف [[موظف]] في أكثر من 70 [[مدن|مدينة]] في [[العالم]] . كيف سمح لنفسه أستاذ [[المدرسة]] هذا، ولم يكن راتبه الشهري يتجاوز 14 دولاراً، أن [[الفكرة|يفكر]] بتأسيس شركة ضحمة، شعارها علي بابا ، وليصبح هو نفسه أغنى رجل في [[الصين]] ، بثروة تتجاوز 24 مليار [[دولار]] ؟ .
 
كيف تجرأ هذا [[الرجل]] الصيني ، الذي فشل أكثر من ثلاث مرات في [[امتحان]] القبول الجامعي ، على نهب أثمن شخصياتنا ال[[تاريخ]]ية , علي بابا ، بل وأصبح قادراً على فتح مغارة السمسم بكلمة سرٍ لم يستطع [[العرب]] ، طوال ألف عام ، أن يفكوا رموزها ، على الرغم من أنهم الملّاك الحقيقيون لهذه الشخصية التي ظلت خرافية طوال تلك المدة ، إلى أن جاء [[الرجل|رجل]] ، مثل ما ، ليحيلها إلى شخصيةٍ [[حقيقة|حقيقيةٍ]] ، نابضةٍ بال[[حياة]] والثروة والشهرة، وليجعلها مثل بساط [[السندباد|سندباد]] ، الطائر فعلاً فوق رؤوسنا التي لم تعتد النظر إلى الأعلى مطلقاً، إلا حين تصطدم بأعمدة [[الكهرباء]] ؟ وذلك كله في غضون بضعة أعوام فقط .
 
ربما علي أن أعكس السؤال ، فأقول : كيف سمح [[العرب]] لأنفسهم بالتفريط في هذه الشخصية الثمينة ، بكل تلك الرعونة و[[غباء|الغباوة]] ، لأقوام عرفوا وزنها [[حقيقة|الحقيقي]] ، وتأثيرها في نفوس العملاء والمسوّقين على حد سواء ؟ كنت أظنُّ أن [[العرب]] يفرطون [[وطن|بالأوطان]] و[[الإنسان]] فقط . لكن، أن يفكروا بالتفريط ب[[تاريخ]]هم ورموزهم التراثية ، فذلك ما لم أتوقعه ألبتة، خصوصاً أنهم لا يستندون إلا إلى هذا التاريخ [[سلاح]]اً وحيداً في مواجهة [[العالم]] المتحضر وغزو [[ما بعد الحداثة]] وكنت أحسبُ أن [[العرب]] سيهرعون، فور سماع نبأ هذه ال[[سرقة]] التاريخية، إلى أقرب مخفر إنتربول للمطالبة برأس الصيني ما ، وبإعادة علي بابا إلى ملكيتهم.
123

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح